أكد وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لجمهورية السودان الشقيقة جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت السودان، مؤخراً، وخلفت أضراراً بشرية ومادية كبيرة.
وقال الزياني إن هذا الموقف الإنساني النبيل ليس غريباً على جلالة الملك المفدى، الذي عودنا على مبادراته الإنسانية الخيرة في الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة عند الملمات والأزمات، مؤكداً أن جلالة الملك المفدى بادر بإنشاء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتكون واجهة للعمل الإنساني البحريني في الداخل والخارج، وأداة فاعلة لتقديم الدعم والعون لكل المحتاجين والمتضررين في مختلف الدول، مثنياً على الجهود الحثيثة التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والمساعي الخيرة التي تقوم بها المؤسسة لتنظيم حملات الإغاثة الإنسانية وإيصال المساعدات العينية إلى الدول المحتاجة.
وأشاد بالزيارة الموفقة التي قام بها وفد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية إلى جمهورية السودان، مؤخراً، برئاسة أمين عام المؤسسة د.مصطفى السيد، والذي ضم عدداً من كبار المسؤولين، بمناسبة إرسال الدفعة الأولى من مساعدات الإغاثة الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين السودانيين الذين تضرروا من جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة ولايات سودانية، منوهاً بالجولات والزيارات الميدانية التي قام بها وفد المؤسسة للولايات المتضررة للاطلاع على حجم الأضرار والتعرف على احتياجات الأشقاء السودانيين.
وأثنى الزياني على المبادرات والجهود التي تقوم بها المؤسسة من أجل دعم الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المفدى، وتأكيداً على عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمساعي المبذولة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
{{ article.visit_count }}
وقال الزياني إن هذا الموقف الإنساني النبيل ليس غريباً على جلالة الملك المفدى، الذي عودنا على مبادراته الإنسانية الخيرة في الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة عند الملمات والأزمات، مؤكداً أن جلالة الملك المفدى بادر بإنشاء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتكون واجهة للعمل الإنساني البحريني في الداخل والخارج، وأداة فاعلة لتقديم الدعم والعون لكل المحتاجين والمتضررين في مختلف الدول، مثنياً على الجهود الحثيثة التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والمساعي الخيرة التي تقوم بها المؤسسة لتنظيم حملات الإغاثة الإنسانية وإيصال المساعدات العينية إلى الدول المحتاجة.
وأشاد بالزيارة الموفقة التي قام بها وفد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية إلى جمهورية السودان، مؤخراً، برئاسة أمين عام المؤسسة د.مصطفى السيد، والذي ضم عدداً من كبار المسؤولين، بمناسبة إرسال الدفعة الأولى من مساعدات الإغاثة الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين السودانيين الذين تضرروا من جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة ولايات سودانية، منوهاً بالجولات والزيارات الميدانية التي قام بها وفد المؤسسة للولايات المتضررة للاطلاع على حجم الأضرار والتعرف على احتياجات الأشقاء السودانيين.
وأثنى الزياني على المبادرات والجهود التي تقوم بها المؤسسة من أجل دعم الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المفدى، وتأكيداً على عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمساعي المبذولة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.