شارك وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، برئاسة رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة فولكان بوزكير، وبمشاركة العديد من رؤساء وقادة دول العالم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورؤساء الوفود ومسؤولين رفيعي المستوى.
وكانت أعمال الجمعية افتتحت، الاثنين، بكلمة لرئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، أكد فيها على التزام الدول الأعضاء بالتعددية ولولا ذلك ما عقد هذا الاجتماع، منوهاً بأهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الجماعية وعلى رأسها جائحة كورونا (كوفيدـ19)، مستذكراً الإنجازات التي تمكنت المنظمة من تحقيقها خلال العقود الماضية ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتطوير أنظمة الحد من التسلح، واعتماد الأهداف الإنمائية للألفية عام 2000 وأهداف التنمية المستدامة عام 2015، مبيناً أن الأمم المتحدة منظمة فريدة لا يضاهيها أي كيان آخر في شرعيتها وقدرتها على الجمع بين كافة الأطراف وقوتها تقاس بقوة أعضائها.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح على أن المثل العليا للأمم المتحدة كالسلام والعدالة والمساواة والكرامة هي منارات لعالم أفضل، وأننا بحاجة إلى تعددية أكثر تشابكاً وشمولاً، مرحباً بتعهد الجمعية العامة بالعمل على توطيد الثقة والتلاحم بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجموعات الرئيسية من الدول والمنظمات الدولية الأخرى.
وأضاف أن هذه الجهود ضرورية للوحدة والتضامن الذي نحتاجه في هذا العام الحاسم المقبل، حيث نستجيب للجائحة ونبني تعافياً قوياً وننفذ أهداف التنمية المستدامة"، مشدداً على أن السيادة الوطنية تعد ركيزة من ركائز الأمم المتحدة، وتسير جنباً إلى جنب مع تعزيز التعاون الدولي القائم على القيم المشتركة والمسؤوليات المشتركة سعياً لتحقيق التقدم للجميع.
{{ article.visit_count }}
وكانت أعمال الجمعية افتتحت، الاثنين، بكلمة لرئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، أكد فيها على التزام الدول الأعضاء بالتعددية ولولا ذلك ما عقد هذا الاجتماع، منوهاً بأهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الجماعية وعلى رأسها جائحة كورونا (كوفيدـ19)، مستذكراً الإنجازات التي تمكنت المنظمة من تحقيقها خلال العقود الماضية ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتطوير أنظمة الحد من التسلح، واعتماد الأهداف الإنمائية للألفية عام 2000 وأهداف التنمية المستدامة عام 2015، مبيناً أن الأمم المتحدة منظمة فريدة لا يضاهيها أي كيان آخر في شرعيتها وقدرتها على الجمع بين كافة الأطراف وقوتها تقاس بقوة أعضائها.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح على أن المثل العليا للأمم المتحدة كالسلام والعدالة والمساواة والكرامة هي منارات لعالم أفضل، وأننا بحاجة إلى تعددية أكثر تشابكاً وشمولاً، مرحباً بتعهد الجمعية العامة بالعمل على توطيد الثقة والتلاحم بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجموعات الرئيسية من الدول والمنظمات الدولية الأخرى.
وأضاف أن هذه الجهود ضرورية للوحدة والتضامن الذي نحتاجه في هذا العام الحاسم المقبل، حيث نستجيب للجائحة ونبني تعافياً قوياً وننفذ أهداف التنمية المستدامة"، مشدداً على أن السيادة الوطنية تعد ركيزة من ركائز الأمم المتحدة، وتسير جنباً إلى جنب مع تعزيز التعاون الدولي القائم على القيم المشتركة والمسؤوليات المشتركة سعياً لتحقيق التقدم للجميع.