قال النائب د.عبدالله الذوادي، إن كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة صريحة للعالم لانتهاج السلام ونبذ الخلافات، وتقوية مجالات التكاتف الإنساني، والاتحاد في مواجهة التهديدات كافة، ووجوب التمسك بالنظام الدولي وصلابته، من خلال الالتزامات الدولية في هذا الشأن، والعمل الجماعي الفعال لمواجهة كافة التحديات والأخطار.
وأشار إلى أن ذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة الخامسة والسبعين يجب أن تدفع جميع الدول الأعضاء نحو تكريس التعاون الدولي والمحافظة على السلام العالمي، لما فيه مصلحة البشرية جمعاء، وهذا ما أكده جلالته من خلال كلمته التي تناولت أهم القضايا والتحديات المصيرية التي تواجه العالم، وخارطة الطريق التي تقود الدول والشعب نحو الاستقرار والسلام وترسيخ حقوق الإنسان، وتحقيق أعلى مستويات التنمية على أسس المساواة والمشاركة الكاملة للدول الأعضاء.
وقال: إن كلمة جلالة الملك حول الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية يجب ألا تدع مجالاً للشك في قرار مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق السلام مع إسرائيل، والتي تضمن وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتعزز فرص السلام وخفض حدة التوتر ومنح شعوب المنطقة منطلقاً جديداً للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي.
ولفت إلى أن تأكيدات البحرين على لسان جلالته جاءت واضحة بضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، الذي نعتبره مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام العادل والشامل المؤدي إلى قيام الدول الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل تشكيل مرحلة عمل جديدة نمد فيها جسور الخير وعلاقات حسن الجوار لبناء وتنمية المصالح المشتركة لدول المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن ذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة الخامسة والسبعين يجب أن تدفع جميع الدول الأعضاء نحو تكريس التعاون الدولي والمحافظة على السلام العالمي، لما فيه مصلحة البشرية جمعاء، وهذا ما أكده جلالته من خلال كلمته التي تناولت أهم القضايا والتحديات المصيرية التي تواجه العالم، وخارطة الطريق التي تقود الدول والشعب نحو الاستقرار والسلام وترسيخ حقوق الإنسان، وتحقيق أعلى مستويات التنمية على أسس المساواة والمشاركة الكاملة للدول الأعضاء.
وقال: إن كلمة جلالة الملك حول الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية يجب ألا تدع مجالاً للشك في قرار مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق السلام مع إسرائيل، والتي تضمن وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتعزز فرص السلام وخفض حدة التوتر ومنح شعوب المنطقة منطلقاً جديداً للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي.
ولفت إلى أن تأكيدات البحرين على لسان جلالته جاءت واضحة بضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، الذي نعتبره مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام العادل والشامل المؤدي إلى قيام الدول الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل تشكيل مرحلة عمل جديدة نمد فيها جسور الخير وعلاقات حسن الجوار لبناء وتنمية المصالح المشتركة لدول المنطقة.