أشاد سفير البحرين لدى السعودية، السفير الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة بالكلمة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، واصفاً بأن الكلمة تتسم بالوضوح وتعكس نهج البحرين القائم على الصراحة والمنبثق من حكمة جلالته العميقة ورؤيته السديدة البعيدة المدى لآفاق الحاضر والمستقبل.
وأشار السفير إلى إن جلالة الملك المفدى دعا المجتمع الدولي إلى تنحية الخلافات وتعزيز التكاتف الإنساني في مواجهة التحديات المتعددة، وخاصة الصحية منها، مؤكداً على ضرورة رفع جاهزية الدول كافة لمواجهة مخاطر جائحة (كوفيد 19 ) بهدف تحصين المجتمعات للوقاية منها.
وأوضح بأن كلمة جلالة الملك المفدى تناولت عدداً من القضايا العربية والدولية، حيث أكد تمسك البحرين واحترامها لالتزاماتها الدولية للحفاظ على قوة النظام الدولي واستمراره، وحرصها على مشاركة الأمم المتحدة في رؤيتها المتصلة بتفعيل العمل الجماعي لمواجهة كافة الأخطار التي تعترض دور المنظمة الدولية لتسوية النزاعات وطرح الحلول وحماية حقوق الإنسان.
ونوه بأن الكلمة السامية أكدت حرص البحرين على أمن المنطقة واستقرارها، ودورها كدولة فاعلة في المجتمع الدولي، وتمسكها بنهجها الواضح في الانفتاح والتعايش مع الجميع، ومن هنا جاء إعلان تأييد السلام وإقامة العلاقات مع إسرائيل، مضيفاً بأن الكلمة السامية تضمنت إشادة بالخطوة الشجاعة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لإحياء أمل السلام والاستقرار في المنطقة والتوصل إلى اتفاق السلام التاريخي مع إسرائيل برعاية وجهود الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار سفير مملكة البحرين في الرياض إلى إن الكلمة السامية شددت على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لأن هذا هو المدخل الأساسي لتحقيق السلام العادل والشامل، وهذا هو موقف البحرين الدائم والواضح تجاه القضية الفلسطينية، معبراً عن تقديره لاختيار جلالة الملك المفدى لمنبر الأمم المتحدة للإشادة بالدور الريادي والكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين في إرساء دعائم الأمن والسلم في المنطقة والعالم والتنويه أيضاً بدورها البارز خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين، منوهاً بأن هذه الإشادة تعكس عمق العلاقات البحرينية السعودية ورسوخها وتناميها باستمرار.
وأشار السفير إلى إن جلالة الملك المفدى دعا المجتمع الدولي إلى تنحية الخلافات وتعزيز التكاتف الإنساني في مواجهة التحديات المتعددة، وخاصة الصحية منها، مؤكداً على ضرورة رفع جاهزية الدول كافة لمواجهة مخاطر جائحة (كوفيد 19 ) بهدف تحصين المجتمعات للوقاية منها.
وأوضح بأن كلمة جلالة الملك المفدى تناولت عدداً من القضايا العربية والدولية، حيث أكد تمسك البحرين واحترامها لالتزاماتها الدولية للحفاظ على قوة النظام الدولي واستمراره، وحرصها على مشاركة الأمم المتحدة في رؤيتها المتصلة بتفعيل العمل الجماعي لمواجهة كافة الأخطار التي تعترض دور المنظمة الدولية لتسوية النزاعات وطرح الحلول وحماية حقوق الإنسان.
ونوه بأن الكلمة السامية أكدت حرص البحرين على أمن المنطقة واستقرارها، ودورها كدولة فاعلة في المجتمع الدولي، وتمسكها بنهجها الواضح في الانفتاح والتعايش مع الجميع، ومن هنا جاء إعلان تأييد السلام وإقامة العلاقات مع إسرائيل، مضيفاً بأن الكلمة السامية تضمنت إشادة بالخطوة الشجاعة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لإحياء أمل السلام والاستقرار في المنطقة والتوصل إلى اتفاق السلام التاريخي مع إسرائيل برعاية وجهود الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار سفير مملكة البحرين في الرياض إلى إن الكلمة السامية شددت على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لأن هذا هو المدخل الأساسي لتحقيق السلام العادل والشامل، وهذا هو موقف البحرين الدائم والواضح تجاه القضية الفلسطينية، معبراً عن تقديره لاختيار جلالة الملك المفدى لمنبر الأمم المتحدة للإشادة بالدور الريادي والكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين في إرساء دعائم الأمن والسلم في المنطقة والعالم والتنويه أيضاً بدورها البارز خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين، منوهاً بأن هذه الإشادة تعكس عمق العلاقات البحرينية السعودية ورسوخها وتناميها باستمرار.