- كلمة الملك السامية أكدت جهود البحرين في مواجهة "كورونا"

- مشاركة ولي العهد في التجارب السريرية حفزت الكثيرين

- إضافة مهن معاونة جديدة بلائحة اشتراطات امتحانات الترخيص

- تحديد أولويات التدريب الخارجي للزمالة بحسب الاحتياجات

- تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون في التطبيق

- زيادة أعداد التجارب السريرية إلى 1700 لقاح إضافي دليل كفاءة الفريق الطبي

وافق المجلس الأعلى للصحة، على مقترح الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، برفع عدد أسئلة امتحانات الطب البشري من سؤالاً 150 إلى 300 سؤال، ما من شأنه ضمان امتحان طالب الطب من كافة النواحي الطبية؛ لضمان مستوى معرفته، وتماشياً مع التراخيص الخليجية بهذا الشأن.

وتطرق المجلس إلى مقترح الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بإضافة مهن صحية أخرى ضمن لائحة اشتراطات امتحانات الترخيص لتشمل مهناً معاونة جديدة يجب عليها الخضوع لامتحان مزاولة المهنة كشرط من شروط إصدار الترخيص، بناء على المعايير الدولية، وتوصية ديوان الرقابة المالية والإدارية.

ونوه المجلس خلال الاجتماع الاعتيادي الذي عقد برئاسة، رئيس المجلس رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح وأعضاء المجلس، بإشادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالإجراءات الاحترازية والتدابير الاستباقية، وبالتعاون الاستثنائي الذي أظهره شعب البحرين العزيز مع المؤسسات الحكومية التي عملت بأقصى طاقات الجاهزية في مواجهة ومكافحة انتشار الفيروس.

وأعرب عن التقدير والاعتزاز بالكلمة السامية التي وجهها عاهل البلاد المفدى خلال ترؤس جلالته الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والكلمة السامية التي تفضل بها جلالته أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكدت الكلمة السامية الجهود الكبيرة والاستعدادات المبكرة التي قامت بها المملكة في التصدي لوباء "كورونا" منذ بداية ظهور الجائحة حتى الآن.

وأوضح الأمين العام للمجلس إبراهيم النواخذة، أنّ المجلس أعرب عن التقدير والامتنان للتوجيهات السامية لجلالة الملك ومتابعته المتواصلة ودعمه اللامحدود وتقديره البالغ لجهود كافة الوزارات وعموم المجتمع لتجاوز الظروف الصحية الراهنة بعزيمة وثبات، وبما يمتاز به من دقةٍ وصبرٍ ومثابرة للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد19) بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبإشراف ومتابعة دؤوبة من الفريق الوطني الطبي.

وأكد المجلس أهمية الالتزام بالتوجيهات والإجراءات الضرورية التي أعلنتها اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي أهابت بكل فرد من أفراد المجتمع التحلي بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنه وأهله وأفراد المجتمع، عبر الحث على تعزيز الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمدة أسبوعين حتى 1 أكتوبر المقبل.

ودعا إلى ضرورة التقيد الكامل وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات التي تسهم في تقليل الاختلاط، للمساهمة بفاعلية في التصدي للفيروس وخفض معدلات انتشاره.

كما أعرب المجلس عن تقديره لكافة الجهود والمساهمات الفاعلة من المواطنين والمقيمين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي عكست التزام البحرين ومساهمتها الفاعلة في الجهود الإنسانية للقضاء على الوباء.

وثمن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة الإنجاز الذي حققته البحرين المتمثل في الوصول إلى 6000 متطوع خلال 6 أسابيع منذ بدء التجارب السريرية في المملكة؛ فهو إنجاز يستحق الفخر به.

وأشار إلى أن مشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالتطوع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا، مثلت دعماً راسخاً وحافزاً كبيراً للجميع للمشاركة في هذه الحملة، حيث إنّ ازدياد أعداد التجارب السريرية في البحرين بنحو 1700 لقاح إضافي دليلٌ على ما تميز به الفريق الطبي من مهنية وكفاءة عاليتين في الإشراف على هذه التجارب.

واستعرض المجلس المواضيع المدرجة على جدول أعماله، وبحث جملة من المقترحات التي تخص الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، حيث قدمت الرئيس التنفيذي للهيئة د. مريم الجلاهمة مذكرة بشأن المواضيع التي تدخل ضمن نطاق عمل الهيئة، وهي مقترح تحديث تصنيف مهن الصيدلة والتمريض المرفوع من قبل الهيئة، والذي تمت دراسته من قبل الجمعيات المهنية ذات الصلة وذوي الاختصاص بالهيئة والجهات الحكومية، حيث تم تحديث التصانيف المهنية لتتماشى مع المعايير الدولية في تصنيف المهنيين.

واستعرض المجلس نتائج توصيات اللجنة العليا للتطوير والتخطيط الإستراتيجي، حيث قدمت رئيسة اللجنة د. مريم الجلاهمة توصيات اللجنة بدعم رؤية وزارة الصحة برفد ميزانية تدريب الكوادر الطبية في مجال البورد العربي، وطب الأسنان، وأوصت بإعادة تحديد أولويات التدريب الخارجي لتخصصات الزمالة المختلفة في مجمع السلمانية الطبي، بحسب الاحتياجات الفعلية التي تتواكب مع المتغيرات في نطاق الاحتياجات، مثل الاحتياج لتخصصات طب الطوارئ والعناية القصوى ومكافحة العدوى.