أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى د.عبدالعزيز العجمان، أن الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين مساء الخميس الماضي، رسّخت الثوابت الوطنية والنهج الأصيل الذي تتبناه البحرين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب تأكيد الرؤى الحكيمة لجلالة الملك المفدى، لتحقيق أمن المجتمع الدولي واستقراره، وفق قيم ومبادئ التعايش والسلام وتجاوز الخلافات بالحوار البنّاء.
وأشاد العجمان بالمضامين الشمولية والمتعددة التي جاءت في سياق كلمة جلالة العاهل المفدى، مشيراً إلى أن الكلمة السامية تُعد خارطة طريق لدول المنطقة والعالم، للتعامل مع التحديات والمستجدات السياسية والاقتصادية والصحية، التي تتطلب تضافر الجهود لتجاوزها والعمل على بناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للدول والشعوب، وخصوصاً في ظل التداعيات الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19) وانتشارها في كل الدول.
وقال: إنَّ جلالة الملك المفدى عكس في كلمته السامية مواقف البحرين تجاه عددٍ من القضايا المحورية والمهمة، من أبرزها القضية الفلسطينية، والحاجة الماسة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، والبدء في مرحلة جديدة من العلاقات القائمة على حسن الجوار، مثمناً تأكيد جلالة الملك المفدى رعاه الله الوقوف مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مختلف التحديات والظروف.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إلى أنّ كلمة العاهل المفدى تمثل أنموذجاً للخطاب الحكيم، المؤكد لركائز وأسس رصينة وضرورية، ومهمة لدول وشعوب المنطقة والعالم أجمع، حيث إنها تمثل القواعد المشتركة التي تضمن استمرار نهضة الدول ونمائها، واستقرار المجتمعات، واستدامة التنمية الشاملة.
وأشاد العجمان بالمضامين الشمولية والمتعددة التي جاءت في سياق كلمة جلالة العاهل المفدى، مشيراً إلى أن الكلمة السامية تُعد خارطة طريق لدول المنطقة والعالم، للتعامل مع التحديات والمستجدات السياسية والاقتصادية والصحية، التي تتطلب تضافر الجهود لتجاوزها والعمل على بناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للدول والشعوب، وخصوصاً في ظل التداعيات الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19) وانتشارها في كل الدول.
وقال: إنَّ جلالة الملك المفدى عكس في كلمته السامية مواقف البحرين تجاه عددٍ من القضايا المحورية والمهمة، من أبرزها القضية الفلسطينية، والحاجة الماسة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، والبدء في مرحلة جديدة من العلاقات القائمة على حسن الجوار، مثمناً تأكيد جلالة الملك المفدى رعاه الله الوقوف مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مختلف التحديات والظروف.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إلى أنّ كلمة العاهل المفدى تمثل أنموذجاً للخطاب الحكيم، المؤكد لركائز وأسس رصينة وضرورية، ومهمة لدول وشعوب المنطقة والعالم أجمع، حيث إنها تمثل القواعد المشتركة التي تضمن استمرار نهضة الدول ونمائها، واستقرار المجتمعات، واستدامة التنمية الشاملة.