أكد رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، رغبة القطاع الخاص البحريني في تنمية حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي مع نظيره التايلندي.
جاء ذلك، خلال مشاركة المجلس في فعاليات اللقاء الثنائي البحريني-التايلندي الأول، الذي عقد عن بعد عبر منصة فيكسما "VIXMA".
وأشار إلى أن المجال الاقتصادي يشكل أحد أوجه التعاون المتميزة بين البحرين وتايلند الصديقة، وأن هناك حرصاً متبادلاً لدى البلدين على تطوير هذا التعاون والارتقاء به إلى آفاق تخدم المصالح المشتركة، وتسهم في تعزيز العلاقات الوطيدة القائمة بالفعل.
ولفت إلى أن العالم يمر حالياً بحالة ركود اقتصادي نتيجة جائحة كورونا، والتحديات الجديدة التي فرضتها المرحلة الراهنة، ومن الضروري التغلب على هذه التحديات والاستفادة من الفرص، وخصوصاً عبر تبني آخر تطورات التكنولوجيا.
وأوضح أن الفعالية أتاحت لأصحاب الأعمال البحرينيين الالتقاء افتراضياً مع نظرائهم التايلنديين، حيث حضر ممثلون عن شركات تايلندية في عدد من الأنشطة التجارية منها الأغذية العضوية، والصحة، والتجميل، وتجهيزات الفنادق.
نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة تايلند سيدة الأعمال فريال ناس، أكدت دور المجلس في تفعيل العلاقات البحرينية التايلندية.
وأشارت إلى الزيارات المتبادلة والعلاقات الطيبة بين الجانبين، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم مع "النادي التايلندي" في البحرين على هامش فعاليات معرض "Thai Expo" الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر يوم 11 سبتمبر 2019 بفندق الخليج.
وأكدت أهمية دعم وتطوير التعاون الاستثماري بين البلدين الصديقين، وخاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم حالياً بسبب جائحة كورونا.
وشددت على أهمية خلق فرص جديدة للتبادل التجاري والشراكة الحقيقية بين الشركات في البلدين على مستوى العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعات الخفيفة واليدوية والسياحة وتجارة التجزئة والأغذية وغيرها.
وأشارت إلى أهمية تبادل المعلومات التجارية وقواعد البيانات المتعلقة بالتجارة والاستثمار؛ لتسهيل عملية التبادل التجاري، وخلق شراكات جديدة بين القطاعين الخاصين في البلدين.
وشارك في اللقاء سفير مملكة البحرين لدى تايلند أحمد الهاجري، كما شارك السفير التايلندي في البحرين وعدد من طاقم السفارة.
ويضم مجلس الآسيان 10 دول آسيوية، هي: إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، وميانمار، وتايلند، وكمبوديا، ولاوس، وفيتنام، والفلبين.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال مشاركة المجلس في فعاليات اللقاء الثنائي البحريني-التايلندي الأول، الذي عقد عن بعد عبر منصة فيكسما "VIXMA".
وأشار إلى أن المجال الاقتصادي يشكل أحد أوجه التعاون المتميزة بين البحرين وتايلند الصديقة، وأن هناك حرصاً متبادلاً لدى البلدين على تطوير هذا التعاون والارتقاء به إلى آفاق تخدم المصالح المشتركة، وتسهم في تعزيز العلاقات الوطيدة القائمة بالفعل.
ولفت إلى أن العالم يمر حالياً بحالة ركود اقتصادي نتيجة جائحة كورونا، والتحديات الجديدة التي فرضتها المرحلة الراهنة، ومن الضروري التغلب على هذه التحديات والاستفادة من الفرص، وخصوصاً عبر تبني آخر تطورات التكنولوجيا.
وأوضح أن الفعالية أتاحت لأصحاب الأعمال البحرينيين الالتقاء افتراضياً مع نظرائهم التايلنديين، حيث حضر ممثلون عن شركات تايلندية في عدد من الأنشطة التجارية منها الأغذية العضوية، والصحة، والتجميل، وتجهيزات الفنادق.
نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة تايلند سيدة الأعمال فريال ناس، أكدت دور المجلس في تفعيل العلاقات البحرينية التايلندية.
وأشارت إلى الزيارات المتبادلة والعلاقات الطيبة بين الجانبين، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم مع "النادي التايلندي" في البحرين على هامش فعاليات معرض "Thai Expo" الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر يوم 11 سبتمبر 2019 بفندق الخليج.
وأكدت أهمية دعم وتطوير التعاون الاستثماري بين البلدين الصديقين، وخاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم حالياً بسبب جائحة كورونا.
وشددت على أهمية خلق فرص جديدة للتبادل التجاري والشراكة الحقيقية بين الشركات في البلدين على مستوى العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعات الخفيفة واليدوية والسياحة وتجارة التجزئة والأغذية وغيرها.
وأشارت إلى أهمية تبادل المعلومات التجارية وقواعد البيانات المتعلقة بالتجارة والاستثمار؛ لتسهيل عملية التبادل التجاري، وخلق شراكات جديدة بين القطاعين الخاصين في البلدين.
وشارك في اللقاء سفير مملكة البحرين لدى تايلند أحمد الهاجري، كما شارك السفير التايلندي في البحرين وعدد من طاقم السفارة.
ويضم مجلس الآسيان 10 دول آسيوية، هي: إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، وميانمار، وتايلند، وكمبوديا، ولاوس، وفيتنام، والفلبين.