أعلنت جمعية الهلال الأحمر البحريني، أنها قامت بتضمين دوراتها الإسعافية السنوية لمئات البحرينيين والمقيمين معلومات حول التعامل مع الأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا والأعراض المصاحبة لهذا الفيروس، والإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع المصاب.
وقال رئيس لجنة الإسعافات الأولية في الجمعية كاظم القلاف، إن الإسعافات الأولية اكتسبت طابعاً مشوباً بالحيطة والحذر بعد انتشار كورونا، ليس بالنسبة للأشخاص المصابين بالفيروس فقط، بل أيضاً بالمسعفين الذين يجب عليهم توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تعاملهم مع الأشخاص الذين يتم إسعافهم.
وأضاف القلاف - بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية - الذي يصادف شهر سبتمبر من كل عام أن دورات الإسعافات الأولية التي تقدمها الجمعية تشمل التدريب على التعامل السليم في حالات الإنعاش القلبي الرئوي، والاختناق والغرق، والأزمة القلبية، والأزمة التنفسية، والنزيف، والجروح، والحروق، والإغماء والكسور والصدمة والغصة، وتمت إضافة إليها محاور خاصة بالتوعية بطرق انتشار العدوى من "كورونا"، وكيفية الوقاية بناء على أحدث المراجع العلمية وتوصيات منظمات الصحة العالمية، إضافة إلى التدريب على "العودة الآمنة" للحياة الطبيعية بشكل تدريجي والتعايش مع جائحة كورونا.
ولفت إلى أن "الهلال الأحمر البحريني" هو المركز الوحيد المعتمد في البحرين من قبل الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في التدريب على الإسعافات الأولية وإجراء الامتحان الخاص بالحصول على شهادة مسعف.
وقال "يتقدم للامتحان عدد كبير من منتسبي إدارة الدفاع المدني والمعاهد الخاصة، شهرياً ويتخرج منهم نحو 400 مسعف سنوياً، كما يتم تدريب أعضاء الجمعية على الإسعافات الأولية بشكل دوري لتجديد رخصهم، وكذلك تدريب الأعضاء الجدد".
وأشار إلى أن عدد المتدربين الذين يتمكنون من الحصول على شهادة مسعف معتمد بعد اجتيازهم الدورات التدريبية يبلغ نحو 600 متدرب سنوياً.
وقال إن لجنة الإسعافات الأولية في الجمعية تشارك في الكثير من الفعاليات الوطنية، كما تقدم سنويا نحو 45 محاضرة وورشة عمل لدى جهات مختلفة.
وأكد أن "الهلال الأحمر" يواصل عمله على تدريب البحرينيين والمقيمين على الإسعافات الأولية منذ ثمانينات القرن الماضي، لافتا إلى أن هذا التدريب يكون غالبا بناء على طلب الشركات والمؤسسات وحتى الجهات الحكومية الراغبة برفع جاهزية منتسبيها للتعامل مع حالات الحوادث الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة.
وقال "يقدم هذا التدريب نحو 20 مدرباً معتمداً ينهضون بمهمة إدارة وتقديم دورات الإسعافات الأولية في الهلال الأحمر البحريني، وتشمل الدورة الواحدة على 20 ساعة تدريبية موزعة على 4 أيام، يجري في نهايتها امتحان من قبل طبيب متخصص في مجال الإسعافات الأولية، وتتوزع الدورة على جانبين نظري وعملي، تتناول العديد من المحاور من بينها التعامل مع إصابات الحروق، والكسور، والإنعاش القلبي الرئوي، والنزيف، والكسور والصدمة وحالات الإغماء".
وأكد أهمية مبادرة كل شخص، مهما كان عمره أو وضعه، إلى إتقان أساسيات الإسعافات الأولية، بما يسهم في إنقاذ نفسه أو الآخرين الذين ربما يتعرضون لحالات حروق أو كسور أو اختناق أو غيرها من الحوادث التي ربما تشكل تهديداً فعلياً لحياتهم.
وأشار إلى أن ارتفاع نسبة الحوادث المرورية وتلك الناجمة عن حرائق المنازل أو الغرق أو الاختناق أو حتى الأمراض المفاجئة مثل الجلطة وفقدان الوعي، يفرض علينا جميعاً المبادرة إلى معرفة جيدة بالإسعافات الأولية.
وقال رئيس لجنة الإسعافات الأولية في الجمعية كاظم القلاف، إن الإسعافات الأولية اكتسبت طابعاً مشوباً بالحيطة والحذر بعد انتشار كورونا، ليس بالنسبة للأشخاص المصابين بالفيروس فقط، بل أيضاً بالمسعفين الذين يجب عليهم توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تعاملهم مع الأشخاص الذين يتم إسعافهم.
وأضاف القلاف - بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية - الذي يصادف شهر سبتمبر من كل عام أن دورات الإسعافات الأولية التي تقدمها الجمعية تشمل التدريب على التعامل السليم في حالات الإنعاش القلبي الرئوي، والاختناق والغرق، والأزمة القلبية، والأزمة التنفسية، والنزيف، والجروح، والحروق، والإغماء والكسور والصدمة والغصة، وتمت إضافة إليها محاور خاصة بالتوعية بطرق انتشار العدوى من "كورونا"، وكيفية الوقاية بناء على أحدث المراجع العلمية وتوصيات منظمات الصحة العالمية، إضافة إلى التدريب على "العودة الآمنة" للحياة الطبيعية بشكل تدريجي والتعايش مع جائحة كورونا.
ولفت إلى أن "الهلال الأحمر البحريني" هو المركز الوحيد المعتمد في البحرين من قبل الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في التدريب على الإسعافات الأولية وإجراء الامتحان الخاص بالحصول على شهادة مسعف.
وقال "يتقدم للامتحان عدد كبير من منتسبي إدارة الدفاع المدني والمعاهد الخاصة، شهرياً ويتخرج منهم نحو 400 مسعف سنوياً، كما يتم تدريب أعضاء الجمعية على الإسعافات الأولية بشكل دوري لتجديد رخصهم، وكذلك تدريب الأعضاء الجدد".
وأشار إلى أن عدد المتدربين الذين يتمكنون من الحصول على شهادة مسعف معتمد بعد اجتيازهم الدورات التدريبية يبلغ نحو 600 متدرب سنوياً.
وقال إن لجنة الإسعافات الأولية في الجمعية تشارك في الكثير من الفعاليات الوطنية، كما تقدم سنويا نحو 45 محاضرة وورشة عمل لدى جهات مختلفة.
وأكد أن "الهلال الأحمر" يواصل عمله على تدريب البحرينيين والمقيمين على الإسعافات الأولية منذ ثمانينات القرن الماضي، لافتا إلى أن هذا التدريب يكون غالبا بناء على طلب الشركات والمؤسسات وحتى الجهات الحكومية الراغبة برفع جاهزية منتسبيها للتعامل مع حالات الحوادث الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة.
وقال "يقدم هذا التدريب نحو 20 مدرباً معتمداً ينهضون بمهمة إدارة وتقديم دورات الإسعافات الأولية في الهلال الأحمر البحريني، وتشمل الدورة الواحدة على 20 ساعة تدريبية موزعة على 4 أيام، يجري في نهايتها امتحان من قبل طبيب متخصص في مجال الإسعافات الأولية، وتتوزع الدورة على جانبين نظري وعملي، تتناول العديد من المحاور من بينها التعامل مع إصابات الحروق، والكسور، والإنعاش القلبي الرئوي، والنزيف، والكسور والصدمة وحالات الإغماء".
وأكد أهمية مبادرة كل شخص، مهما كان عمره أو وضعه، إلى إتقان أساسيات الإسعافات الأولية، بما يسهم في إنقاذ نفسه أو الآخرين الذين ربما يتعرضون لحالات حروق أو كسور أو اختناق أو غيرها من الحوادث التي ربما تشكل تهديداً فعلياً لحياتهم.
وأشار إلى أن ارتفاع نسبة الحوادث المرورية وتلك الناجمة عن حرائق المنازل أو الغرق أو الاختناق أو حتى الأمراض المفاجئة مثل الجلطة وفقدان الوعي، يفرض علينا جميعاً المبادرة إلى معرفة جيدة بالإسعافات الأولية.