نعى مجلس الشورى في بيان صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بعد حياة حافلة بالإنجازات مفعمة بالعطاء خدمة لبلده وأمته العربية والإسلامية.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي . صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى العالم العربي والإسلامي نبأ وفاة صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه أمس بعد حياة حافلة بالإنجازات مفعمة بالعطاء خدمة لبلده وأمته العربية والإسلامية.
"لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية بوفاة أمير دولة الكويت رجلاً مخلصاً قدم الكثير لبلده واستطاع بما له من حكمة وحنكة أن ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة حتى أصبحت بحكم ما تتمتع به من مكانة دولية مرموقة موضع الاحترام والتقدير من المجتمع الدولي بأسره، محققاً لشعبه الكثير من الإنجازات والمكاسب الرائدة التي انعكست إيجاباً على حياة المواطن الكويتي رخاء ورفاهية ونماء، ولدوره وبصماته الواضحة رحمه الله في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإسهاماته على صعيد وحدة الصف والترابط والتضامن بين دول وشعوب المنطقة العربية وخدمة قضاياها العادلة.
إننا وقد آلمنا هذا المصاب الجلل سوف نتذكر بالعرفان والتقدير ما قدمه الفقيد الراحل من دعم استهدف تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها دولة الكويت الشقيقة بفضل حكمة القيادتين الحكيمتين للبلدين وترابط شعبيهما الشقيقين.
وإننا في مجلس الشورى إذ نعزى أنفسنا وأشقاءنا في دولة الكويت الشقيقة والعالمين العربي والإسلامي بهذا المصاب الأليم، لنتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفه بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفه ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وللشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية قاطبة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، مؤكدين ثقتنا في القيادة بدولة الكويت، داعين المولى العلى القدير أن يحفظ دولة الكويت وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه وأن يسدد على طريق الخير خطى قيادتها التي هي خير خلف لخير سلف.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي . صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى العالم العربي والإسلامي نبأ وفاة صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه أمس بعد حياة حافلة بالإنجازات مفعمة بالعطاء خدمة لبلده وأمته العربية والإسلامية.
"لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية بوفاة أمير دولة الكويت رجلاً مخلصاً قدم الكثير لبلده واستطاع بما له من حكمة وحنكة أن ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة حتى أصبحت بحكم ما تتمتع به من مكانة دولية مرموقة موضع الاحترام والتقدير من المجتمع الدولي بأسره، محققاً لشعبه الكثير من الإنجازات والمكاسب الرائدة التي انعكست إيجاباً على حياة المواطن الكويتي رخاء ورفاهية ونماء، ولدوره وبصماته الواضحة رحمه الله في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإسهاماته على صعيد وحدة الصف والترابط والتضامن بين دول وشعوب المنطقة العربية وخدمة قضاياها العادلة.
إننا وقد آلمنا هذا المصاب الجلل سوف نتذكر بالعرفان والتقدير ما قدمه الفقيد الراحل من دعم استهدف تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها دولة الكويت الشقيقة بفضل حكمة القيادتين الحكيمتين للبلدين وترابط شعبيهما الشقيقين.
وإننا في مجلس الشورى إذ نعزى أنفسنا وأشقاءنا في دولة الكويت الشقيقة والعالمين العربي والإسلامي بهذا المصاب الأليم، لنتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفه بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفه ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وللشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية قاطبة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، مؤكدين ثقتنا في القيادة بدولة الكويت، داعين المولى العلى القدير أن يحفظ دولة الكويت وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه وأن يسدد على طريق الخير خطى قيادتها التي هي خير خلف لخير سلف.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.