وجدت دراسة علمية أجراها عضو هيئة تدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة البحرين أنَّ المشهد اللغوي في البحرين يتميز بالتعايش بين عدة أصناف لغوية.
وأفادت الدراسة التي استعرضها أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة الإنجليزية الدكتور ياسر أحمد جمعة مؤخراً في محاضرة بجامعة فيرجينييا تك الحكومية عبر تقنية الاتصال المرئي بأن اللغة الإنجليزية لها تأثير كبير في المشهد اللغوي البحريني، وذلك على الرغم من تصدر اللغة العربية بوصفها اللغة الرسمية للبلد.
وألقى د. جمعة المحاضرة - التي تحدثت عن "المشهد اللغوي في البحرين" - لطلبة مقرر اللغة والمجتمع (ENGL 1514 ) بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة فيرجينييا تك عبر منصة زووم العالمية للاتصال المرئي والسمعي.
وأشار د. جمعة في بداية المحاضرة إلى أن حقل الدراسات اللُّغوية شهد تطوراً ملحوظاً خاصة في مجال اللِّسانيات إلى درجة جعلت عدداً كبيراً من الباحثين والمهتمين يشتغل فيها، وأضاف أن المنهج الذي يتناسب مع هذا النوع من الدراسات، هو المنهج الوصفي التحليلي النقدي، الذي يقوم على وصف الظاهرة وتحليلها ونقدها وإصدار الأحكام التي تبين قيمتها، وذلك لأن الوصف هو عماد الدراسات اللُّغوية الحديثة، حيث إنه يعنى بوصف البنية اللّغوية، وبيان وظيفتها الإبلاغية في الوقت نفسه، انطلاقاً من أن اللغة نظام شامل يظهر على هيئة أنظمة صغرى يؤدي التفاعل بينها إلى تحريك النظام اللغوي.
وعرض أستاذ اللغويات المشارك نتائج الدراسة الإثنوغرافية التي قام بها لرصد المشهد اللغوي للمنامة، عن طريق دراسة اللغات المستخدمة في لافتات الشوارع المرئية، موظفاً نظم التصنيف التي استخدمها ماك آرثر (2000) وشليك (2003) وهيوبنر (2006) وباكهاوس (2007) وبن سعيد (2010) لوضع تصنيف من ثلاثة مستويات لتصنيف عينة تضم 493 صورة للافتات الشوارع.
وبحسب د. جمعة، أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج البحثية، أبرزها أن اللغة العربية الفصحى الحديثة هي اللغة الرسمية المسلم بها من حيث رؤيتها على اللافتات العامة والخاصة، وأن العربية البحرينية (أي العربية العامية المحلية) ليس لها مستوى تمثيل عالٍ.
وقال د. ياسر جمعة: "إن نتائج الدراسة أشارت إلى أن المشهد اللغوي في مملكة البحرين يتميز بالتعايش بين عدة أصناف لغوية. كما أن مملكة البحرين تقدم بانوراما ثرية ومتعددة اللغات حيث تبرز اللغات البنغالية، والماليالامية، والتاميلية، والكنادية، والهندية، والتاغولوغية، والصينية التي تظهر في المشهد اللغوي البحريني بمستويات تمثيل متواضعة".
وأفادت الدراسة التي استعرضها أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة الإنجليزية الدكتور ياسر أحمد جمعة مؤخراً في محاضرة بجامعة فيرجينييا تك الحكومية عبر تقنية الاتصال المرئي بأن اللغة الإنجليزية لها تأثير كبير في المشهد اللغوي البحريني، وذلك على الرغم من تصدر اللغة العربية بوصفها اللغة الرسمية للبلد.
وألقى د. جمعة المحاضرة - التي تحدثت عن "المشهد اللغوي في البحرين" - لطلبة مقرر اللغة والمجتمع (ENGL 1514 ) بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة فيرجينييا تك عبر منصة زووم العالمية للاتصال المرئي والسمعي.
وأشار د. جمعة في بداية المحاضرة إلى أن حقل الدراسات اللُّغوية شهد تطوراً ملحوظاً خاصة في مجال اللِّسانيات إلى درجة جعلت عدداً كبيراً من الباحثين والمهتمين يشتغل فيها، وأضاف أن المنهج الذي يتناسب مع هذا النوع من الدراسات، هو المنهج الوصفي التحليلي النقدي، الذي يقوم على وصف الظاهرة وتحليلها ونقدها وإصدار الأحكام التي تبين قيمتها، وذلك لأن الوصف هو عماد الدراسات اللُّغوية الحديثة، حيث إنه يعنى بوصف البنية اللّغوية، وبيان وظيفتها الإبلاغية في الوقت نفسه، انطلاقاً من أن اللغة نظام شامل يظهر على هيئة أنظمة صغرى يؤدي التفاعل بينها إلى تحريك النظام اللغوي.
وعرض أستاذ اللغويات المشارك نتائج الدراسة الإثنوغرافية التي قام بها لرصد المشهد اللغوي للمنامة، عن طريق دراسة اللغات المستخدمة في لافتات الشوارع المرئية، موظفاً نظم التصنيف التي استخدمها ماك آرثر (2000) وشليك (2003) وهيوبنر (2006) وباكهاوس (2007) وبن سعيد (2010) لوضع تصنيف من ثلاثة مستويات لتصنيف عينة تضم 493 صورة للافتات الشوارع.
وبحسب د. جمعة، أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج البحثية، أبرزها أن اللغة العربية الفصحى الحديثة هي اللغة الرسمية المسلم بها من حيث رؤيتها على اللافتات العامة والخاصة، وأن العربية البحرينية (أي العربية العامية المحلية) ليس لها مستوى تمثيل عالٍ.
وقال د. ياسر جمعة: "إن نتائج الدراسة أشارت إلى أن المشهد اللغوي في مملكة البحرين يتميز بالتعايش بين عدة أصناف لغوية. كما أن مملكة البحرين تقدم بانوراما ثرية ومتعددة اللغات حيث تبرز اللغات البنغالية، والماليالامية، والتاميلية، والكنادية، والهندية، والتاغولوغية، والصينية التي تظهر في المشهد اللغوي البحريني بمستويات تمثيل متواضعة".