أكد وزير الإعلام، علي بن محمد الرميحي، عمق العلاقة الأخوية والتاريخية التي تربط مملكة البحرين بدولة الكويت الشقيقة، والمكانة الكبيرة التي يحتلها فقيد الكويت والعالم، المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، في قلب البحرين قيادةً وشعباً، وهو ما ظهر جلياً في مظاهر الحزن التي عاشها أهل مملكة البحرين بعد سماع النبأ الأليم.
وأضاف في تصريح خاص للقناة الأولى بتلفزيون الكويت "رحم الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحم الله والد الجميع، صاحب الابتسامة الدائمة والقلب الكبير"، مؤكداً أننا "نعزي أنفسنا والأمة في فقيدنا الكبير والد الجميع".
ورفع الوزير الرميحي أحر التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وشعبها الشقيق، بهذا المصاب الجلل، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، وأن يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء، مؤكداً أن فقيد الكويت الأمير الراحل هو فقيد البحرين والخليج العربي، بل الإنسانية جمعاء.
وأضاف الوزير "عندما نعى صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأصحاب السمو رئيس الوزراء وولي العهد أخاهم ووالد الجميع، الشيخ صباح، فهم ينعون قائداً عربياً كبيراً له مكانة خاصة في قلب البحرين قيادةً وشعباً".
وبهذه المناسبة، أكد الرميحي أن ما يربط مملكة البحرين والشقيقة دولة الكويت لا يمكن اختزاله في كلمات، فالكويت هي البحرين والبحرين هي الكويت، تاريخ ومواقف وعلاقة أسرية، علاقة أشقاء وأبناء عم بكل ما تعنيه الكلمة، وليست علاقات دولية وبروتوكولية.
واستذكر وزير الإعلام لقاءه مع الراحل الكبير قائلاً: "تشرفت كما تشرف أغلب الإعلاميين العرب بلقاء الراحل الكبير في الزيارات المختلفة لدولة الكويت، وفي عدد من المناسبات الرسمية، فقد كان -رحمه الله- حريصاً كل الحرص على الالتقاء بالإعلاميين والسؤال عنهم وتوجيههم برسائل فيها كثير من الود والتسامح، وهو ما يعكس عمق الاهتمام الذي كان يوليه سموه للإعلام والإعلاميين".
مضيفاً: "اليوم عندما نشاهد وسائل الإعلام الخليجية، سواء كانت تقليدية أم وسائل تواصل اجتماعي، نتعرف أكثر على طبيعة العلاقة التي تربط بين هذه الشعوب وقادتها، فهذا الكم من المشاعر الإنسانية النبيلة التي تتناقلها مختلف وسائل الإعلام تجاه بعضنا البعض هي سر قوة هذا الخليج العربي أمام كل محاولات اختراقه، وسط تحديات كثيرة تحيط بنا، فلم يكن حكام هذه المنطقة إلا أيادي بيضاء ورحمة وسلاماً".
ونوه الوزير إلى متابعة العالم أجمع للانتقال السلس للحكم في هذا البلد الكبير بشعبه وقيادته في مراسم بروتوكولية بسيطة وكلمات ومشاعر فياضة تجاه الراحل الكبير، ما يؤكد قوة تماسك الشعب والقيادة، والسياسة الديمقراطية الراسخة في هذا البلد ضمن بناء حضاري متميز بهر الجميع.
واختتم وزير الإعلام تصريحه بالدعاء المخلص لله تعالى أن يرحم فقيد الأمة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن أمته خير الجزاء.
وداعياً الله عز وجل أن يعين صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، وأن يوفقه لما يحب ويرضى، وأن يحفظ دولة الكويت وشعبها من كل مكروه.
{{ article.visit_count }}
وأضاف في تصريح خاص للقناة الأولى بتلفزيون الكويت "رحم الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحم الله والد الجميع، صاحب الابتسامة الدائمة والقلب الكبير"، مؤكداً أننا "نعزي أنفسنا والأمة في فقيدنا الكبير والد الجميع".
ورفع الوزير الرميحي أحر التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وشعبها الشقيق، بهذا المصاب الجلل، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، وأن يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء، مؤكداً أن فقيد الكويت الأمير الراحل هو فقيد البحرين والخليج العربي، بل الإنسانية جمعاء.
وأضاف الوزير "عندما نعى صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأصحاب السمو رئيس الوزراء وولي العهد أخاهم ووالد الجميع، الشيخ صباح، فهم ينعون قائداً عربياً كبيراً له مكانة خاصة في قلب البحرين قيادةً وشعباً".
وبهذه المناسبة، أكد الرميحي أن ما يربط مملكة البحرين والشقيقة دولة الكويت لا يمكن اختزاله في كلمات، فالكويت هي البحرين والبحرين هي الكويت، تاريخ ومواقف وعلاقة أسرية، علاقة أشقاء وأبناء عم بكل ما تعنيه الكلمة، وليست علاقات دولية وبروتوكولية.
واستذكر وزير الإعلام لقاءه مع الراحل الكبير قائلاً: "تشرفت كما تشرف أغلب الإعلاميين العرب بلقاء الراحل الكبير في الزيارات المختلفة لدولة الكويت، وفي عدد من المناسبات الرسمية، فقد كان -رحمه الله- حريصاً كل الحرص على الالتقاء بالإعلاميين والسؤال عنهم وتوجيههم برسائل فيها كثير من الود والتسامح، وهو ما يعكس عمق الاهتمام الذي كان يوليه سموه للإعلام والإعلاميين".
مضيفاً: "اليوم عندما نشاهد وسائل الإعلام الخليجية، سواء كانت تقليدية أم وسائل تواصل اجتماعي، نتعرف أكثر على طبيعة العلاقة التي تربط بين هذه الشعوب وقادتها، فهذا الكم من المشاعر الإنسانية النبيلة التي تتناقلها مختلف وسائل الإعلام تجاه بعضنا البعض هي سر قوة هذا الخليج العربي أمام كل محاولات اختراقه، وسط تحديات كثيرة تحيط بنا، فلم يكن حكام هذه المنطقة إلا أيادي بيضاء ورحمة وسلاماً".
ونوه الوزير إلى متابعة العالم أجمع للانتقال السلس للحكم في هذا البلد الكبير بشعبه وقيادته في مراسم بروتوكولية بسيطة وكلمات ومشاعر فياضة تجاه الراحل الكبير، ما يؤكد قوة تماسك الشعب والقيادة، والسياسة الديمقراطية الراسخة في هذا البلد ضمن بناء حضاري متميز بهر الجميع.
واختتم وزير الإعلام تصريحه بالدعاء المخلص لله تعالى أن يرحم فقيد الأمة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن أمته خير الجزاء.
وداعياً الله عز وجل أن يعين صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، وأن يوفقه لما يحب ويرضى، وأن يحفظ دولة الكويت وشعبها من كل مكروه.