موزة فريد
مازالت الأسواق المركزية تعاني شحاً في الأسماك المحلية مع استمرار ارتفاع الأسعار، في وقت أكد جزافوان استمرار تدفق الأسماك المستوردة لتغطية الطلب المحلي.

وأكد جزافون ارتفاع الأسعار عموماً بنسبة تتجاوز 30% مقارنة مع الأعوام الماضية، عازين ذلك إلى جائحة كورونا "كوفيد19"، إلى جانب عدم توفر العمالة لاصطياد الأسماك وخصوصاً ممن انتهت إقاماتهم وهم خارج البحرين، الأمر الذي أدوى لتوقف معظم الطراريد عن العمل.

وأكد الجزاف محمد فلامرزي، أن السوق تعاني شحاً في المعروض مع ارتفاع الأسعار، حيث يتراوح سعر كيلو الصافي الحجم الصغير بما بين 3.5 إلى 4.5 دنانير.في حين يبلغ سعر الشعري بما بين 3.5 إلى 4 دنانير مقارنة مع 2.5 دينار في السابق.

ولفت إلى أن عدم تمكن العمال الذين غادروا خلال أزمة كورونا من العودة، أدى إلى توقف عدد كبير من الطراريد وبالتالي تأثر عمليات الصيد، متوقعاً في الوقت نفسه عودة المعروض تدريجياً إلى السوق اعتباراً من شهر أكتوبر الجاري.

فيما قال الجزاف مكي سرحان، إن الأسعار تشهد ارتفاعاً، وأن هناك بعض أنواع الأسماك غير متوفرة في السوق، مشيراً إلى أن غالبية الأسماك في السوق مستوردة لتغطية النقص مثل الكنعد والهامور والروبيان.

وأوضح، أن الأسعار عموماً ارتفعت 30% تقريباً مقارنة مع الأعوام الماضية، نتيجة لجائحة كورونا بالإضافة إلى نقص العمال الذي ساهم في توقف عمل الطراريد خصوصاً وأن مايقارب نصفهم غادروا البحرين.

وأوضح أن الأسعار ستشهد تراجعاً تدريجياً اعتباراً من الشهر الجاري وحتى مطلع العام المقبل، داعياً إلى إيجاد حلول للمساهمة في استمرار عملية الصيد.

وفيما يتعلق بالأسعار اوضح سرحان أن "سعر كيلو الصافي المتوسط يتراوح بما بين 4 إلى 5 دنانير، في حين يبلغ سعر العادي منه 3.5 دينار أما الحجم الصغير فيتراوح بين دينارين إلى 2.5 دينار.

من جانبه، أوضح الجزاف أحمد السقاي، أن الأسعار عاودت الارتفاع، حيث يبلغ يتراوح كيلو الصافي بين 3.5 إلى 6 دنانير بحسب النوع والحجم، فيما يتراوح سعر كيلو الشعري بما بين 2.5 إلى 3.5 دنانير، موضحاً أن كيلو الكنعد الصغير يبلغ 1.5 دينار.

ولفت السقاي إلى أن السوق يسهد حالياً طرح كميات كبيرة من الأسماك المستوردة مثل "الميد" العماني وغيرها من الأنواع، معبراً في الوقت نفسه عن أمله بأن تتراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة وخصوصاً بعد تراجع درجات الحرارة الأمر الذي يساهم في زيادة المعروض.