بترشيح من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مثَّلت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة جلالته في الاجتماع رفيع المستوى المخصص للذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، وذلك على هامش أعمال الدورة (75) للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تحتفي بمرور خمسة وسبعين عام على تأسيسها.
وثمَّنت الأنصاري هذا التكليف السامي بدلالاته المتجددة والباعثة على الفخر والاعتزاز لحجم ومتانة الثقة الملكية بقدرة وكفاءة المرأة البحرينية والمتجسدة واقعياً على مكانتها في صلب المسيرة التنموية، وبشكل يضاعف من مسئوليات المجلس الأعلى للمرأة، الذي يحظى بالرئاسة الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المفدى، حفظها الله، في متابعة كل ما يلزم لترجمة الرؤية والإرادة السياسية التي تجعل من نهوض المرأة البحرينية عاملاً حاسماً وأساسياً للحفاظ على الصورة الحضارية المشرقة لمملكة البحرين، ولكل ما يعزز من مكانتها الرائدة عالميا كدولة متقدمة وداعمة للمرأة في مختلف المجالات.
وفي كلمة لها خلال الاجتماع الذي عقد "عن بعد"، أكدت الأنصاري أن مملكة البحرين تضع في مقدمة أولوياتها الوطنية بلوغ أعلى مستوى من الأمن الاجتماعي كمدخل أساسي لمشاركة المرأة في مواقع صنع القرار والشأن العام، لتكون عنصراً فاعلاً في صياغة المستقبل والتعامل مع تحديات وفرص الثورة الصناعية الرابعة والأزمة الصحية المستجدة، بتحقيق أقصى درجات الاكتفاء الذاتي والتفوق العلمي.
وأشارت الأنصاري إلى أن مملكة البحرين أدركت مبكرا أهمية تحقيق عدالة المشاركة بين الجنسين وارتباط ذلك بتنمية ناجحة ومستدامة، لتصل مرحلة العمل الحالية لمستوى جديد يتم خلالها "حوكمة" عمليات التوازن بين الجنسين، وبآليات تراقب وتقيس نتائج وضع التشريعات والسياسات، وتنفيذ الخطط والبرامج وإدارة الموارد التي تجعل احتياجات وطموحات المرأة في قلب كل شأن تنموي لتواصل تقدمها على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية.
وأوضحت أن خطط التعامل مع جائحة كورونا (كوفيد-19) في مملكة البحرين تستمر بجدية ومسؤولية رغم التحديات المتعددة والصعبة، لافتة إلى دور المرأة البحرينية البارز والمؤثر في التصدي للجائحة، سواء على صفوف المواجهة الأمامية، أو على صعيد الاستفادة من القرارات الحكومية المساندة لظروف المرأة الأسرية والاقتصادية والحزم المالية والتسهيلات الداعمة بشكل عام.
وقالت الأنصاري أمام المشاركين في هذا المؤتمر العالمي المعني بالمرأة، إن مملكة البحرين تقترح بأن توجه الأمم المتحدة جوائزها القادمة لتقدير العالمات من أصحاب الاختراعات والابتكارات العلمية الموجهة لتحسين ظروف هذا الكوكب ورفع مستويات أمنه الصحي والبيئي والغذائي وتسريع تقدمه التكنولوجي والصناعي، للتسريع من خطط التعافي في فترة ما بعد الجائحة .
وعلى صعيد ذي صلة، قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة: "لقد شهدنا مؤخراً قرارات سيادية ومواقف شجاعة لقادة كل من مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة تحمل آفاقاً جديدة لسلام عادل وشامل في المنطقة"، وأضافت "إنها لفرصة سانحة لتحقيق التقارب الإنساني والتعايش الحضاري المأمول، الذي سيساند، بطبيعة الحال، ما تحمله اتفاقيات السلام من طموحات ونيات طيبة تجاه شعوبها، وخصوصاً الأجيال القادمة، التي نتحمل أمامها مسئولية حماية حقها في العيش بأمن وأمان"، وبما يدعم تفعيل نصوص إعلان بيجين، والتي تشير ضمن بنودها إلى "أن السلم المحلي والوطني والإقليمي والعالمي يمكن تحقيقه ويرتبط ارتباطاً لا انفصام له بالنهوض بالمرأة التي تمثل قوة أساسية في مجالات القيادة وحل النزاعات، وتعزيز السلم الدائم على جميع المستويات ".
واختتمت الأنصاري كلمتها بالقول "نشارككم التطلع للمستقبل بكثير من الأمل لعالم يستعيد عافيته وتنميته في أسرع وقت، ولما يحفظ أمن وكرامة وصحة نسائنا وأسرهم، لنجسد من جديد جوهر تعاوننا الدولي في وقت الأزمات، ولتبقى دروس وعبر التجربة موثقة في ذاكرة هذه المؤسسة العريقة، وعنوانها . . "لقد انتصرت مجدداً الإرادة الإنسانية"، معربة عن أملها بأن يخرج هذا الاجتماع بتوصيات تساعد المرأة على تجاوز التحديات التي تواجهها في نطاق أسرتها ومجتمعها.
وثمَّنت الأنصاري هذا التكليف السامي بدلالاته المتجددة والباعثة على الفخر والاعتزاز لحجم ومتانة الثقة الملكية بقدرة وكفاءة المرأة البحرينية والمتجسدة واقعياً على مكانتها في صلب المسيرة التنموية، وبشكل يضاعف من مسئوليات المجلس الأعلى للمرأة، الذي يحظى بالرئاسة الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المفدى، حفظها الله، في متابعة كل ما يلزم لترجمة الرؤية والإرادة السياسية التي تجعل من نهوض المرأة البحرينية عاملاً حاسماً وأساسياً للحفاظ على الصورة الحضارية المشرقة لمملكة البحرين، ولكل ما يعزز من مكانتها الرائدة عالميا كدولة متقدمة وداعمة للمرأة في مختلف المجالات.
وفي كلمة لها خلال الاجتماع الذي عقد "عن بعد"، أكدت الأنصاري أن مملكة البحرين تضع في مقدمة أولوياتها الوطنية بلوغ أعلى مستوى من الأمن الاجتماعي كمدخل أساسي لمشاركة المرأة في مواقع صنع القرار والشأن العام، لتكون عنصراً فاعلاً في صياغة المستقبل والتعامل مع تحديات وفرص الثورة الصناعية الرابعة والأزمة الصحية المستجدة، بتحقيق أقصى درجات الاكتفاء الذاتي والتفوق العلمي.
وأشارت الأنصاري إلى أن مملكة البحرين أدركت مبكرا أهمية تحقيق عدالة المشاركة بين الجنسين وارتباط ذلك بتنمية ناجحة ومستدامة، لتصل مرحلة العمل الحالية لمستوى جديد يتم خلالها "حوكمة" عمليات التوازن بين الجنسين، وبآليات تراقب وتقيس نتائج وضع التشريعات والسياسات، وتنفيذ الخطط والبرامج وإدارة الموارد التي تجعل احتياجات وطموحات المرأة في قلب كل شأن تنموي لتواصل تقدمها على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية.
وأوضحت أن خطط التعامل مع جائحة كورونا (كوفيد-19) في مملكة البحرين تستمر بجدية ومسؤولية رغم التحديات المتعددة والصعبة، لافتة إلى دور المرأة البحرينية البارز والمؤثر في التصدي للجائحة، سواء على صفوف المواجهة الأمامية، أو على صعيد الاستفادة من القرارات الحكومية المساندة لظروف المرأة الأسرية والاقتصادية والحزم المالية والتسهيلات الداعمة بشكل عام.
وقالت الأنصاري أمام المشاركين في هذا المؤتمر العالمي المعني بالمرأة، إن مملكة البحرين تقترح بأن توجه الأمم المتحدة جوائزها القادمة لتقدير العالمات من أصحاب الاختراعات والابتكارات العلمية الموجهة لتحسين ظروف هذا الكوكب ورفع مستويات أمنه الصحي والبيئي والغذائي وتسريع تقدمه التكنولوجي والصناعي، للتسريع من خطط التعافي في فترة ما بعد الجائحة .
وعلى صعيد ذي صلة، قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة: "لقد شهدنا مؤخراً قرارات سيادية ومواقف شجاعة لقادة كل من مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة تحمل آفاقاً جديدة لسلام عادل وشامل في المنطقة"، وأضافت "إنها لفرصة سانحة لتحقيق التقارب الإنساني والتعايش الحضاري المأمول، الذي سيساند، بطبيعة الحال، ما تحمله اتفاقيات السلام من طموحات ونيات طيبة تجاه شعوبها، وخصوصاً الأجيال القادمة، التي نتحمل أمامها مسئولية حماية حقها في العيش بأمن وأمان"، وبما يدعم تفعيل نصوص إعلان بيجين، والتي تشير ضمن بنودها إلى "أن السلم المحلي والوطني والإقليمي والعالمي يمكن تحقيقه ويرتبط ارتباطاً لا انفصام له بالنهوض بالمرأة التي تمثل قوة أساسية في مجالات القيادة وحل النزاعات، وتعزيز السلم الدائم على جميع المستويات ".
واختتمت الأنصاري كلمتها بالقول "نشارككم التطلع للمستقبل بكثير من الأمل لعالم يستعيد عافيته وتنميته في أسرع وقت، ولما يحفظ أمن وكرامة وصحة نسائنا وأسرهم، لنجسد من جديد جوهر تعاوننا الدولي في وقت الأزمات، ولتبقى دروس وعبر التجربة موثقة في ذاكرة هذه المؤسسة العريقة، وعنوانها . . "لقد انتصرت مجدداً الإرادة الإنسانية"، معربة عن أملها بأن يخرج هذا الاجتماع بتوصيات تساعد المرأة على تجاوز التحديات التي تواجهها في نطاق أسرتها ومجتمعها.