موزة فريد
عبر العديد من الطلبة الجامعيين عن ارتياحهم مع معاودة الدراسة عن طريق "الأون لاين" والتي تعتبر سهلة وسلسة بالنسبة لهم مع تطبيق وقت المحاضرات كما لو أنها في الجامعة، إلا أن ذلك لا يغنيهم عن الاشتياق للمقاعد الدراسية والتواصل المباشر مع الأطباء والزملاء في الجامعة، متأملين أن تزول هذه الغمة قريباً وتعاود الحياة لطبيعتها.
وعن ذلك قالت الطالبة أمينة القصاب: "إن تطبيق التعليم عن بعد بدأ منذ الفصل الدراسي السابق، حيث كان أسهل من هذا الفصل لإمكانية تحميل المحاضرة والعودة لها في أي وقت يريد ويستطيع الطالب، أما في هذا الفصل، ومع بداية العام الدراسي، فتتم الفصول والمحاضرات في نفس الوقت مع طلب فتح الكاميرات لبعض المحاضرات والتشارك بها".
وأضافت: "قد يختلف هذا الفصل عما سبق، ولكن إلى الآن هناك راحة بالموضوع من ناحية الحضور والمشاركة، ما قد يجعلنا نشعر وكأننا نحضر الجامعة. وأرى أن الحضور الشخصي شيء لا يمكن الاستغناء عنه فهي طريقة أفضل لكسب المعلومات العملية والعلمية مع الالتقاء بأشخاص جدد للتحدث معهم والاستماع لآرائهم وتجاربهم بشكل مباشر، بينما عن طريق الأون لاين لا يمكن التحدث مع أحد في الحصة".
فيما قالت الطالبة بجامعة البحرين نور خليفة: "إن الدراسة عن بعد تعتبر مريحة، بالرغم من أنني كنت أظنها غير مريحة في بادئ الأمر، فقد اعتدت على الوضع الآن، إلا أنني في اشتياق للأجواء الجامعية ومرافق الجامعة".
وأضافت: "الدكاترة عملوا على تسهيل الوضع، فهناك من يعمل على تدريسنا بشكل مباشر ومنهم من يعطينا دروساً عن طريق "البوربوينت"، إلا أنني أفضل الشرح المباشر أكثر وذلك لتمكن الدكتور من توصيل المادة وشرحها بشكل أعمق وأوضح".
من جانبه، قال يوسف أبوسن طالب في تخصص السياحة: "الفصل الماضي كانت هناك حرية اختيار الطالب المسار الأول "اجتاز أو لم يجتز"، وفي المسار الثاني يقدم الطالب الامتحان النهائي ويحصل على درجة، وهناك درجات على البحوث والتقارير والاختبارات القصيرة، بالإضافة إلى الامتحان النهائي، ولكن هذا الفصل كان مختلفاً لعدم إمكانية اختيار للطالب نفس الفصل الذي مضى ولكن سيكون هناك اختبارات وتقارير وبحوث بالإضافة إلى الامتحان النهائي".
وختم بقوله: "إلى الآن تعتبر الأمور مع التعليم عن بعد جيدة فلا توجد صعوبات تذكر، وأتأمل أن تتحسن تتسهل جميع الأمور دون أية مشاكل".
عبر العديد من الطلبة الجامعيين عن ارتياحهم مع معاودة الدراسة عن طريق "الأون لاين" والتي تعتبر سهلة وسلسة بالنسبة لهم مع تطبيق وقت المحاضرات كما لو أنها في الجامعة، إلا أن ذلك لا يغنيهم عن الاشتياق للمقاعد الدراسية والتواصل المباشر مع الأطباء والزملاء في الجامعة، متأملين أن تزول هذه الغمة قريباً وتعاود الحياة لطبيعتها.
وعن ذلك قالت الطالبة أمينة القصاب: "إن تطبيق التعليم عن بعد بدأ منذ الفصل الدراسي السابق، حيث كان أسهل من هذا الفصل لإمكانية تحميل المحاضرة والعودة لها في أي وقت يريد ويستطيع الطالب، أما في هذا الفصل، ومع بداية العام الدراسي، فتتم الفصول والمحاضرات في نفس الوقت مع طلب فتح الكاميرات لبعض المحاضرات والتشارك بها".
وأضافت: "قد يختلف هذا الفصل عما سبق، ولكن إلى الآن هناك راحة بالموضوع من ناحية الحضور والمشاركة، ما قد يجعلنا نشعر وكأننا نحضر الجامعة. وأرى أن الحضور الشخصي شيء لا يمكن الاستغناء عنه فهي طريقة أفضل لكسب المعلومات العملية والعلمية مع الالتقاء بأشخاص جدد للتحدث معهم والاستماع لآرائهم وتجاربهم بشكل مباشر، بينما عن طريق الأون لاين لا يمكن التحدث مع أحد في الحصة".
فيما قالت الطالبة بجامعة البحرين نور خليفة: "إن الدراسة عن بعد تعتبر مريحة، بالرغم من أنني كنت أظنها غير مريحة في بادئ الأمر، فقد اعتدت على الوضع الآن، إلا أنني في اشتياق للأجواء الجامعية ومرافق الجامعة".
وأضافت: "الدكاترة عملوا على تسهيل الوضع، فهناك من يعمل على تدريسنا بشكل مباشر ومنهم من يعطينا دروساً عن طريق "البوربوينت"، إلا أنني أفضل الشرح المباشر أكثر وذلك لتمكن الدكتور من توصيل المادة وشرحها بشكل أعمق وأوضح".
من جانبه، قال يوسف أبوسن طالب في تخصص السياحة: "الفصل الماضي كانت هناك حرية اختيار الطالب المسار الأول "اجتاز أو لم يجتز"، وفي المسار الثاني يقدم الطالب الامتحان النهائي ويحصل على درجة، وهناك درجات على البحوث والتقارير والاختبارات القصيرة، بالإضافة إلى الامتحان النهائي، ولكن هذا الفصل كان مختلفاً لعدم إمكانية اختيار للطالب نفس الفصل الذي مضى ولكن سيكون هناك اختبارات وتقارير وبحوث بالإضافة إلى الامتحان النهائي".
وختم بقوله: "إلى الآن تعتبر الأمور مع التعليم عن بعد جيدة فلا توجد صعوبات تذكر، وأتأمل أن تتحسن تتسهل جميع الأمور دون أية مشاكل".