شكا عدد من المواطنين من وجود قطعة خرسانية تشكل خطر على زائري قطعة جرادة التي تشكل أحد الجزر السياحية المهمة في مملكة البحرين، والتي كثر مرتاديها الفترة الأخيرة مع انتشار جائحة كورونا في العالم، وتوقف حركات ورحلات السفر إلى الخارج.

وقالوا في شكواهم لـ" الوطن" بأن القطعة الخرسانية ممكن ملاحظتها في حال أنحسار مياه البحر عن الجزيرة، لكن في حال انغمارها بالماء من الصعب ملاحظتها، وهو ما يشكل خطورة على مرتاديها عبر القوارب السياحية، ومن الممكن أن تعرضهم لحوادث خطيرة.

وأشار المواطنين إلى أن قطعة جرادة لها طابعها الخاصة،وهي جزيرة سياحية تسر الناظرين، وتعتبر " مالديف البحرين" وفي الفترة الآخيرة شهدت أقبال منقطع النظير من قبل المواطنين والمقيمين ، وعشاق البحر والرياضات المائية، وكانت المتنفس الوحيد فترة الاجازات المدرسية، ومع توقف حركات السفر في ظل انتشار جائحة كورونا.

واكدو بأن هذه القطعة الخرسانية تشوه المنظر الساحلي والجمالي للجريزة بالاضافة إلى ما تشكله من خطر جسيم على مرتاديها، ويطالب الجهات المعنية بالتحرك وإزلتها على الفور.

وتعتبر " جرادة" وجهة سياحية يفضلها المواطنين والمقيمين والسياح في مملكة البحرين،وخاصة هواة الغوص والرياضات المائية، وهي تبعد 35 كيلومترًا من الجهة الشمالية الشرقية من جزيرة المحرق، وتستغرق نحو 40 دقيقة للوصول إليها، وهي تتمتع بأجواء البحر باللون القرمزي، والرمال الجذابة، ومكان للصفاء والاسترخاء بعيداً عن ضوضاء الحياة العامة، وتظهر مع الجزر وتختفي مع المد.