أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن البحرين قدمت نموذجاً عصرياً ومتطوراً في مجال التعليم، وبرزت كمركز حضاري وعلمي متقدم، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وبمناسبة يوم المعلم العالمي والذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، ذكرت أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، عزز البنية المؤسسية القوية للمسيرة التربوية والتعليمية، عبر الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتطبيق مناهج التعليم الفضلى على المستوى العالمي، وبناء المدارس الحديثة والمتطورة، وتوظيف أفضل التقنيات والآليات المواكبة للعصر، باعتبار التعليم أساس النهضة والتقدم.

وأشادت بدعم الحكومة لقطاع التعليم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، معربة عن بالغ التقدير للجهود المتميزة والإنجازات البارزة التي بذلها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتكريس كافة الإمكانيات من أجل مواصلة مسيرة التعليم خلال جائحة كورونا "كوفيد 19".

وأعربت عن التقدير للكوادر التعليمية والإدارية والفنية في قطاع التعليم، إزاء ما يبذلونه من جهدٍ كبير، ودور مؤثر، في الارتقاء وتعزيز القيم التربوية لدى النشء، وتغذية عقولهم بالمعارف والعلوم، بما يسهم في إيجاد أجيال ترفد الوطن بالعطاءات البناءة، وتسهم في تسريع عجلة نموه وازدهاره.

وأكدت دعم المجلس لقطاع التعليم في البحرين، من خلال مراجعة التشريعات المتعلقة بهذا القطاع بصورة دائمة، وتطويرها بما يجعلها منسجمة مع التقدم العلمي والتقني، ووضع المبادرات والاقتراحات التي تثري المسيرة التعليمية، ودعم تطوير البنية التحتية والرقمية في كافة المؤسسات التعليمية.