استطاعت دراسة علمية حديثة في اثبات فاعلية برنامج "السيكو دراما" في تحسين الكفاءة الاجتماعية للأطفال المعاقين ذهنياً.
حيث أثبتت الباحثة سار العنزي قدرة هذا النوع العلاجي على تحسين الكفاءة الاجتماعية للأطفال المعاقين ذهنياً على مستويات: الحفاظ على الممتلكات العامة، الاعتذار عن الخطأ، التعبير عن المشاعر والانفعالات، التواصل مع الآخرين، بناء العلاقات (الصداقة)، حل المشكلات والخلافات.
هذه النتائج جاءت في إطار مناقشة الدراسة العلمية "فاعلية برنامج قائم على السيكو دراما في تنمية الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً". والتي قدمت كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير من جامعة الخليج العربي، قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية، تخصص الإعاقة الذهنية.
وتعرف "السيكو دراما" على انها إحدى اشكال العلاج النفسي الجماعي القائم على مبدأ التلقائية في الأداء، حيث يقوم المريض (البطل) بتمثيل مواقف حياتية من الماضي أو الحاضر والمستقبل في إطار الجماعة فيعبر عن نفسه في إطار مسرحي بحرية، مما يتيح له التنفيس الانفعالي، والاستبصار بمشكلاته، وتحسين مهاراته وتعاملاته.
إلى ذلك، أوصت الباحثة بتأهيل الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في المؤسسات الاجتماعية والتربوية على استخدام السيكودراما، وتوظيفها في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والانفعالية المختلفة لدى الأطفال المعاقين ذهنياً.
كما أوصت بالاهتمام بالتدخل السيكولوجي متمثلاً في البرامج الارشادية السيكودرامية، والاقتناع بدور هذه البرامج في تغيير الواقع التربوي للأطفال المعاقين ذهنياً فيما يواجهون من مشكلات.
وحثت على ضرورة الاهتمام بتدريب الآباء والمعلمين والمعلمات على استخدام فنيات السيكودراما المتنوعة في تنمية الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً. إلى جانب استثمار المسرح المدرسي وتهيئة المجتمع المدرسي لاستخدام وتطبيق السيكودراما بأشكالها الثلاثة العلاجية والتعليمية التربوية والترفيهية الترويحية بشكل متكامل ومستمر في التنفيس الانفعالي وتفريغ الشحنات العدوانية للأطفال المعاقين ذهنياً.
يشار إلى أن الدراسة أعدت بإشراف د.مريم الشيراوي، أستاذ التربية الخاصة المشارك في قسم صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي، وبمشاركة د.سعد الخميسي أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك في جامعة الخليج العربي.
{{ article.visit_count }}
حيث أثبتت الباحثة سار العنزي قدرة هذا النوع العلاجي على تحسين الكفاءة الاجتماعية للأطفال المعاقين ذهنياً على مستويات: الحفاظ على الممتلكات العامة، الاعتذار عن الخطأ، التعبير عن المشاعر والانفعالات، التواصل مع الآخرين، بناء العلاقات (الصداقة)، حل المشكلات والخلافات.
هذه النتائج جاءت في إطار مناقشة الدراسة العلمية "فاعلية برنامج قائم على السيكو دراما في تنمية الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً". والتي قدمت كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير من جامعة الخليج العربي، قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية، تخصص الإعاقة الذهنية.
وتعرف "السيكو دراما" على انها إحدى اشكال العلاج النفسي الجماعي القائم على مبدأ التلقائية في الأداء، حيث يقوم المريض (البطل) بتمثيل مواقف حياتية من الماضي أو الحاضر والمستقبل في إطار الجماعة فيعبر عن نفسه في إطار مسرحي بحرية، مما يتيح له التنفيس الانفعالي، والاستبصار بمشكلاته، وتحسين مهاراته وتعاملاته.
إلى ذلك، أوصت الباحثة بتأهيل الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في المؤسسات الاجتماعية والتربوية على استخدام السيكودراما، وتوظيفها في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والانفعالية المختلفة لدى الأطفال المعاقين ذهنياً.
كما أوصت بالاهتمام بالتدخل السيكولوجي متمثلاً في البرامج الارشادية السيكودرامية، والاقتناع بدور هذه البرامج في تغيير الواقع التربوي للأطفال المعاقين ذهنياً فيما يواجهون من مشكلات.
وحثت على ضرورة الاهتمام بتدريب الآباء والمعلمين والمعلمات على استخدام فنيات السيكودراما المتنوعة في تنمية الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً. إلى جانب استثمار المسرح المدرسي وتهيئة المجتمع المدرسي لاستخدام وتطبيق السيكودراما بأشكالها الثلاثة العلاجية والتعليمية التربوية والترفيهية الترويحية بشكل متكامل ومستمر في التنفيس الانفعالي وتفريغ الشحنات العدوانية للأطفال المعاقين ذهنياً.
يشار إلى أن الدراسة أعدت بإشراف د.مريم الشيراوي، أستاذ التربية الخاصة المشارك في قسم صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي، وبمشاركة د.سعد الخميسي أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك في جامعة الخليج العربي.