وجددت الإدارة في هذا الصدد دعوتها للمآتم والحسينيات للالتزام التام بالإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الطبي المختص ، والتزاماً بالدعوة الكريمة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، للجميع بمواصلة الالتزام لمدة أسبوعين إضافيين؛ من أجل خفض معدلات الانتشار والبناء على ما تحقق من نجاح في التعاطي مع تحدي فيروس كورونا، والوصول إلى النتائج المرجوّة ، بإذن الله تعالى.
وأوضحت الأوقاف الجعفرية أنه في إطار استمرار آلية الإحياء في المناسبات خلال شهر صفر، سيتم إحياء مناسبة ذكرى الأربعين عبر تقنية البث المباشر، عن طريق الفضاء الالكتروني من دون حضور جمهور المستمعين وعدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية، حيث سيتم بث المحاضرات عبر تقنيات الاتصال المرئي والوسائط الإعلامية على غرار المناسبات السابقة.
وفي الوقت الذي تشيد فيه الإدارة بالتزام المآتم بالضوابط، والذي اتضح جلياً خلال الشهر الماضي، خصوصاً بعد الاجتماع الذي عقد مع الفريق الوطني، فإنّ الإدارة تؤكد على أهمية استمرار العمل بالضوابط التالية حتى إشعار آخر: اقتصار المراسم على البث عن بعد، ألا يتواجد في المأتم غير طاقم البث والطاقم الإداري، بما لا يزيد عن 10 أشخاص وألا يكون من بينهم كبار السن (60 سنة وما فوق) أو من أصحاب الأمراض المزمنة.
كما تدعو الإدارة الطاقم الإداري في المآتم إلى الالتزام بلبس الكمامات وترك مسافة مترين بين أعضاء الطاقم، وعدم توزيع الوجبات والأطعمة، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية العامة الموصى بها من قبل الفريق الطبي ومنع التجمعات خارج المآتم إضافة إلى منع التجمعات بالمنازل لإحياء الشعائر الحسينية وعدم تشغيل مكبرات الصوت.كما تشدد الأوقاف الجعفرية على خطورة التجمعات بأشكالها كافة في الأماكن العامة أو الخاصة، مهيبة بالجميع التحلي بالمسؤولية وتجنب التجمعات.
وأهابت الإدارة بالجميع التعاون والتقيد بكافة التعليمات والتوجيهات الرسمية لتجاوز هذا الظرف الاستثنائي، مؤكدة أن الجميع مطالب بتحمل المسؤولية المجتمعية وحماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع كافة عبر الالتزام بكافة الإرشادات والتعليمات الصادرة، مؤكدة أنّ التزام الجميع بالاحترازات الوقائية، سيسهم بشكل فعال في استمرار خفض معدلات الإصابة بإذن الله تعالى.