ممثلاً عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، شارك رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، في اجتماع منتدى الدبلوماسية الثقافية لعام 2020، خلال الجزء رفيع المستوى للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الثلاثاء بمشاركة مؤسسي المنتدى.
وأكد د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة خلال مشاركته أن الدبلوماسية الثقافية تعتبر أداة تمكين لا غنى عنها للأجيال الجديدة لتحقيق السلام والوئام على مستوى العالم أجمع، وما لها من خصوصية مهمة للغاية بالنسبة لشباب المنطقة من أجل تعزيز عرى الأمن والاستقرار، مبيناً أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يسعى لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي ويؤمن بقوة التنوع الثقافي وتأثيرها الإيجابي على مختلف الشعوب والمجتمعات، مشيراً إلى أن البحرين كانت لفترة طويلة من الزمن ولاتزال حتى يومنا هذا تلعب دوراً محورياً في ربط ثقافات الشرق والغرب وإيجاد جسور مشتركة فيما بينها، مما نتج عنه مجتمع متعدد الثقافات يتألف من عدة أديان وأعراق متنوعة.
وذكر د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن التعايش السلمي يعتبر في أسلوب الحياة اليومية الاعتيادية في البحرين منذ آلاف السنين وحتى وقتنا الحالي، حيث ساهمت هذه الفسيفساء الغنية بالتنوع الثقافي بتطور البحرين وتقدمها لتصبح مملكة حديثة ومزدهرة ومسالمة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، معبراً عن رغبة المركز بالتعاون مع منتدى الدبلوماسية الثقافية للتركيز على نقاط قوى التنوع الثقافي لما لها من وقع إيجابي على البشر وتجلب قواسم مشتركة وانسجام مسالم لقلوب وأرواح الكثيرين، معرباً عن تطلعه للعمل على مشروع ثقافي مشترك مع المنتدى في المستقبل المنظور، ودعوة ممثلي المنتدى والمؤسسين المشاركين فيه لزيارة مملكة البحرين حينما تتحسن أوضاع السفر بعد انقضاء جائحة كورونا (كوفيد 19).
يذكر أن منتدى الدبلوماسية الثقافية تأسس كمبادرة من منظمة التحالف الأوروبي من أجل دولة إسرائيل، وذلك بهدف توفير منصة لتعزيز دمج دولة اسرائيل والشعب اليهودي في المجتمع الدولي.
ويسعى المنتدى إلى إبراز الدبلوماسية الثقافية كوسيلة ناجعة لإقامة روابط إقليمية وعالمية ودية ومسالمة بين الجميع من خلال الاستفادة من تنوع وسائل الثقافة كالموسيقى والفنون الجميلة والرسم والمسرح وغيرها الكثير في التقريب ما بين الشعوب على اختلاف عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم، وبما يؤلف بين أفئدة جميع بني البشر على أسس وثيقة من الاحترام المتبادل والتحاور البناء.
وقد تناول المنتدى هذه السنة ضمن فعالياته النقاشية مفهوم الدبلوماسية الثقافية وطبيعة الأدوات التي تمكنه من لعب دور أكبر في تعزيز الفهم المشترك وبناء جسور الثقة والمصداقية والشفافية بين مجموعة متباينة من المجتمعات. كما سلط المنتدى الضوء على نماذج عالمية في كيفية تسخير الدبلوماسية الثقافية لتحويل الخلافات إلى أواصر مودة ومحبة.
وأكد د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة خلال مشاركته أن الدبلوماسية الثقافية تعتبر أداة تمكين لا غنى عنها للأجيال الجديدة لتحقيق السلام والوئام على مستوى العالم أجمع، وما لها من خصوصية مهمة للغاية بالنسبة لشباب المنطقة من أجل تعزيز عرى الأمن والاستقرار، مبيناً أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يسعى لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي ويؤمن بقوة التنوع الثقافي وتأثيرها الإيجابي على مختلف الشعوب والمجتمعات، مشيراً إلى أن البحرين كانت لفترة طويلة من الزمن ولاتزال حتى يومنا هذا تلعب دوراً محورياً في ربط ثقافات الشرق والغرب وإيجاد جسور مشتركة فيما بينها، مما نتج عنه مجتمع متعدد الثقافات يتألف من عدة أديان وأعراق متنوعة.
وذكر د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن التعايش السلمي يعتبر في أسلوب الحياة اليومية الاعتيادية في البحرين منذ آلاف السنين وحتى وقتنا الحالي، حيث ساهمت هذه الفسيفساء الغنية بالتنوع الثقافي بتطور البحرين وتقدمها لتصبح مملكة حديثة ومزدهرة ومسالمة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، معبراً عن رغبة المركز بالتعاون مع منتدى الدبلوماسية الثقافية للتركيز على نقاط قوى التنوع الثقافي لما لها من وقع إيجابي على البشر وتجلب قواسم مشتركة وانسجام مسالم لقلوب وأرواح الكثيرين، معرباً عن تطلعه للعمل على مشروع ثقافي مشترك مع المنتدى في المستقبل المنظور، ودعوة ممثلي المنتدى والمؤسسين المشاركين فيه لزيارة مملكة البحرين حينما تتحسن أوضاع السفر بعد انقضاء جائحة كورونا (كوفيد 19).
يذكر أن منتدى الدبلوماسية الثقافية تأسس كمبادرة من منظمة التحالف الأوروبي من أجل دولة إسرائيل، وذلك بهدف توفير منصة لتعزيز دمج دولة اسرائيل والشعب اليهودي في المجتمع الدولي.
ويسعى المنتدى إلى إبراز الدبلوماسية الثقافية كوسيلة ناجعة لإقامة روابط إقليمية وعالمية ودية ومسالمة بين الجميع من خلال الاستفادة من تنوع وسائل الثقافة كالموسيقى والفنون الجميلة والرسم والمسرح وغيرها الكثير في التقريب ما بين الشعوب على اختلاف عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم، وبما يؤلف بين أفئدة جميع بني البشر على أسس وثيقة من الاحترام المتبادل والتحاور البناء.
وقد تناول المنتدى هذه السنة ضمن فعالياته النقاشية مفهوم الدبلوماسية الثقافية وطبيعة الأدوات التي تمكنه من لعب دور أكبر في تعزيز الفهم المشترك وبناء جسور الثقة والمصداقية والشفافية بين مجموعة متباينة من المجتمعات. كما سلط المنتدى الضوء على نماذج عالمية في كيفية تسخير الدبلوماسية الثقافية لتحويل الخلافات إلى أواصر مودة ومحبة.