أعلن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث عن انطلاق موسمه الثقافي الجديد بعنوان "ولا نتوب عن أحلامنا"، بمحاضرة لـ د.محمد الرميحي تناولت سيرة الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث عقدت الندوة عبر الانترنت التزاماً بالإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماع.
وقالت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في افتتاح المحاضرة: "إن موسم المركز يأتي في ظروف استثنائية سببتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي غيرت مسار التعاطي مع مختلف مناحي الحياة بشكل شامل، إلا أنها لم تمنع استمرار المقاومة بالمحبّة ومتابعة الأحلام وصناعة العمل الثقافي، ليكون ذلك انعكاساً لعنوان الموسم الثقافي الحالي".
وأشارت إلى أن المركز قرر أن ينطلق موسمه بمحاضرة حول المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي كان له بالغ الأثر في حركة التطور والنماء في دولة الكويت الشقيقة ومنطقة الخليج والوطن العربي والعالم، منوهة بدعم ووقوف سموّه مع الحراك الثقافي في البحرين ومع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة على وجه الخصوص، حيث أثمر اهتمامه الشخصي بالمركز إنشاء "ابحث" المختص بالبحث العلمي، موضحة أن "هذه المحاضرة تأتي في سياق تخليد ذاكرة صاحب السمو الشيخ صباح في أذهاننا ووعينا"، منوهة إلى أن د.الرميحي يعد أفضل من يمكنه أن يقدّم صورة شاملة عن أمير الإنسانية ودوره في تقدّم الكويت واهتمامه الدائم بنهضة وتطور كافة البلدان العربية.
وفي بداية حديثه، توجه د.محمد الرميحي بالشكر للشيخة مي ولمركز الشيخ إبراهيم على المبادرة بإقامة أولى فعاليات موسم المركز الجديد حول الأمير الراحل، مؤكداً أن ذلك يعكس عمق العلاقات ما بين شعبي البلدين الشقيقين وأهمية الثقافة ودورها كقوة ناعمة في تعزيز الهوية الوطنية المشتركة والترويج لمكتسبات شعوب المنطقة.
وقال إن مبادرات الشيخة مي كان لها دور كبير في الارتقاء بمكانة البحرين على خارطة العمل الثقافي في الوطن العربي والعالم، مشيداً بمبادرة المركز بإقامة موسمه وإطلاق برامجه عن بعد رغم الظروف الاستثنائية والأزمة الصحية العالمية.
وأشار الرميحي في حديثه إلى أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يعد واحداً من كوكبة من الشخصيات العربية التي سيخلدها التاريخ، مشيداً بمناقبه كقائد ألهم شعب الكويت والأمة العربية والعالم بقيم إنسانية وحرص على تقديم كل ما شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والتطور لشعبه، حيث تطرق خلال حديثه إلى عدد من المواقف التي جمعته مع الأمير الراحل أثناء توليه عدة مناصب منذ كان وزيراً للإعلام والخارجية، مشيراً إلى أن اللحمة العربية وتوحيد الصف العربي كان من أكثر القضايا التي شغلت جزءاً كبيراً من اهتمام وعمل سمو الشيخ صباح، حيث كانت لديه قناعة ثابتة بأن رخاء واستقرار الكويت يأتي عبر التوافق العربي المشترك.
وأكد الرميحي أنه ورغم الأحداث الكبيرة التي مرت بها المنطقة وما تعرضت له الكويت مطلع تسعينات القرن الماضي وتفرق الكلمة العربية حول تلك الأحداث، إلا أن سمو الأمير الراحل كان حريصاً على تقديم الدعم الإنساني للشعوب العربية كافة وأن تبقى الكويت آمنة في إطارها العربي، موضحاً أن الراحل كان له اهتمام كبير بالثقافة وكان مؤمنا بدورها في تنمية المجتمعات، وهذا ما دفعه لدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وسعيه ليكون قوة الكويت الناعمة، متناولاً في حديثه أيضاً محطات هامة من مسيرة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيراً إلى أنه اهتم بتمكين المرأة الكويتية فأصبحت وزيرة ونائبة في عهده.
يُذكر أن هذا الموسم الثقافي لمركز الشيخ إبراهيم يستمر حتى نهاية يناير المقبل المقبل ويقدم العديد من اللقاءات والندوات والمحاضرات وورش العمل، كما ويشهد افتتاح الركن الأخضر الذي يشيّده المركز بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ويحتفل في يناير بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المركز.
{{ article.visit_count }}
وقالت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في افتتاح المحاضرة: "إن موسم المركز يأتي في ظروف استثنائية سببتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي غيرت مسار التعاطي مع مختلف مناحي الحياة بشكل شامل، إلا أنها لم تمنع استمرار المقاومة بالمحبّة ومتابعة الأحلام وصناعة العمل الثقافي، ليكون ذلك انعكاساً لعنوان الموسم الثقافي الحالي".
وأشارت إلى أن المركز قرر أن ينطلق موسمه بمحاضرة حول المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي كان له بالغ الأثر في حركة التطور والنماء في دولة الكويت الشقيقة ومنطقة الخليج والوطن العربي والعالم، منوهة بدعم ووقوف سموّه مع الحراك الثقافي في البحرين ومع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة على وجه الخصوص، حيث أثمر اهتمامه الشخصي بالمركز إنشاء "ابحث" المختص بالبحث العلمي، موضحة أن "هذه المحاضرة تأتي في سياق تخليد ذاكرة صاحب السمو الشيخ صباح في أذهاننا ووعينا"، منوهة إلى أن د.الرميحي يعد أفضل من يمكنه أن يقدّم صورة شاملة عن أمير الإنسانية ودوره في تقدّم الكويت واهتمامه الدائم بنهضة وتطور كافة البلدان العربية.
وفي بداية حديثه، توجه د.محمد الرميحي بالشكر للشيخة مي ولمركز الشيخ إبراهيم على المبادرة بإقامة أولى فعاليات موسم المركز الجديد حول الأمير الراحل، مؤكداً أن ذلك يعكس عمق العلاقات ما بين شعبي البلدين الشقيقين وأهمية الثقافة ودورها كقوة ناعمة في تعزيز الهوية الوطنية المشتركة والترويج لمكتسبات شعوب المنطقة.
وقال إن مبادرات الشيخة مي كان لها دور كبير في الارتقاء بمكانة البحرين على خارطة العمل الثقافي في الوطن العربي والعالم، مشيداً بمبادرة المركز بإقامة موسمه وإطلاق برامجه عن بعد رغم الظروف الاستثنائية والأزمة الصحية العالمية.
وأشار الرميحي في حديثه إلى أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يعد واحداً من كوكبة من الشخصيات العربية التي سيخلدها التاريخ، مشيداً بمناقبه كقائد ألهم شعب الكويت والأمة العربية والعالم بقيم إنسانية وحرص على تقديم كل ما شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والتطور لشعبه، حيث تطرق خلال حديثه إلى عدد من المواقف التي جمعته مع الأمير الراحل أثناء توليه عدة مناصب منذ كان وزيراً للإعلام والخارجية، مشيراً إلى أن اللحمة العربية وتوحيد الصف العربي كان من أكثر القضايا التي شغلت جزءاً كبيراً من اهتمام وعمل سمو الشيخ صباح، حيث كانت لديه قناعة ثابتة بأن رخاء واستقرار الكويت يأتي عبر التوافق العربي المشترك.
وأكد الرميحي أنه ورغم الأحداث الكبيرة التي مرت بها المنطقة وما تعرضت له الكويت مطلع تسعينات القرن الماضي وتفرق الكلمة العربية حول تلك الأحداث، إلا أن سمو الأمير الراحل كان حريصاً على تقديم الدعم الإنساني للشعوب العربية كافة وأن تبقى الكويت آمنة في إطارها العربي، موضحاً أن الراحل كان له اهتمام كبير بالثقافة وكان مؤمنا بدورها في تنمية المجتمعات، وهذا ما دفعه لدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وسعيه ليكون قوة الكويت الناعمة، متناولاً في حديثه أيضاً محطات هامة من مسيرة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيراً إلى أنه اهتم بتمكين المرأة الكويتية فأصبحت وزيرة ونائبة في عهده.
يُذكر أن هذا الموسم الثقافي لمركز الشيخ إبراهيم يستمر حتى نهاية يناير المقبل المقبل ويقدم العديد من اللقاءات والندوات والمحاضرات وورش العمل، كما ويشهد افتتاح الركن الأخضر الذي يشيّده المركز بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ويحتفل في يناير بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المركز.