رحب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بالقرار الصادر من مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بالتباحث مع الجانب البحريني لرفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك إلى أولياء العهود بالبلدين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك المفدى حفظه الله، بما يجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من علاقات تاريخية راسخة والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك التي صنعها ورسخها الأجداد بوحدة مواقفهم في مختلف الظروف مستندين إلى ما يجمعهم من أواصر متينة ومصيرٍ مشترك، والذي يتواصل العمل اليوم على نهجهم وبالتلاحم ذاته لتأسيس ورسم ملامح إرث لمستقبل الأجيال القادمة عبر توطيد العلاقات التاريخية وترسيخها استراتيجيًا على مختلف الأصعدة.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد عقد اجتماعه الأسبوعي، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث أقر المجلس "التباحث مع الجانب البحريني لرفع مستوى التمثيل لمجلس التنسيق السعودي البحريني ليكون برئاسة وليي عهد البلدين والتوقيع على البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء المجلس".
وبهذه المناسبة؛ جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الحرص على تحقيق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال مجلس التنسيق البحريني السعودي بما يسهم في زيادة ترسيخ العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين على كافة المستويات وتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً يلبي الطموح والتطلعات، مشيداً سموه بما تحظى به العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين من دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.
وأشاد سموه بالجهود الطيبة التي يقوم بها أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله من أجل تعزيز العلاقات المشتركة والدفع بها نحو أفق أوسع من التعاون والتنسيق الثنائي، مؤكداً تطلعه لمواصلة العمل بشكل أكبر من خلال مجلس التنسيق البحريني السعودي لتعزيز التكامل والتعاون في كافة المجالات بما يحقق مزيداً من الإنجازات والنتائج الإيجابية التي ينعكس أثرها على نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.
{{ article.visit_count }}
وأكد جلالة الملك المفدى حفظه الله، بما يجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من علاقات تاريخية راسخة والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك التي صنعها ورسخها الأجداد بوحدة مواقفهم في مختلف الظروف مستندين إلى ما يجمعهم من أواصر متينة ومصيرٍ مشترك، والذي يتواصل العمل اليوم على نهجهم وبالتلاحم ذاته لتأسيس ورسم ملامح إرث لمستقبل الأجيال القادمة عبر توطيد العلاقات التاريخية وترسيخها استراتيجيًا على مختلف الأصعدة.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد عقد اجتماعه الأسبوعي، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث أقر المجلس "التباحث مع الجانب البحريني لرفع مستوى التمثيل لمجلس التنسيق السعودي البحريني ليكون برئاسة وليي عهد البلدين والتوقيع على البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء المجلس".
وبهذه المناسبة؛ جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الحرص على تحقيق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال مجلس التنسيق البحريني السعودي بما يسهم في زيادة ترسيخ العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين على كافة المستويات وتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً يلبي الطموح والتطلعات، مشيداً سموه بما تحظى به العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين من دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.
وأشاد سموه بالجهود الطيبة التي يقوم بها أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله من أجل تعزيز العلاقات المشتركة والدفع بها نحو أفق أوسع من التعاون والتنسيق الثنائي، مؤكداً تطلعه لمواصلة العمل بشكل أكبر من خلال مجلس التنسيق البحريني السعودي لتعزيز التكامل والتعاون في كافة المجالات بما يحقق مزيداً من الإنجازات والنتائج الإيجابية التي ينعكس أثرها على نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.