بحث رئيس هيئة الطاقة المستدامة عبدالحسين ميرزا، خلال عقده اجتماعاً مشتركاً بنظام الاتصال المرئي عن بعد مع وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بحضور كبار المسؤولين من الطرفين، مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على الجسر الرابع المزمع إنشاؤه بين المنامة والمحرق.
وفي بداية الاجتماع، قدم كل من ميرزا وخلف أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على ما يولونه من اهتمام بالغ بالتطوير المستمر والمتواصل لمشاريع البنية التحتية وفق افضل المنظومات والمواصفات العالمية الحديثة، واستعرض الجانبان عرضاً مرئياً قدمه الاستشاري المعين من قبل هيئة الطاقة المستدامة على تصاميم الأنظمة الشمسية لمشروع الجسر الرابع الذي يربط المنامة بالمحرق والذي تعمل عليه وزارة الأشغال كمشروع جديد مزمع تنفيذه في المرحلة القادمة.
كما تم خلال اللقاء عرض التصاميم الهندسية بخيارات متاحة لاستخدام الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء للجسر من خلال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على امتداد الجسر من الطرفين، وناقش الجانبان الأمور الفنية والهندسية لهذه التصاميم للتوافق على افضل الوسائل لإدخال أنظمة الطاقة الشمسية كجزء أساسي من هيكل الجسر، وستكون تلك الأنظمة الشمسية هي مصدر توليد الطاقة التي يحتاجها الجسر لتشغيل مرافقه من إنارة وغيره.
ووفي هذا الصدد، قال ميرزا إن هيئة الطاقة المستدامة تحرص كل الحرص على التعاون مع الوزارات والجهات الحكومية في سبيل تقديم الدعم الفني والهندسي لإدخال حلول الطاقة النظيفة في المشاريع القائمة والمستقبلية من أجل تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وبما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، معرباً عن شكره وتقديره للمسؤولين بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وعلى رأسهم الوزير خلف على تجاوبهم للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية في الطاقة المستدامة من خلال هذا المشروع الواعد.
من جانبه أكد خلف على حرص الوزارة على إدراج حلول الطاقة المتجددة ضمن مشاريع الوزارة، وأن هذا المشروع يعد باكورة إدراج مشاريع الطاقة المتجددة في قطاع الطرق بعد أن سبق إدراجها ضمن مشاريع قطاعات المباني والبلديات والصرف الصحي، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بالتطوير المستمر والمتواصل لمشاريع البنية التحتية وفق أفضل المنظومات والمواصفات العالمية الحديثة وتحقيقاً للأهداف الوطنية والخطط المعدة لتحقيقها، مشيراً إلى أن نظام الطاقة المتجددة المتوقع تنفيذه سيغطي احتياجات الجسر من إنارة، وهو ما يدفع الوزارة وهيئة الطاقة المستدامة إلى تنفيذ النظام بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يمكن أن يتولى أعمال التشغيل والصيانة وتحقيق مردود اقتصادي من بيع الطاقة حسب القوانين المنظمة لذلك.
واستطرد خلف أن الألواح الشمسية المكونة لنظام الطاقة المتجددة المقترح ستعمل كمظلة للمشاة على طول المشروع مما يسهم في تسهيل حركتهم خلال ساعات النهار، كما سيسهم ذلك في سهولة مشيهم على طول الجسر والاستمتاع بالإطلالة البحرية المميزة للجسر، كما وأن التصميم المقترح لنظام الطاقة المتجددة يتكامل مع النواحي الجمالية التي راعاها تصميم المشروع ككل.
يذكر أن الجسر البحري سيشكل معلماً حضارياً وجمالياً في البحرين ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، حيث أنه جزء من شارع المحرق الدائري الذي يمتد عبر شمال المحرق ويصل إلى مدينة المنامة.
وفي بداية الاجتماع، قدم كل من ميرزا وخلف أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على ما يولونه من اهتمام بالغ بالتطوير المستمر والمتواصل لمشاريع البنية التحتية وفق افضل المنظومات والمواصفات العالمية الحديثة، واستعرض الجانبان عرضاً مرئياً قدمه الاستشاري المعين من قبل هيئة الطاقة المستدامة على تصاميم الأنظمة الشمسية لمشروع الجسر الرابع الذي يربط المنامة بالمحرق والذي تعمل عليه وزارة الأشغال كمشروع جديد مزمع تنفيذه في المرحلة القادمة.
كما تم خلال اللقاء عرض التصاميم الهندسية بخيارات متاحة لاستخدام الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء للجسر من خلال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على امتداد الجسر من الطرفين، وناقش الجانبان الأمور الفنية والهندسية لهذه التصاميم للتوافق على افضل الوسائل لإدخال أنظمة الطاقة الشمسية كجزء أساسي من هيكل الجسر، وستكون تلك الأنظمة الشمسية هي مصدر توليد الطاقة التي يحتاجها الجسر لتشغيل مرافقه من إنارة وغيره.
ووفي هذا الصدد، قال ميرزا إن هيئة الطاقة المستدامة تحرص كل الحرص على التعاون مع الوزارات والجهات الحكومية في سبيل تقديم الدعم الفني والهندسي لإدخال حلول الطاقة النظيفة في المشاريع القائمة والمستقبلية من أجل تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وبما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، معرباً عن شكره وتقديره للمسؤولين بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وعلى رأسهم الوزير خلف على تجاوبهم للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية في الطاقة المستدامة من خلال هذا المشروع الواعد.
من جانبه أكد خلف على حرص الوزارة على إدراج حلول الطاقة المتجددة ضمن مشاريع الوزارة، وأن هذا المشروع يعد باكورة إدراج مشاريع الطاقة المتجددة في قطاع الطرق بعد أن سبق إدراجها ضمن مشاريع قطاعات المباني والبلديات والصرف الصحي، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بالتطوير المستمر والمتواصل لمشاريع البنية التحتية وفق أفضل المنظومات والمواصفات العالمية الحديثة وتحقيقاً للأهداف الوطنية والخطط المعدة لتحقيقها، مشيراً إلى أن نظام الطاقة المتجددة المتوقع تنفيذه سيغطي احتياجات الجسر من إنارة، وهو ما يدفع الوزارة وهيئة الطاقة المستدامة إلى تنفيذ النظام بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يمكن أن يتولى أعمال التشغيل والصيانة وتحقيق مردود اقتصادي من بيع الطاقة حسب القوانين المنظمة لذلك.
واستطرد خلف أن الألواح الشمسية المكونة لنظام الطاقة المتجددة المقترح ستعمل كمظلة للمشاة على طول المشروع مما يسهم في تسهيل حركتهم خلال ساعات النهار، كما سيسهم ذلك في سهولة مشيهم على طول الجسر والاستمتاع بالإطلالة البحرية المميزة للجسر، كما وأن التصميم المقترح لنظام الطاقة المتجددة يتكامل مع النواحي الجمالية التي راعاها تصميم المشروع ككل.
يذكر أن الجسر البحري سيشكل معلماً حضارياً وجمالياً في البحرين ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، حيث أنه جزء من شارع المحرق الدائري الذي يمتد عبر شمال المحرق ويصل إلى مدينة المنامة.