شاركت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالأمانة العامة لمجلس الشورى د.فوزية الجيب، في برنامج اللقاءات الخاصة التي يقيمها الاتحاد البرلماني الدولي تحت عنوان "التقرير العالمي: المشاركة العامة"، مقدمةً عرضاً تفصيلياً حول تجربة الأمانة العامة لمجلس الشورى في التواصل المجتمعي وتكافؤ الفرص، وإسهاماتها في دعم التوازن بين الجنسين، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ومتابعة من الأمين العام للمجلس المستشار أسامة العصفور.
وتحدثت الجيب حول الخطوة السباقة التي اتخذها مجلس الشورى بإنشاء لجنة تكافؤ الفرص وذلك بقرار من رئيس المجلس، مشيرة إلى أنّه يساند ويدعم عمل اللجنة وبرامجها وأنشطتها المستمرة، مثمنة في الوقت ذاته متابعة واهتمام لأمين العام للمجلس، ومساندته لجهود اللجنة ومبادراتها في مجال تحقيق التوازن بين الجنسين، ودعم تقدم المرأة العاملة في الأمانة العامة للمجلس.
وأكدت الجيب حرص الأمانة العامة للمجلس على تعزيز التواصل المجتمعي، وبناء الشراكة المجتمعية مع مختلف المؤسسات والجهات في المملكة، منوّهة إلى الزيارات التي يستقبلها المجلس لوفود مؤسسات المجتمع المدني وطلبة المدارس لتعزيز الثقافة البرلمانية وتوعية مختلف شرائح المجتمع بالدور التشريعي الذي يقوم به المجلس، إلى جانب إصدار المطبوعات التقيفية بعمل المجلس وتوفيرها بصورة إلكترونية عبر موقع المجلس باللغتين العربية والإنجليزية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الثقافة البرلمانية بأسلوب حديث يخاطب مختلف فئات المجتمع.
كما استعرضت الجيب تجربة البحرين في مجال التعايش والتسامح والحوار بين المذاهب والأديان، وهو الأمر الذي أكد عليه ميثاق العمل الوطني والدستور، وتعمل المملكة على تحقيق منجزاتها ونجاحاتها وفقاً لمبادئ وقيم إنسانية وقواسم مشتركة بين مختلف فئات المجتمع، مبينة أنَّ تشكيلة أعضاء المجلس تجسد نموذجاً مصغراً للمجتمع البحريني الذي يتسم بالتنوع والانفتاح والوئام والتواد والانسجام المتميز بين كل شرائحه.
وبينت الجيب أن أعضاء المجلس يحرصون على مد جسور التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات، والتفاعل الإيجابي في مختلف الفعاليات والبرامج والمؤتمرات الوطنية والدولية، من خلال تقديم أوراق عمل ومشاركات تتعلق بالشأن التشريعي، إلى جانب المشاركات الهادفة في البرامج التلفزيونية والإذاعية والحضور في اللقاءات الصحافية، بما يعزز دورهم التشريعي وتبادل الآراء ووجهات النظر حول التشريعات والقوانين، مثمنة التواصل والتعاون المستمر بين الاتحاد البرلماني الدولي والمجالس التشريعية، وخصوصًا مجلس الشورى والأمانة العامة، ومتابعة الاتحاد لأنشطة وبرامج المجلس والتفاعل المستمر مع القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتحدثت الجيب حول الخطوة السباقة التي اتخذها مجلس الشورى بإنشاء لجنة تكافؤ الفرص وذلك بقرار من رئيس المجلس، مشيرة إلى أنّه يساند ويدعم عمل اللجنة وبرامجها وأنشطتها المستمرة، مثمنة في الوقت ذاته متابعة واهتمام لأمين العام للمجلس، ومساندته لجهود اللجنة ومبادراتها في مجال تحقيق التوازن بين الجنسين، ودعم تقدم المرأة العاملة في الأمانة العامة للمجلس.
وأكدت الجيب حرص الأمانة العامة للمجلس على تعزيز التواصل المجتمعي، وبناء الشراكة المجتمعية مع مختلف المؤسسات والجهات في المملكة، منوّهة إلى الزيارات التي يستقبلها المجلس لوفود مؤسسات المجتمع المدني وطلبة المدارس لتعزيز الثقافة البرلمانية وتوعية مختلف شرائح المجتمع بالدور التشريعي الذي يقوم به المجلس، إلى جانب إصدار المطبوعات التقيفية بعمل المجلس وتوفيرها بصورة إلكترونية عبر موقع المجلس باللغتين العربية والإنجليزية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الثقافة البرلمانية بأسلوب حديث يخاطب مختلف فئات المجتمع.
كما استعرضت الجيب تجربة البحرين في مجال التعايش والتسامح والحوار بين المذاهب والأديان، وهو الأمر الذي أكد عليه ميثاق العمل الوطني والدستور، وتعمل المملكة على تحقيق منجزاتها ونجاحاتها وفقاً لمبادئ وقيم إنسانية وقواسم مشتركة بين مختلف فئات المجتمع، مبينة أنَّ تشكيلة أعضاء المجلس تجسد نموذجاً مصغراً للمجتمع البحريني الذي يتسم بالتنوع والانفتاح والوئام والتواد والانسجام المتميز بين كل شرائحه.
وبينت الجيب أن أعضاء المجلس يحرصون على مد جسور التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات، والتفاعل الإيجابي في مختلف الفعاليات والبرامج والمؤتمرات الوطنية والدولية، من خلال تقديم أوراق عمل ومشاركات تتعلق بالشأن التشريعي، إلى جانب المشاركات الهادفة في البرامج التلفزيونية والإذاعية والحضور في اللقاءات الصحافية، بما يعزز دورهم التشريعي وتبادل الآراء ووجهات النظر حول التشريعات والقوانين، مثمنة التواصل والتعاون المستمر بين الاتحاد البرلماني الدولي والمجالس التشريعية، وخصوصًا مجلس الشورى والأمانة العامة، ومتابعة الاتحاد لأنشطة وبرامج المجلس والتفاعل المستمر مع القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.