طالب النائب أحمد الأنصاري الحكومة بأخذ زمام المبادرة وتوفير جهاز حاسب آلي محمول للطلبة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة أو المنتمين للأسر الفقيرة ومحدودة الدخل المشمولة بقانون الضمان الاجتماعي وتتلقى إعانات مالية شهرية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وذلك سواء كان الطالب في المرحلة التعليمية الأساسية أو في الجامعة، خاصة وأن هناك الكثير من المطالبات والمناشدات من قبل المواطنين والأسر، حتى أصبحت من قضايا الرأي العام، وذلك بواقع حاسب آلي واحد لكل أسرة، تخفيفاً على الأسر البحرينية ولعدم إثقال الحكومة بأحمال مادية إضافية.
وأكد الأنصاري أن الغالبية الساحقة من الأسر البحرينية تضم أكثر من طالب واحد، ومن المرهق عليها أن تشتري لكل منهم حاسباً محمولاً حت يستطيع مواصلة التعلم عن بعد، والوزارة فرضت على الطلبة جميعاً ضرورة الالتزام بحضور المحاضرات عن بعد، ومن يتغيب سيتم خصم درجات منه، وبالتالي من الضروري أن يتم توفير حاسب آلي لكل طالب، ومن غير الممكن على هذه الأسرة الفقيرة أن تتمكن من توفير كل هذه الأجهزة لأبنائها الطلبة، إلا بالاستدانة أو عبر نفاد كل مدخراتها وتصفير حساباتها المادية، وهذا أمر خطير ويبعث على الإحباط ويكبل أيديها عن الإنفاق وتلبية احتياجاتها المعيشية.
وطالب الأنصاري بالاقتداء بالأشقاء في سلطنة عمان وبعض دول الخليج الذين وفروا أجهزة حواسيب لغير القادرين من الطلبة والطالبات، وذلك لملاقاة متطلبات الدراسة عن بعد في ظل ظروف فيروس كورونا (كوفيد 19) واستئناف الدراسة عبر الإنترنت من أجل سلامة الطلبة والطالبات. كما طالب الأنصاري من شركات الاتصالات توفير خطوط مجانية أو بأسعار مخفضة للإنترنت لهذه الأسر دعماً منها للقيام بدورها الوطني، حيث إن شركات الاتصالات لم تبادر حتى الآن بأي دعم بالرغم من تحقيقها أرباحاً ضخمة خاصة مع زيادة الإقبال على خدمات الإنترنت والاتصالات.
وشدد الأنصاري على ضرورة التماس الظروف الخاصة للطلبة من الأسر المتلقية لمساعدات الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، خاصة إذا كانت الأسرة تضم أكثر من طالب ورب الأسرة لا يستطيع توفير حواسب محمولة لأبنائه ناهيك عن دفع فواتير الإنترنت مرتفعة الكلفة، مؤكداً ثقته في اهتمام البحرين بأبنائها الطلبة وعدم تردد المسؤولين في اتخاذ ما يلزم لتوفير الحواسب المحمولة للطلبة البحرينيين من ذوي الدخل المحدود.
وأكد الأنصاري أن الغالبية الساحقة من الأسر البحرينية تضم أكثر من طالب واحد، ومن المرهق عليها أن تشتري لكل منهم حاسباً محمولاً حت يستطيع مواصلة التعلم عن بعد، والوزارة فرضت على الطلبة جميعاً ضرورة الالتزام بحضور المحاضرات عن بعد، ومن يتغيب سيتم خصم درجات منه، وبالتالي من الضروري أن يتم توفير حاسب آلي لكل طالب، ومن غير الممكن على هذه الأسرة الفقيرة أن تتمكن من توفير كل هذه الأجهزة لأبنائها الطلبة، إلا بالاستدانة أو عبر نفاد كل مدخراتها وتصفير حساباتها المادية، وهذا أمر خطير ويبعث على الإحباط ويكبل أيديها عن الإنفاق وتلبية احتياجاتها المعيشية.
وطالب الأنصاري بالاقتداء بالأشقاء في سلطنة عمان وبعض دول الخليج الذين وفروا أجهزة حواسيب لغير القادرين من الطلبة والطالبات، وذلك لملاقاة متطلبات الدراسة عن بعد في ظل ظروف فيروس كورونا (كوفيد 19) واستئناف الدراسة عبر الإنترنت من أجل سلامة الطلبة والطالبات. كما طالب الأنصاري من شركات الاتصالات توفير خطوط مجانية أو بأسعار مخفضة للإنترنت لهذه الأسر دعماً منها للقيام بدورها الوطني، حيث إن شركات الاتصالات لم تبادر حتى الآن بأي دعم بالرغم من تحقيقها أرباحاً ضخمة خاصة مع زيادة الإقبال على خدمات الإنترنت والاتصالات.
وشدد الأنصاري على ضرورة التماس الظروف الخاصة للطلبة من الأسر المتلقية لمساعدات الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، خاصة إذا كانت الأسرة تضم أكثر من طالب ورب الأسرة لا يستطيع توفير حواسب محمولة لأبنائه ناهيك عن دفع فواتير الإنترنت مرتفعة الكلفة، مؤكداً ثقته في اهتمام البحرين بأبنائها الطلبة وعدم تردد المسؤولين في اتخاذ ما يلزم لتوفير الحواسب المحمولة للطلبة البحرينيين من ذوي الدخل المحدود.