أكد عضو مجلس النواب د.هشام العشيري على الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما حواه من مضامين ورؤية شاملة للمرحلة القبلة، تمثل انفتاحاً على مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً للبحرين.

وذكر النائب العشيري أنه وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها مملكة البحرين كبقية دول العالم، إلا أن التوجيهات الملكية جاءت مبهرة ومعبرة عن خصوصية مملكة البحرين في سعيها الجاد للارتقاء بمستوى المنجز، خصوصا بشأن التوجيه الملكي السامي بإنشاء مركز ومستشفى للأمراض المعدية، وإنشاء صندوق يدعم طموحات وابتكار الشباب، الأمر يعطي درساً جديداً للعالم، في استثمار التحديات وتطويعها وتحويلها لمنجزات.

وأضاف العشيري: "نتطلع لمرحلة نشهد خلالها زيادة التعاون والتنسيق بين مجلس النواب والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خصوصاً وما لمسناه من سموهما خلال الدورين الماضيين من مساندة مستمرة لمسيرة العمل المشترك، وتحقيق التقارب في الرؤى والتصورات بين السلطتين بما يسهم في إنجاز الملفات الوطنية بشكل توافقي.

وأشار إلى أن الدور الثالث يمثل أفقا جديدا للمزيد من المنجزات وزيادة وتيرة العمل والعطاء من أجل تحقيق التقدم والازدهار للمملكة، وهو بما لا شك فيه يتطلب تضافر الجهود، خصوصا خلال النقاشات والاجتماعات التي ستعقد لبحث الموازنة العامة لسنتين القادمتين، والتي تتطلب من الجميع الحرص على تحقيق التوازن والاستقرار للوطن، وبما لا يخل بالمكتسبات المرتبطة بالوضع المعيشي للمواطنين.