أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف الجشي، استعداد الجمعية للمشاركة الفاعلة في "صندوق الأمل" لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية وتمكين الشباب.
وثمن إصدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، مرسوم إنشاء هذا الصندوق، وبما يعكس ثقة جلالته بقدرة الشباب البحريني على الابتكار والمساهمة في الشأن الاقتصادي التنموي والعمل بتفان وإخلاص خدمةً لقيادتهم وشعبهم ووطنهم.
ونوه الجشي بتكليف جلالة الملك المفدى لممثل جلالته للأعمال الإنسانية سمو الشيخ ناصر بن حمد الله خليفة بإصدار لائحة تتضمن الهيكل التنظيمي لهذا الصندوق ونظام عمله، مؤكداً أن هذا التكليف السامي يضمن سرعة تأسيس الصندوق وتحقيق أفضل النتائج المرجوة منه.
وأشار إلى أهمية التدريب في صقل معارف ومهارات الشباب ووضعهم على الطريق الصحيح لتأسيس المشروعات وريادة الأعمال، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتأسيس أي مشروع ناجح مثل الجدوى الاقتصادية ودارسة السوق وتنافسية الخدمة أو المنتج والتسعير والبيع، وصولاً للعمليات الداخلية للمشروع مثل المحاسبة المالية والتدفقات النقدية والموارد البشرية وإدارة الإنتاج وغيرها.
وقال إن معاهد التدريب البحرينية لديها خبرات كبيرة في مجال تدريب الشباب وبناء قدراتهم ووضعهم على الطريق الصحيح لريادة الأعمال، من خلال دورات مختلفة المستويات يقدمها مدربون ذوو خبرات عريقة، وشراكات دولية مرموقة، إضافة إلى قياس جودة التدريب والعائد على التدريب وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
وأضاف: "تعمل المعاهد منذ عقود على تنمية مهارات الشباب من خريجين وباحثين عن عمل وحتى موظفين ينشدون طريق ريادة الأعمال، وتملك بنية تحتية مواتية لتنفيذ جميع أنواع التدريب، ولديها الكثير من قصص النجاح في هذا الإطار".
وأكد أنه من هذا المنطلق يمكن لمعاهد التدريب دعم تحقيق المهام الطموحة لصندوق الأمل، ومن بينها المساهمة في إنشاء وتنمية المشاريع الشبابية، وتنفيذ البرامج والمشاريع في هذا المجال، إضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات والمنجزين في المجال الشبابي وتحفيزهم.
{{ article.visit_count }}
وثمن إصدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، مرسوم إنشاء هذا الصندوق، وبما يعكس ثقة جلالته بقدرة الشباب البحريني على الابتكار والمساهمة في الشأن الاقتصادي التنموي والعمل بتفان وإخلاص خدمةً لقيادتهم وشعبهم ووطنهم.
ونوه الجشي بتكليف جلالة الملك المفدى لممثل جلالته للأعمال الإنسانية سمو الشيخ ناصر بن حمد الله خليفة بإصدار لائحة تتضمن الهيكل التنظيمي لهذا الصندوق ونظام عمله، مؤكداً أن هذا التكليف السامي يضمن سرعة تأسيس الصندوق وتحقيق أفضل النتائج المرجوة منه.
وأشار إلى أهمية التدريب في صقل معارف ومهارات الشباب ووضعهم على الطريق الصحيح لتأسيس المشروعات وريادة الأعمال، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتأسيس أي مشروع ناجح مثل الجدوى الاقتصادية ودارسة السوق وتنافسية الخدمة أو المنتج والتسعير والبيع، وصولاً للعمليات الداخلية للمشروع مثل المحاسبة المالية والتدفقات النقدية والموارد البشرية وإدارة الإنتاج وغيرها.
وقال إن معاهد التدريب البحرينية لديها خبرات كبيرة في مجال تدريب الشباب وبناء قدراتهم ووضعهم على الطريق الصحيح لريادة الأعمال، من خلال دورات مختلفة المستويات يقدمها مدربون ذوو خبرات عريقة، وشراكات دولية مرموقة، إضافة إلى قياس جودة التدريب والعائد على التدريب وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
وأضاف: "تعمل المعاهد منذ عقود على تنمية مهارات الشباب من خريجين وباحثين عن عمل وحتى موظفين ينشدون طريق ريادة الأعمال، وتملك بنية تحتية مواتية لتنفيذ جميع أنواع التدريب، ولديها الكثير من قصص النجاح في هذا الإطار".
وأكد أنه من هذا المنطلق يمكن لمعاهد التدريب دعم تحقيق المهام الطموحة لصندوق الأمل، ومن بينها المساهمة في إنشاء وتنمية المشاريع الشبابية، وتنفيذ البرامج والمشاريع في هذا المجال، إضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات والمنجزين في المجال الشبابي وتحفيزهم.