حسن الستري
أكد جزافون لـ"الوطن" مزاحمة العمالة السائبة وأصحاب الفيزا المرنة لهم في مهنتهم هي أساس مشاكلهم، موضحين أن هؤلاء العمالة ليست عليهم أية التزامات تجاه البلدية ولا إيجارات ولا حتى فواتير، لافتين إلى أنهم يرضون بمربح قليل، لذلك يضاربون عليهم في شراء السمك من البحارة، ويبيعون للزبائن بسعر أرخص.
وانتقد الجزافون العشوائية في هذه المهنة، وذكروا أن هناك من يفرش في الشارع ويسبب أزمة مرورية، مبينين أن "العمالة تقوم بغش الزبائن فيبيعون أسماكاً رديئة بالإضافة إلى الغش في الوزن أيضاً.
وأضافوا أن "الجزاف يعتمد على سعر السمك حين يشتريه من البائع. فالبائع عليه التزامات يريد أن يغطيها، والبائع أيضاً عليه التزامات من ديزل ونفقات عمال وغيرها، لذلك فإن سعر السمك تحدده وفرته في السوق، ففي حال كان وفيراً قل سعره. فالبحار يصيد السمك من البحر ويعرضه في السوق طبقاً لقاعدة العرض والطلب، أما الجزاف فيأخذ أجر "دلالته" فإذا لم تكن هناك وفرة في الأسماك يضطر يرفع السعر".
{{ article.visit_count }}
أكد جزافون لـ"الوطن" مزاحمة العمالة السائبة وأصحاب الفيزا المرنة لهم في مهنتهم هي أساس مشاكلهم، موضحين أن هؤلاء العمالة ليست عليهم أية التزامات تجاه البلدية ولا إيجارات ولا حتى فواتير، لافتين إلى أنهم يرضون بمربح قليل، لذلك يضاربون عليهم في شراء السمك من البحارة، ويبيعون للزبائن بسعر أرخص.
وانتقد الجزافون العشوائية في هذه المهنة، وذكروا أن هناك من يفرش في الشارع ويسبب أزمة مرورية، مبينين أن "العمالة تقوم بغش الزبائن فيبيعون أسماكاً رديئة بالإضافة إلى الغش في الوزن أيضاً.
وأضافوا أن "الجزاف يعتمد على سعر السمك حين يشتريه من البائع. فالبائع عليه التزامات يريد أن يغطيها، والبائع أيضاً عليه التزامات من ديزل ونفقات عمال وغيرها، لذلك فإن سعر السمك تحدده وفرته في السوق، ففي حال كان وفيراً قل سعره. فالبحار يصيد السمك من البحر ويعرضه في السوق طبقاً لقاعدة العرض والطلب، أما الجزاف فيأخذ أجر "دلالته" فإذا لم تكن هناك وفرة في الأسماك يضطر يرفع السعر".