حسن الستري
أكد الجزاف علي سلمان معاناة الجزافين من العمالة السائبة وأصحاب «الفيزا المرنة»، الذين يضاربون عليهم في أسعار شراء الأسماك من البحارة.
وقال سلمان لـ«الوطن»: حالياً لا نعاني من مشاكل داخل السوق ولكن نعاني من العمالة السائبة، كل واحد أخذ له «قاري» ويدور به في الفرجان، لا مشكلة لنا مع البحرينيين الذين يفترشون الطرق، ولكن المشكلة في الأجانب، فهم أيضاً يضاربون في أسعار شراء الثلاجات من الحراج، ويرفع على السعر الذي ندفعه، لأنه لا مشكلة لديه لو ربح القليل لعدم وجود أية التزامات عليه، لا عليه إيجار فرشات في البلدية ولا سجل.
وتابع: «قل الطلب على الأسواق، في السابق كنا نذهب بطلبيات مطاعم وفنادق، قل الطلب كثيراً، وهناك من الجزافين من يواجه مشاكل مع الزبائن، ولكن الجزاف إذا كان يبيع بصدق وأمانة لا يحصل لديه مشاكل، بخلاف الأجانب الذين لا تهمهم السمعة، ويبيعون أردأ أنواع السمك ويغشون الزبون».
{{ article.visit_count }}
أكد الجزاف علي سلمان معاناة الجزافين من العمالة السائبة وأصحاب «الفيزا المرنة»، الذين يضاربون عليهم في أسعار شراء الأسماك من البحارة.
وقال سلمان لـ«الوطن»: حالياً لا نعاني من مشاكل داخل السوق ولكن نعاني من العمالة السائبة، كل واحد أخذ له «قاري» ويدور به في الفرجان، لا مشكلة لنا مع البحرينيين الذين يفترشون الطرق، ولكن المشكلة في الأجانب، فهم أيضاً يضاربون في أسعار شراء الثلاجات من الحراج، ويرفع على السعر الذي ندفعه، لأنه لا مشكلة لديه لو ربح القليل لعدم وجود أية التزامات عليه، لا عليه إيجار فرشات في البلدية ولا سجل.
وتابع: «قل الطلب على الأسواق، في السابق كنا نذهب بطلبيات مطاعم وفنادق، قل الطلب كثيراً، وهناك من الجزافين من يواجه مشاكل مع الزبائن، ولكن الجزاف إذا كان يبيع بصدق وأمانة لا يحصل لديه مشاكل، بخلاف الأجانب الذين لا تهمهم السمعة، ويبيعون أردأ أنواع السمك ويغشون الزبون».