حسن الستري
قال الجزاف عادل ضيف: «إن العمالة السائبة تغش الزبائن، ويبيعونهم أسماكاً رديئة كما يغشونهم في الوزن أيضاً».
وتابع: «هناك زبائن تشتري من الآسيويين ويأتون لنا بالسمك لتنظيفه، فنكتشف أن وزنه أقل، أو أنه من صيد أمس، أو أن السمك غير بحريني، نحن نعاني من هذه المشكلة، يفترض على من يعمل في بيع السمك أن يمتلك سجلاً تجارياً، فأنا أدفع رسوم السجل ورسوم العمال والرواتب والكهرباء وإيجار بلدية ويأتي غيري وينافسني».
وأضاف: «السمك يختلف من منطقة لأخرى، ويختلف حسب اللون، فالعامل الآسيوي يحلف أن السمك بحريني وهو مستورد، أنا لدي زبائني ولا أريد أن أغشهم، لا أريد إفساد سمعتي بعد هذا العمر».
ويضيف: «من أبرز مشاكلنا الباعة المتجولون، فالعامل ليس لديه سجل ولايتحمل رواتب، وبالتالي يبيع أرخص من أسعارنا والناس تشتري منهم ولا تشتري منا، فالعامل إذا كان ربحه 10 دنانير في اليوم فهو مبلغ كبير بالنسبة له، وإذا ربحت 50 ديناراً فهي لا تكفيني، فنحن ندفع إيجارات وكهرباء وعمال ولدي شريك، وبالتأكيد لا أقارن بمن ليست عليه أي التزامات».
{{ article.visit_count }}
قال الجزاف عادل ضيف: «إن العمالة السائبة تغش الزبائن، ويبيعونهم أسماكاً رديئة كما يغشونهم في الوزن أيضاً».
وتابع: «هناك زبائن تشتري من الآسيويين ويأتون لنا بالسمك لتنظيفه، فنكتشف أن وزنه أقل، أو أنه من صيد أمس، أو أن السمك غير بحريني، نحن نعاني من هذه المشكلة، يفترض على من يعمل في بيع السمك أن يمتلك سجلاً تجارياً، فأنا أدفع رسوم السجل ورسوم العمال والرواتب والكهرباء وإيجار بلدية ويأتي غيري وينافسني».
وأضاف: «السمك يختلف من منطقة لأخرى، ويختلف حسب اللون، فالعامل الآسيوي يحلف أن السمك بحريني وهو مستورد، أنا لدي زبائني ولا أريد أن أغشهم، لا أريد إفساد سمعتي بعد هذا العمر».
ويضيف: «من أبرز مشاكلنا الباعة المتجولون، فالعامل ليس لديه سجل ولايتحمل رواتب، وبالتالي يبيع أرخص من أسعارنا والناس تشتري منهم ولا تشتري منا، فالعامل إذا كان ربحه 10 دنانير في اليوم فهو مبلغ كبير بالنسبة له، وإذا ربحت 50 ديناراً فهي لا تكفيني، فنحن ندفع إيجارات وكهرباء وعمال ولدي شريك، وبالتأكيد لا أقارن بمن ليست عليه أي التزامات».