أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالروح المسؤولة التي أبداها المواطنون والمقيمون عبر التزامهم بالإجراءات الاحترازية من أجل البحرين والذي أثمر عن تحسنٍ ملحوظٍ في أعداد الحالات القائمة اليومية، معرباً عن شكره وتقديره لكافة أفراد المجتمع على ما أبدوه من وعي والتزام خلال الفترة الماضية والذي عكس حجم الحب الذي يكنه الجميع للبحرين. لافتاً سموه إلى مستويات نتائج الأيام الاخيرة من الحالات القائمة والتي تدل على السير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق النتائج الإيجابية المرجوة، ولابد على الجميع الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وقال سموه حفظه الله إنه بالتزام الجميع للبحرين خلال الأسابيع الأربعة الماضية وما وصلنا إليه من تحسن في النتائج اليومية في الفترة ما بين 17 سبتمبر الماضي و 14 أكتوبر الجاري بانخفاض أعداد الحالات القائمة اليومية بنسبة بلغت 45%، منوهاً سموه بأن الجميع يعول على المجتمع وإدراكه حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه من خلال حرصه على نفسه ومحيطه سواءً بالالتزام الشخصي أو حث المحيط الاجتماعي بأهمية هذا الأمر.
وأشار سموه إلى أنه لابد أن نكون مدركين لحجم المسؤولية الوطنية والمجتمعية خلال هذه المرحلة المهمة؛ فكل فردٍ مسؤول وعليه أن يستمر بالحفاظ على أسرته الصغيرة في المنزل وأسرته الكبيرة في الوطن، داعياً سموه إلى أهمية أن يضع الجميع نصب أعينهم هدفاً واحداً خلال مراحل التعامل والتصدي لفيروس كورونا وهو القضاء على هذا الفيروس عاجلاً غير آجل بإذن الله، وحتى الوصول لهذا الهدف لابد من تفاعل الجميع مع التعليمات والإجراءات التي يصدرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة التي تهدف للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وجدد سموه الشكر والتقدير لكافة الكوادر الطبية والتمريضية وكافة الفرق الداعمة لهم وما يقومون به من أدوار حيوية طوال فترة التصدي لفيروس كورونا والتي هي محل تقدير من الجميع.