أيمن شكل
- إعادة محاكمة المستأنف لعدم وجود ما يفيد إعلانه
بعد أن عادت من محكمة الاستئناف لمحاكمة المتهم مرة أخرى بسبب خلو الأوراق مما يفيد إعلانه بالقضية، حكمت المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة مرة أخرى بالسجن 15 سنة على بحريني أدين بالتخابر مع إيران والحرس الثوري بغرض القيام بأعمال إرهابية في البحرين وتشكيل جماعة إرهابية تحت مسمى «جيش الإمام».
القضية التي كان قد أعلن تفاصيلها رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، في شهر فبراير 2013، بناء على معلومات أمنية استخباراتية بوجود مجموعة تسعى لتشكيل خلية إرهابية تستهدف مواقع حساسة مدنية وعسكرية وشخصيات عامة، وتم التوصل إلى أن التنظيم يهدف إلى تشكيل خلية إرهابية كنواة لما يسمى جيش الإمام لممارسة نشاط إرهابي كتنظيم عسكري مسلح.
واعترف المتهمون الأول والثاني والسادس والسابع بتجنيد المتهمين من الثامن حتى الثالث عشر "المستأنف" وإرسالهم إلى معسكرات الحرس الثوري الإيراني والتكفل بنفقات المعيشة والسفر حيث تدرب كل منهم على استعمال أسلحة متنوعة ومتفجرات بقصد استخدامها في أعمال عدائية ضد البحرين، وقام المتهمون السادس والسابع والثامن بتخزين إحداثيات مواقع منشآت عسكرية ومدنية وهي وزارة الداخلية والدفاع والقاعدة الأمريكية وقاعدة الشيخ عيسى الجوية ومطار البحرين الدولي وحلبة البحرين بالإضافة إلى مواقع أخرى لوزارات الدولة، وذلك بناء على تكليف من شخص يدعى «بدر» والذي يعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهم و23 آخرين تهم التخابر مع «إيران» للقيام بأعمال عدائية داخل المملكة وتأسيس جماعة «جيش الإمام» الإرهابية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية واستهداف المنشآت العامة وعملوا على تدريب أعضائها على استعمال الأسلحة وتصنيع المتفجرات، والاعتماد في التمويل على الحرس الثوري الإيراني وحصلوا على ما يقدر بحوالي 80 ألف دولار، والسفر للتدرب في معسكرات الحرس الثوري.
وقضت محكمة أول درجة على المتهمين في 3 نوفمبر2013 بالسجن المؤبد على أربعة منهم والسجن 15 سنة على ستة متهمين آخرين فيما برأت 13 متهماً مما أسند إليهم، فاستأنف المتهم ودفع محاميه ببطلان إعلان المتهم بأمر الإحالة وعدم جواز نظر الدعوى نظراً إلى سابقة الفصل فيها وصدور حكم ضد المتهم في دولة خليجية في نفس الواقعة، إلا أن محكمة الاستئناف قضت بإلغاء الحكم المستأنف لعدم إعلان المتهم وأمرت بإحالة القضية مرة أخرى إلى محكمة أول درجة لتحكم فيه من جديد.
- إعادة محاكمة المستأنف لعدم وجود ما يفيد إعلانه
بعد أن عادت من محكمة الاستئناف لمحاكمة المتهم مرة أخرى بسبب خلو الأوراق مما يفيد إعلانه بالقضية، حكمت المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة مرة أخرى بالسجن 15 سنة على بحريني أدين بالتخابر مع إيران والحرس الثوري بغرض القيام بأعمال إرهابية في البحرين وتشكيل جماعة إرهابية تحت مسمى «جيش الإمام».
القضية التي كان قد أعلن تفاصيلها رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، في شهر فبراير 2013، بناء على معلومات أمنية استخباراتية بوجود مجموعة تسعى لتشكيل خلية إرهابية تستهدف مواقع حساسة مدنية وعسكرية وشخصيات عامة، وتم التوصل إلى أن التنظيم يهدف إلى تشكيل خلية إرهابية كنواة لما يسمى جيش الإمام لممارسة نشاط إرهابي كتنظيم عسكري مسلح.
واعترف المتهمون الأول والثاني والسادس والسابع بتجنيد المتهمين من الثامن حتى الثالث عشر "المستأنف" وإرسالهم إلى معسكرات الحرس الثوري الإيراني والتكفل بنفقات المعيشة والسفر حيث تدرب كل منهم على استعمال أسلحة متنوعة ومتفجرات بقصد استخدامها في أعمال عدائية ضد البحرين، وقام المتهمون السادس والسابع والثامن بتخزين إحداثيات مواقع منشآت عسكرية ومدنية وهي وزارة الداخلية والدفاع والقاعدة الأمريكية وقاعدة الشيخ عيسى الجوية ومطار البحرين الدولي وحلبة البحرين بالإضافة إلى مواقع أخرى لوزارات الدولة، وذلك بناء على تكليف من شخص يدعى «بدر» والذي يعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهم و23 آخرين تهم التخابر مع «إيران» للقيام بأعمال عدائية داخل المملكة وتأسيس جماعة «جيش الإمام» الإرهابية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية واستهداف المنشآت العامة وعملوا على تدريب أعضائها على استعمال الأسلحة وتصنيع المتفجرات، والاعتماد في التمويل على الحرس الثوري الإيراني وحصلوا على ما يقدر بحوالي 80 ألف دولار، والسفر للتدرب في معسكرات الحرس الثوري.
وقضت محكمة أول درجة على المتهمين في 3 نوفمبر2013 بالسجن المؤبد على أربعة منهم والسجن 15 سنة على ستة متهمين آخرين فيما برأت 13 متهماً مما أسند إليهم، فاستأنف المتهم ودفع محاميه ببطلان إعلان المتهم بأمر الإحالة وعدم جواز نظر الدعوى نظراً إلى سابقة الفصل فيها وصدور حكم ضد المتهم في دولة خليجية في نفس الواقعة، إلا أن محكمة الاستئناف قضت بإلغاء الحكم المستأنف لعدم إعلان المتهم وأمرت بإحالة القضية مرة أخرى إلى محكمة أول درجة لتحكم فيه من جديد.
