أيمن شكل
قالت الحكومة: إنها اتخذت إجراءات لمعادلة مؤهلات الطلبة الحاصلين على شهادات من بعض الجامعات الصينية، ورغم تنبيه الطلبة المسبق بعدم الدراسة في تلك الجامعات منذ عام 2015، فإنّ بعضهم لم يلتزم بقرار دول مجلس التعاون الخليجي إيقاف معادلة بعض المؤسسات الأكاديمية الصينية.
وأوضحت أنه تمت إحالة تظلمات الطلبة إلى لجنة خاصة بذلك، وتمت الموافقة على معادلة عدد من المؤهلات لخريجي جامعات صينية موصى بها حتى عام 2015، واحتساب الفترة الإكلينيكية لهم لتمكينهم من الالتحاق بسنة الامتياز والتقدم لامتحان الترخيص. لافتتاً إلى أن عدم قبول الشهادات يعود لضعف الأداء الأكاديمي للبحرينين المتخرجين من الجامعات الطبية الصينية.
وقالت تم استحداث قائمة بالجامعات الصينية الموصى بها لجميع التخصصات، والتواصل مع الجانب الصيني لوضع آلية لإصدار تأشيرات الدراسة للطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم في الصين، مع ربط منح التأشيرة الدراسية بالالتحاق بالجامعات الموصى بها فقط، وتوفير الميزانية اللازمة لاستكمال متطلبات معادلة شهادات خريجي الطب من الجامعات الصينية.
وردت على اقتراح برغبة بدراسة موضوع الطلبة الحاصلين على شهادات من الصين، ولم تتم معادلتها في البحرين وإيجاد حلول للأزمة، قائلة: إن وزارة التربية والتعليم أصدرت توصياتها بناء على موقف دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها المملكة العربية السعودية التي قررت عام (2013 - 2014) إيقاف التوصية بالمعادلة في بعض المؤسسات الأكاديمية الصينية، وعلى أثر ذلك التزم طلاب مجلس التعاون بعدم الالتحاق بتلك المؤسسات، غير أن بعض الطلاب البحرينيين لم يلتزموا، وتم التواصل معهم ومع أولياء أمورهم لتوجيههم بالتحويل إلى دول أخرى، إلا أن الوزارة وجدت إصراراً من بعضهم على المضي قدماً، وإزاء إصرارهم على ذلك تم الطلب منهم تحويل الدراسة من النظام الدولي إلى النظام الصيني، دون أي تجاوب منهم.
{{ article.visit_count }}
قالت الحكومة: إنها اتخذت إجراءات لمعادلة مؤهلات الطلبة الحاصلين على شهادات من بعض الجامعات الصينية، ورغم تنبيه الطلبة المسبق بعدم الدراسة في تلك الجامعات منذ عام 2015، فإنّ بعضهم لم يلتزم بقرار دول مجلس التعاون الخليجي إيقاف معادلة بعض المؤسسات الأكاديمية الصينية.
وأوضحت أنه تمت إحالة تظلمات الطلبة إلى لجنة خاصة بذلك، وتمت الموافقة على معادلة عدد من المؤهلات لخريجي جامعات صينية موصى بها حتى عام 2015، واحتساب الفترة الإكلينيكية لهم لتمكينهم من الالتحاق بسنة الامتياز والتقدم لامتحان الترخيص. لافتتاً إلى أن عدم قبول الشهادات يعود لضعف الأداء الأكاديمي للبحرينين المتخرجين من الجامعات الطبية الصينية.
وقالت تم استحداث قائمة بالجامعات الصينية الموصى بها لجميع التخصصات، والتواصل مع الجانب الصيني لوضع آلية لإصدار تأشيرات الدراسة للطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم في الصين، مع ربط منح التأشيرة الدراسية بالالتحاق بالجامعات الموصى بها فقط، وتوفير الميزانية اللازمة لاستكمال متطلبات معادلة شهادات خريجي الطب من الجامعات الصينية.
وردت على اقتراح برغبة بدراسة موضوع الطلبة الحاصلين على شهادات من الصين، ولم تتم معادلتها في البحرين وإيجاد حلول للأزمة، قائلة: إن وزارة التربية والتعليم أصدرت توصياتها بناء على موقف دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها المملكة العربية السعودية التي قررت عام (2013 - 2014) إيقاف التوصية بالمعادلة في بعض المؤسسات الأكاديمية الصينية، وعلى أثر ذلك التزم طلاب مجلس التعاون بعدم الالتحاق بتلك المؤسسات، غير أن بعض الطلاب البحرينيين لم يلتزموا، وتم التواصل معهم ومع أولياء أمورهم لتوجيههم بالتحويل إلى دول أخرى، إلا أن الوزارة وجدت إصراراً من بعضهم على المضي قدماً، وإزاء إصرارهم على ذلك تم الطلب منهم تحويل الدراسة من النظام الدولي إلى النظام الصيني، دون أي تجاوب منهم.