أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن محافظة المحرق تشهد تطوراً نوعياً في مستوى التشجير والتجميل في الشوارع الرئيسة.
جاء ذلك خلال زيارته عدداً من الشوارع الرئيسة في محافظة المحرق يرافقه مدير عام بلدية المحرق م. إبراهيم الجودر وعدد من المسؤولين بالبلدية، حيث اطلع على عدد من مشاريع التشجير والتجميل في الشوارع الرئيسة، ومنها المؤدية إلى مطار البحرين الدولي، كما وجه إلى استمرار البلدية في استخدام التكنولوجيا المتطورة في مجال الري ورعاية الأشجار والمسطحات الخضراء وزيادة تكثيف التشجير باستخدام أنواع الأشجار المستدامة التي تسهم في الحفاظ على الموارد المائية، منوهاً في هذا الصدد بجهود بلدية المحرق في الحفاظ على مستوى الزراعة والتشجير وابتكار أفضل الممارسات التي تحفظ استدامة تلك المشاريع.
إلى ذلك، قال مدير عام بلدية المحرق: إن البلدية قد دشنت مؤخراً نظاماً إلكترونياً للتحكم ومراقبة مضخات المياه وأنظمة الري في الشوارع الرئيسة بالمحرق، حيث يقوم النظام بعملية الري باستخدام البرمجة من خلال مجسات وحساسات تجديد نسبة الرطوبة في التربة وعوامل الطقس، كدرجات الحرارة والرياح ومدى حاجة النبات وكمية الحرارة ومتى أنسب وقت لري المزروعات على الشوارع والتقاطعات وكمية المياه التي يحتاجها النبات، ما يؤدي في حالة استكمال تنفيذ النظام إلى تقليل عدد الري على الشوارع بنسبة 20% وزيادة كفاءة استخدام مياه الري.
وذكر الجودر أن "مشاريع التجميل والتشجير في محافظة المحرق يتم تصميمها وتنفيذها وفق معايير وضوابط معينة بناءً على معطيات خطة الوزارة الخاصة بالتشجير والتجميل، عبر الاتجاه نحو زراعة الأنواع النباتية المستدامة، والتي لها أثر فاعل يسهم في الحفاظ على الموارد المائية والمالية والبيئية من حيث قدرتها على التكيف مع طبيعة الظروف المناخية المحلية على مدار العام، حيث حرصت البلدية على مراعاة تلك المعايير خلال أعمال التطوير، بما يسهم في المحافظة على التوازن البيئي وتحسين البيئة المحلية".
وأضاف أن بلدية المحرق قامت بزراعة أشجار الهبسكس تيلياسوس وعددها 550 والواشنطونيا وعددها 250 وشجيرات أوليندر وعددها 850 شجيرة، كما تم الانتهاء من الزراعة التجميلية لمشروع تطوير الطرق المؤدية إلى مطار البحرين الدولي المرحلة الأولى والثانية حيث تم توصيل شبكة ري وزراعة أشجار نخيل وأشجار بونسيانا وعددها 200 شجرة وأسيجة نباتية بطول 430 متراً ومسطحات خضراء بمساحة 6 آلاف و500 متر مربع وأحواض للزهور بطول 750 متراً، وتركيب أصص بقطر 2.2 متر و1.8 متر بعدد 10.
وأردف: "كما يجري العمل حالياً على تطوير الزراعة الموجودة وزيادة التشجير على شارع الغوص من تقاطع جسر الشيخ عيسى إلى بداية جسر الشيخ حمد بطول 850 متراً حيث تمت زراعة 8600 شجيرة ومسطح نباتي، كما تمت زراعة شجيرات جولدن فيكس والجهنمية في تلك المنطقة.
وختم الجودر: "قامت البلدية بزراعة الواجهة الغربية من شارع خليفة الكبير بطول 2400 متر بعدد من الشجيرات ذات اللون الأحمر والاخضر، بالإضافة إلى الجهة الأمامية القريبة من الشارع، وزراعة أشجار كبيرة من الجهة الخلفية تعمل كمصد رياح لحماية النباتات التي تمت زراعتها"، لافتاً إلى أن "العدد الإجمالي للأشجار والشجيرات بلغ 3200 إضافة إلى تعديل وإضافة شبكة ري جديدة، كما تمت زراعة شتلات الثرنثيرا على شارع عراد لتعمل سياج نباتي بطول 650 متراً، إضافة إلى زراعة شارع حاتم الطائي في الرصيف الوسطي بعدد 60 شجرة نيم، علماً أن جميع أنواع الأشجار المستخدمة كثيرة الخضرة والأوراق ومقاومة للأجواء الحارة وقليلة الاستهلاك للمياه وصديقة للبيئة".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال زيارته عدداً من الشوارع الرئيسة في محافظة المحرق يرافقه مدير عام بلدية المحرق م. إبراهيم الجودر وعدد من المسؤولين بالبلدية، حيث اطلع على عدد من مشاريع التشجير والتجميل في الشوارع الرئيسة، ومنها المؤدية إلى مطار البحرين الدولي، كما وجه إلى استمرار البلدية في استخدام التكنولوجيا المتطورة في مجال الري ورعاية الأشجار والمسطحات الخضراء وزيادة تكثيف التشجير باستخدام أنواع الأشجار المستدامة التي تسهم في الحفاظ على الموارد المائية، منوهاً في هذا الصدد بجهود بلدية المحرق في الحفاظ على مستوى الزراعة والتشجير وابتكار أفضل الممارسات التي تحفظ استدامة تلك المشاريع.
إلى ذلك، قال مدير عام بلدية المحرق: إن البلدية قد دشنت مؤخراً نظاماً إلكترونياً للتحكم ومراقبة مضخات المياه وأنظمة الري في الشوارع الرئيسة بالمحرق، حيث يقوم النظام بعملية الري باستخدام البرمجة من خلال مجسات وحساسات تجديد نسبة الرطوبة في التربة وعوامل الطقس، كدرجات الحرارة والرياح ومدى حاجة النبات وكمية الحرارة ومتى أنسب وقت لري المزروعات على الشوارع والتقاطعات وكمية المياه التي يحتاجها النبات، ما يؤدي في حالة استكمال تنفيذ النظام إلى تقليل عدد الري على الشوارع بنسبة 20% وزيادة كفاءة استخدام مياه الري.
وذكر الجودر أن "مشاريع التجميل والتشجير في محافظة المحرق يتم تصميمها وتنفيذها وفق معايير وضوابط معينة بناءً على معطيات خطة الوزارة الخاصة بالتشجير والتجميل، عبر الاتجاه نحو زراعة الأنواع النباتية المستدامة، والتي لها أثر فاعل يسهم في الحفاظ على الموارد المائية والمالية والبيئية من حيث قدرتها على التكيف مع طبيعة الظروف المناخية المحلية على مدار العام، حيث حرصت البلدية على مراعاة تلك المعايير خلال أعمال التطوير، بما يسهم في المحافظة على التوازن البيئي وتحسين البيئة المحلية".
وأضاف أن بلدية المحرق قامت بزراعة أشجار الهبسكس تيلياسوس وعددها 550 والواشنطونيا وعددها 250 وشجيرات أوليندر وعددها 850 شجيرة، كما تم الانتهاء من الزراعة التجميلية لمشروع تطوير الطرق المؤدية إلى مطار البحرين الدولي المرحلة الأولى والثانية حيث تم توصيل شبكة ري وزراعة أشجار نخيل وأشجار بونسيانا وعددها 200 شجرة وأسيجة نباتية بطول 430 متراً ومسطحات خضراء بمساحة 6 آلاف و500 متر مربع وأحواض للزهور بطول 750 متراً، وتركيب أصص بقطر 2.2 متر و1.8 متر بعدد 10.
وأردف: "كما يجري العمل حالياً على تطوير الزراعة الموجودة وزيادة التشجير على شارع الغوص من تقاطع جسر الشيخ عيسى إلى بداية جسر الشيخ حمد بطول 850 متراً حيث تمت زراعة 8600 شجيرة ومسطح نباتي، كما تمت زراعة شجيرات جولدن فيكس والجهنمية في تلك المنطقة.
وختم الجودر: "قامت البلدية بزراعة الواجهة الغربية من شارع خليفة الكبير بطول 2400 متر بعدد من الشجيرات ذات اللون الأحمر والاخضر، بالإضافة إلى الجهة الأمامية القريبة من الشارع، وزراعة أشجار كبيرة من الجهة الخلفية تعمل كمصد رياح لحماية النباتات التي تمت زراعتها"، لافتاً إلى أن "العدد الإجمالي للأشجار والشجيرات بلغ 3200 إضافة إلى تعديل وإضافة شبكة ري جديدة، كما تمت زراعة شتلات الثرنثيرا على شارع عراد لتعمل سياج نباتي بطول 650 متراً، إضافة إلى زراعة شارع حاتم الطائي في الرصيف الوسطي بعدد 60 شجرة نيم، علماً أن جميع أنواع الأشجار المستخدمة كثيرة الخضرة والأوراق ومقاومة للأجواء الحارة وقليلة الاستهلاك للمياه وصديقة للبيئة".