أكدت رئيسة قسم علم النفس في كلية الآداب بجامعة البحرين د.شيخة الجنيد، أن برامج قسم علم النفس تسهم في تنشيط قطاعات الإرشاد النفسي والأسري، وتنعكس إيجاباً على المجتمع للتقليل من حجم المشكلات الزواجية والعنف الأسري، ومساعدة الفرد والأسرة على مواجهة التحديات.
وأشارت إلى أن أساتذة علم النفس ساهموا في تدريب نحو ألف منتسبة إلى قطاع رياض الأطفال، وذلك بالتعاون مع مركز دراسات الطفولة في الجامعة.
ووصفت تجربة طرح الماجستير في الإرشاد الأسري بـ"الناجحة"، وتشجع القسم على تقديم مقترحات بشأن طرح الدكتوراه في علم النفس الإرشادي، والدكتوراه في الإرشاد الأسري، خصوصاً في ظل الحاجة المتزايدة لتخريج اختصاصيين في هذا المجال".
وأوضحت أن قسم علم النفس يضطلع بعدة أدوار في كلية الآداب وجامعة البحرين، من أهمها التدريس، حيث يدرس أساتذة القسم مقررات مسار التخصص الفرعي في علم النفس لكل من طلبة: قسم العلوم الاجتماعية، وقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وقسم الإعلام والسياحة والفنون.
وإلى جانب ذلك، يقدم القسم مقررات لطلبة قسم التربية الرياضية، ومقررات اختيارية لطلبة الجامعة، علاوة على تدريس مقررات الدبلوم العالي والماجستير في علم النفس الإرشادي، ومقررات الدبلوم العالي والماجستير في الإرشاد الأسري، ومقررات الدبلوم العالي والماجستير في القياس والتقويم التربوي.
وذكرت أن "من بين أنشطة أساتذة القسم أيضاً إنتاج البحوث فلا يمر عام أكاديمي دون أن يقوم أعضاء هيئة التدريس في القسم بإثراء مكتبة العلوم النفسية عربياً وعالمياً بما ينجزونه وينشرونه من بحوث علمية من خلال المجلات العلمية المحكمة، والمؤتمرات العلمية، والكتب".
وأشارت إلى أن "قسم علم النفس لم يدخر أي جهد في خدمة الجامعة منذ تأسيسه في العام 1978. فهو يخدم الطلبة والموظفين والكادر الأكاديمي بما يقدمه أعضاؤه من محاضرات وورش".
وأوضحت، أن أعضاء هيئة التدريس في القسم يقومون بعدة أدوار في خدمة المجتمع عبر المحاضرات وورش العمل لقطاعات متنوعة من أفراد المجتمع البحريني.
وأكدت أن محاضرات ودورات أعضاء هيئة التدريس شملت فئات عدة، مثل: المعلمين والطلبة من الجنسين. بالإضافة إلى نشاط مركز الطفولة في الجامعة، وما يقدمه باستمرار من ورش عمل متنوعة للمربيات في رياض الأطفال ودور الحضانة.
وعن أبعاد التحسين والتطوير في برامج القسم لفتت إلى أن "القسم يخضع كل برنامج من برامجه العلمية إلى المراجعة والإثراء بصورة دورية حرصاً على بقاء البرامج متجددة ومتكيفة مع ما يحدث في المجال العلمي والمجتمع البحريني وسوق العمل والعالم".
وأوضحت، أن القسم "يعكف حالياً على تقييم برامجه لتحديثها وتطويرها لتتماشى مع مستجدات مجالات الإرشاد النفسي، والإرشاد الأسري، والقياس والتقويم التربوي".
وفيما يتصل بتقييمها لتجربة طرح برنامج للدبلوم العالي والماجستير في الإرشاد الأسري قالت: "على الرغم من أن عمر هذا البرنامج هو سنة واحدة فقط، غير أن أعضاء هيئة التدريس - وتحت إشراف لجنة الدراسات العليا في القسم - مهتمون جداً بمقررات البرنامج، ويجمعون التغذية الراجعة من مدرسي المقررات ومن الطلبة المنتسبين إلى هذا البرنامج. وقد تمكنت لجنة الدراسات العليا من جمع مقترحات إيجابية لتطويره"، معربة عن تفاؤلها بالمخرجات فيه.
ولفتت إلى أن من بين أهداف ماجستير الإرشاد الأسري إعداد كوارد أكاديمية مهنية متخصصة في الإرشاد النفسي الأسري، ومؤهلة للعمل الفني مع مختلف الفئات، وتقديم الاستشارات الفنية لمؤسسات الرعاية والعلاج والتأهيل في القطاعين العام والخاص.
كما يهدف البرنامج - بحسب الجنيد - إلى تخطيط برامج الخدمات الإرشادية وإدارتها وفق أحدث التوجهات العلمية.
وأكدت أن تزايد أعداد الخريجين في برنامج الإرشاد الأسري سوف يفضي إلى تنشيط قطاع الإرشاد الأسري والاستشارات، خصوصاً مع تزايد المشكلات الأسرية وحالات الطلاق والعنف الأسري، وعدم تحمل مسؤولية تربية الأبناء بسبب انشغال الوالدين واللهث وراء لقمة العيش أو العمل، وأيضاً سوء التواصل الأسري، وجهل أساليب حل الخلافات، وكذلك عدم القدرة على اختيار الشريك، والتسرع في الزواج دون الاستعداد للحياة الاسرية.
ولفتت إلى وجود مشكلات أخرى تتعلق باضطرابات الشخصية لدى أحد الزوجين، أو بعض العادات السيئة مثل السهر خارج البيت، أو الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن كل هذه المشكلات تؤكد أهمية دور الإرشاد الاسري في مساعدة الأسرة البحرينية على النهوض ومواجهة التحديات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية عن طريق ممارسة أفضل الأساليب.
ونوهت إلى أن الإرشاد الأسري هو أحد العلوم الاجتماعية التطبيقية، التي تهتم بتوجيه سلوك وتعامُلات الأسرة كوحدة واحدة، لتنظيم الأدوار بين الاَباء والأبناء، حيث يتعلم كل فرد كيفية التعامل، ومجمل المسؤوليات الواقعة عليه، بجانب ترسيخ قيم ومبادئ صالحة للأسرة من قبل المرشد.
ولفتت إلى أهمية تحقيق التوازن بين أفراد الأسرة، من خلال المساعدة على فهم ومعرفة نقاط القوة والضعف لديها، ومساعدتها في مواجهة الصعوبات والتحديات التي لا غنى عن مواجهتها باستمرار في كل أسرة، سواء أكانت صعوبات داخلية بين الآباء والأبناء، أم صعوبات خارجية بين الأسرة والمجتمع من أجل حماية الأسرة البحرينية والوصول بها إلى بر الأمان.
وفيما يخص برنامج الدكتوراه في علم النفس قالت: "سبق للقسم أن اقترح برنامج دكتوراه في علم النفس الإرشادي، وهو الآن قيد الدراسة. وإذا تبين في الأيام القادمة أن سوق العمل من جهة، والمجتمع البحريني من جهة ثانية يحتاجان إلى برنامج الدكتوراه في الإرشاد الأسري، فإن القسم لن يتردد، وسيقدم مقترحاً متكاملاً في هذا الصدد".
وأشارت إلى أن أساتذة علم النفس ساهموا في تدريب نحو ألف منتسبة إلى قطاع رياض الأطفال، وذلك بالتعاون مع مركز دراسات الطفولة في الجامعة.
ووصفت تجربة طرح الماجستير في الإرشاد الأسري بـ"الناجحة"، وتشجع القسم على تقديم مقترحات بشأن طرح الدكتوراه في علم النفس الإرشادي، والدكتوراه في الإرشاد الأسري، خصوصاً في ظل الحاجة المتزايدة لتخريج اختصاصيين في هذا المجال".
وأوضحت أن قسم علم النفس يضطلع بعدة أدوار في كلية الآداب وجامعة البحرين، من أهمها التدريس، حيث يدرس أساتذة القسم مقررات مسار التخصص الفرعي في علم النفس لكل من طلبة: قسم العلوم الاجتماعية، وقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وقسم الإعلام والسياحة والفنون.
وإلى جانب ذلك، يقدم القسم مقررات لطلبة قسم التربية الرياضية، ومقررات اختيارية لطلبة الجامعة، علاوة على تدريس مقررات الدبلوم العالي والماجستير في علم النفس الإرشادي، ومقررات الدبلوم العالي والماجستير في الإرشاد الأسري، ومقررات الدبلوم العالي والماجستير في القياس والتقويم التربوي.
وذكرت أن "من بين أنشطة أساتذة القسم أيضاً إنتاج البحوث فلا يمر عام أكاديمي دون أن يقوم أعضاء هيئة التدريس في القسم بإثراء مكتبة العلوم النفسية عربياً وعالمياً بما ينجزونه وينشرونه من بحوث علمية من خلال المجلات العلمية المحكمة، والمؤتمرات العلمية، والكتب".
وأشارت إلى أن "قسم علم النفس لم يدخر أي جهد في خدمة الجامعة منذ تأسيسه في العام 1978. فهو يخدم الطلبة والموظفين والكادر الأكاديمي بما يقدمه أعضاؤه من محاضرات وورش".
وأوضحت، أن أعضاء هيئة التدريس في القسم يقومون بعدة أدوار في خدمة المجتمع عبر المحاضرات وورش العمل لقطاعات متنوعة من أفراد المجتمع البحريني.
وأكدت أن محاضرات ودورات أعضاء هيئة التدريس شملت فئات عدة، مثل: المعلمين والطلبة من الجنسين. بالإضافة إلى نشاط مركز الطفولة في الجامعة، وما يقدمه باستمرار من ورش عمل متنوعة للمربيات في رياض الأطفال ودور الحضانة.
وعن أبعاد التحسين والتطوير في برامج القسم لفتت إلى أن "القسم يخضع كل برنامج من برامجه العلمية إلى المراجعة والإثراء بصورة دورية حرصاً على بقاء البرامج متجددة ومتكيفة مع ما يحدث في المجال العلمي والمجتمع البحريني وسوق العمل والعالم".
وأوضحت، أن القسم "يعكف حالياً على تقييم برامجه لتحديثها وتطويرها لتتماشى مع مستجدات مجالات الإرشاد النفسي، والإرشاد الأسري، والقياس والتقويم التربوي".
وفيما يتصل بتقييمها لتجربة طرح برنامج للدبلوم العالي والماجستير في الإرشاد الأسري قالت: "على الرغم من أن عمر هذا البرنامج هو سنة واحدة فقط، غير أن أعضاء هيئة التدريس - وتحت إشراف لجنة الدراسات العليا في القسم - مهتمون جداً بمقررات البرنامج، ويجمعون التغذية الراجعة من مدرسي المقررات ومن الطلبة المنتسبين إلى هذا البرنامج. وقد تمكنت لجنة الدراسات العليا من جمع مقترحات إيجابية لتطويره"، معربة عن تفاؤلها بالمخرجات فيه.
ولفتت إلى أن من بين أهداف ماجستير الإرشاد الأسري إعداد كوارد أكاديمية مهنية متخصصة في الإرشاد النفسي الأسري، ومؤهلة للعمل الفني مع مختلف الفئات، وتقديم الاستشارات الفنية لمؤسسات الرعاية والعلاج والتأهيل في القطاعين العام والخاص.
كما يهدف البرنامج - بحسب الجنيد - إلى تخطيط برامج الخدمات الإرشادية وإدارتها وفق أحدث التوجهات العلمية.
وأكدت أن تزايد أعداد الخريجين في برنامج الإرشاد الأسري سوف يفضي إلى تنشيط قطاع الإرشاد الأسري والاستشارات، خصوصاً مع تزايد المشكلات الأسرية وحالات الطلاق والعنف الأسري، وعدم تحمل مسؤولية تربية الأبناء بسبب انشغال الوالدين واللهث وراء لقمة العيش أو العمل، وأيضاً سوء التواصل الأسري، وجهل أساليب حل الخلافات، وكذلك عدم القدرة على اختيار الشريك، والتسرع في الزواج دون الاستعداد للحياة الاسرية.
ولفتت إلى وجود مشكلات أخرى تتعلق باضطرابات الشخصية لدى أحد الزوجين، أو بعض العادات السيئة مثل السهر خارج البيت، أو الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن كل هذه المشكلات تؤكد أهمية دور الإرشاد الاسري في مساعدة الأسرة البحرينية على النهوض ومواجهة التحديات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية عن طريق ممارسة أفضل الأساليب.
ونوهت إلى أن الإرشاد الأسري هو أحد العلوم الاجتماعية التطبيقية، التي تهتم بتوجيه سلوك وتعامُلات الأسرة كوحدة واحدة، لتنظيم الأدوار بين الاَباء والأبناء، حيث يتعلم كل فرد كيفية التعامل، ومجمل المسؤوليات الواقعة عليه، بجانب ترسيخ قيم ومبادئ صالحة للأسرة من قبل المرشد.
ولفتت إلى أهمية تحقيق التوازن بين أفراد الأسرة، من خلال المساعدة على فهم ومعرفة نقاط القوة والضعف لديها، ومساعدتها في مواجهة الصعوبات والتحديات التي لا غنى عن مواجهتها باستمرار في كل أسرة، سواء أكانت صعوبات داخلية بين الآباء والأبناء، أم صعوبات خارجية بين الأسرة والمجتمع من أجل حماية الأسرة البحرينية والوصول بها إلى بر الأمان.
وفيما يخص برنامج الدكتوراه في علم النفس قالت: "سبق للقسم أن اقترح برنامج دكتوراه في علم النفس الإرشادي، وهو الآن قيد الدراسة. وإذا تبين في الأيام القادمة أن سوق العمل من جهة، والمجتمع البحريني من جهة ثانية يحتاجان إلى برنامج الدكتوراه في الإرشاد الأسري، فإن القسم لن يتردد، وسيقدم مقترحاً متكاملاً في هذا الصدد".