قال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إن إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل يؤكد نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الالتزام بالسلام كخيار استراتيجي تنطلق من خلاله أطر المبادرات لتعزيز التعاون الدولي والاستقرار والسلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط، وبما يضمن تعزيز وإنجاح الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بقصر القضيبية الوفد الأمريكي الإسرائيلي المشترك برئاسة وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم إلى المملكة، بحضور وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.
وأضاف سموه، أن البحرين بلد التسامح والتعايش والانفتاح على الأديان والثقافات تنظر إلى عملية السلام كخطوة هامة تؤسس لعلاقات أوسع لصالح دول وشعوب المنطقة، لافتاً سموه إلى أنه في ضوء التجارب التاريخية فإن التعاون البناء والمثمر هو السبيل الفاعل لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، وتحقيق الآمال والطموحات المنشودة على كافة المستويات والأصعدة.
من جانبهما، عبر كل من ستيفن منوتشين ومائير بن شبات عن امتنانهما لما قوبلا به والوفد المرافق من حسن الاستقبال، معبرين عن تمنياتهما بنجاح الزيارة.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بقصر القضيبية الوفد الأمريكي الإسرائيلي المشترك برئاسة وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم إلى المملكة، بحضور وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.
وأضاف سموه، أن البحرين بلد التسامح والتعايش والانفتاح على الأديان والثقافات تنظر إلى عملية السلام كخطوة هامة تؤسس لعلاقات أوسع لصالح دول وشعوب المنطقة، لافتاً سموه إلى أنه في ضوء التجارب التاريخية فإن التعاون البناء والمثمر هو السبيل الفاعل لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، وتحقيق الآمال والطموحات المنشودة على كافة المستويات والأصعدة.
من جانبهما، عبر كل من ستيفن منوتشين ومائير بن شبات عن امتنانهما لما قوبلا به والوفد المرافق من حسن الاستقبال، معبرين عن تمنياتهما بنجاح الزيارة.