قال الباحث د. نوح خليفة إن المملكة المغربية تشكل محورا قوميا مؤثرا في القضايا العربية منذ القدم، مبينا أن العلاقات البحرينية المغربية نشطت بمنتصف السبعينات وتطورت بمطلع الثمانينيات وازدهرت بعد قيام الملكية الدستورية في البحرين، مشيراً أن العلاقات نشطت خلال منتصف السبعينيات في وقت كانت فيه المنطقة العربية ومنطقة الخليج والمملكة المغربية تحت تأثيرات نزاعات إقليمية متعددة، لافتاً إلى أن فترة تزايد النزاعات الإقليمية في المنطقة العربية والمملكة المغربية شهدت تقاربا بين البلدين ومحادثات تضمنت القضايا الحدودية مع إسبانيا ورؤية المغرب للمنطقة العربية
وأضاف خليفة أن الفترة نفسها شهدت انضمام البحرين مع طليعة الدول التي انضمت إلى منظمة المؤتمر الإسلامي التي أسسها المغرب وتضم 57 دولة إسلامية وتزايد التضامن بين البلدين، مؤكداً إلى أن فترة مطلع الثمانينات شهدت العلاقات تضامنا عميقا بين الزعيمين الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة والملك الحسن الثاني، واتصالا ملحوظا لملك البحرين عندما كان وليا للعهد وقائدا عاما لقوة دفاع البحرين بالملك الحسن الثاني ومباحثات بين حكومتي البلدين.
وأوضح أن الوثائق التاريخية كشفت عن حراك بارز للبحرين والمغرب استمر إلى أن حققت قمة فاس عام 1982 نجاحا في مشروع خطة السلام العربية التي كانت مبادرة من المملكة العربية السعودية في عام 1981 وجهود حثيثة لتوحيد الصف خلال الحرب العراقية الإيرانية، مشيراً أن العام نفسه شهد استقبال أمير البحرين وملك البحرين عندما كان نائبا للأمير ووليا لعهده وقائدا عاما لقوة الدفاع عددا من مبعوثي الملك الحسن الثاني، كذلك شهدت البحرين مباحثات مستمرة حول الشأن العربي وسبل توحيد الصف والجهود للحفاظ على الأمن العربي.
وقال الباحث خليفة إن تطورات الحرب العراقية الإيرانية وتعاظم قلق توحيد الصف العربي أفرزت تزايد إيمان المملكة المغربية بأهمية قيام دول مجلس التعاون بأدوار عربية أكبر منذ الثمانينيات باعتبارها أداة إيجابية للتعاون الإقليمي وخطوة بناءة نحو الوحدة العربية، لافتاً إلى أن تأكيدات المملكة المغربية على أهمية الخليج العربي تجددت عندما استقبل الملك الحسن الثاني بالرباط الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما كان وليا للعهد للتباحث حول التطورات العربية وتمخض عن الزيارة اهتمام الملك الحسن الثاني بدعم العلاقات على مختلف الأصعدة بما يعزز الاستقرار والأمن في الخليج العربي باعتباره جزءا حيويا من الوطن العربي.
وأضاف خليفة أن الفترة نفسها شهدت انضمام البحرين مع طليعة الدول التي انضمت إلى منظمة المؤتمر الإسلامي التي أسسها المغرب وتضم 57 دولة إسلامية وتزايد التضامن بين البلدين، مؤكداً إلى أن فترة مطلع الثمانينات شهدت العلاقات تضامنا عميقا بين الزعيمين الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة والملك الحسن الثاني، واتصالا ملحوظا لملك البحرين عندما كان وليا للعهد وقائدا عاما لقوة دفاع البحرين بالملك الحسن الثاني ومباحثات بين حكومتي البلدين.
وأوضح أن الوثائق التاريخية كشفت عن حراك بارز للبحرين والمغرب استمر إلى أن حققت قمة فاس عام 1982 نجاحا في مشروع خطة السلام العربية التي كانت مبادرة من المملكة العربية السعودية في عام 1981 وجهود حثيثة لتوحيد الصف خلال الحرب العراقية الإيرانية، مشيراً أن العام نفسه شهد استقبال أمير البحرين وملك البحرين عندما كان نائبا للأمير ووليا لعهده وقائدا عاما لقوة الدفاع عددا من مبعوثي الملك الحسن الثاني، كذلك شهدت البحرين مباحثات مستمرة حول الشأن العربي وسبل توحيد الصف والجهود للحفاظ على الأمن العربي.
وقال الباحث خليفة إن تطورات الحرب العراقية الإيرانية وتعاظم قلق توحيد الصف العربي أفرزت تزايد إيمان المملكة المغربية بأهمية قيام دول مجلس التعاون بأدوار عربية أكبر منذ الثمانينيات باعتبارها أداة إيجابية للتعاون الإقليمي وخطوة بناءة نحو الوحدة العربية، لافتاً إلى أن تأكيدات المملكة المغربية على أهمية الخليج العربي تجددت عندما استقبل الملك الحسن الثاني بالرباط الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما كان وليا للعهد للتباحث حول التطورات العربية وتمخض عن الزيارة اهتمام الملك الحسن الثاني بدعم العلاقات على مختلف الأصعدة بما يعزز الاستقرار والأمن في الخليج العربي باعتباره جزءا حيويا من الوطن العربي.