واصلت وزارة الإسكان توزيع الدفعة الثانية لوحدات حي "القليعة" بمدينة شرق الحد على المواطنين المستفيدين، وسط إجراءات احترازية راعت فيها الوزارة جميع الإجراءات المتبعة الصادرة عن وزارة الصحة وتوصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.وجاء ذلك تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوزيع 5000 وحدة سكنية وذلك في إطار التوجيهات الملكية السامية، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بشأن بناء 40 ألف وحدة سكنية.وقال وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر بأن استكمال توزيع وحدات المرحلة الثانية بحي القليعة" يأتي تزامناً مع اكتمال نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية والبنية التحتية لهذه المرحلة، بعد أن قامت الوزارة في وقت سابق بتوزيع وحدات الدفعة الأولى لهذا المشروع، موضحاً أن وحدات هذا الحي تتضمن 740 وحدة سكنية.وبين إن الوزارة تسعى إلى الانتهاء من توزيع كافة وحدات حي القليعة لتكون بذلك قد استكملت توزيع الحي الثالث في المدينة، وذلك بعد أن انتهت من إنجاز وتوزيع حي "بوشاهين" وتخصيص القسائم السكنية بحي "أم الشجر" والتي تشهد بدورها تسارعاً في البناء من قبل المستفيدين منها، الأمر الذي يعكس تسارع وتيرة العمل في مدينة شرق الحد بشكل عام، منوهاً إلى أن تسكين حي القليعة سيمثل المرحلة الثانية من مراحل تشغيل المدينة.ونوه الوزير بتسارع الجهود لتنفيذ باقي مراحل مشروع مدينة شرق الحد حيث تعد "شرق الحد" إحدى المدن التي تمثل ركائز خطة الوزارة لتنفيذ الأمر السامي، والمنبثق عنه برنامج عمل الحكومة الحالي.يذكر أن مدينة شرق الحد تعد إحدى مشاريع مدن البحرين الجديدة، وهي تتكون في مخططها العام من 4036 وحدة سكنية و496 قسيمة سكنية، وستستوعب فور اكتمالها حوالي 28 ألف نسمة، وتتميز المدينة بموقعها الساحلي شمال شرق مملكة البحرين، وتحتوي على العديد من المرافق والخدمات، منها مدارس لمختلف المراحل التعليمية، ودور العبادة، ومراكز صحية وعيادات طبية، كما تتميز المدينة بتوفير 58 ألف متر مربع للحدائق، و300 ألف متر مربع للمساحات الخضراء، فضلاً عن واجهة بحرية ومتنزهات تمتد على مساخة 35 ألف متر مربع، مع تخصيص مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 4 كيلومترات.