باركت جمعية البحرين للعمل التطوعي لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، انطلاق الدورة الثامنة من الجائزة بعنوان "العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر"، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية، وصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد آل سعود عضو مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية وأ.د.فهد المغلوث الأمين العام للجائزة، ووسائل الإعلام.
وقال رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي عبدالعزيز السندي، إن استمرار الجائزة على مدار 8 سنوات يؤكد النهج الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بالعمل الاجتماعي باعتباره لبنة أساسية في رفع مستوى الفرد والمجتمع، لافتاً إلى أن الجائزة تحمل اسم الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود وترسخ اسم الأميرة صيتة رحمها الله في العمل الخيري والاجتماعي حيث كانت نبعاً للخير في أسرتها ومجتمعها.
وأضاف: "استمراراً لأثر أعمالها التطوعية والخيرية، وتأصيلاً لهذا العطاء أسست جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي إيماناً بأهمية العمل الاجتماعي، حيث يتم سنوياً اختيار موضوع معين يختص بالعمل الاجتماعي".
وأشاد السندي بمختلف المبادرات العديدة لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، مؤكداً أن تلك المبادرات والتي تقام على مدار العام بمختلف مسمياتها وأهدافها تخدم العمل الاجتماعي في أرجاء المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن مؤسسة جائزة الأميرة صيتة تولي الشراكة مع جمعية البحرين للعمل التطوعي بشكل خاص ومع الجهات الأخرى بشكل عام أهمية كبيرة كون أن للجائزة برامج وأنشطة كثيرة تهدف من خلالها نشر ثقافة العمل الاجتماعي وازدهاره في المجتمع العربي.
من جانبه، قال الأمين العام للجائزة أ.د.فهد المغلوث، خلال حفل انطلاق الدورة الثامنة، إنه تم تحديث موقع الجائزة واطلاق الموقع الجديد وكذلك اعتماد فرع خامس للجائزة متمثل في جائزة تقديرية للمؤسسات باسم "المسؤولية الاجتماعية للشركات"، إضافة إلى إطلاق مبادرة رصد وإصدار كتاب توثيقي شامل باسم "ذاكرة للتاريخ" لرصد جميع الجهود التي بذلت من قبل جميع المبادرات والفعاليات للتصدي لجائحة كورونا من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والأفراد، حيث إن الأمانة العامة للجائزة رصدت الكثير من الجهود الكبيرة والمتميزة التي نشعر بالفخر والاعتزاز نحوها ويحق لكل مواطن الافتخار بها باعتبارها إنجازا سعوديا بكوادر وطنية تتداولها الأجيال بكل فخر واعتزاز.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي عبدالعزيز السندي، إن استمرار الجائزة على مدار 8 سنوات يؤكد النهج الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بالعمل الاجتماعي باعتباره لبنة أساسية في رفع مستوى الفرد والمجتمع، لافتاً إلى أن الجائزة تحمل اسم الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود وترسخ اسم الأميرة صيتة رحمها الله في العمل الخيري والاجتماعي حيث كانت نبعاً للخير في أسرتها ومجتمعها.
وأضاف: "استمراراً لأثر أعمالها التطوعية والخيرية، وتأصيلاً لهذا العطاء أسست جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي إيماناً بأهمية العمل الاجتماعي، حيث يتم سنوياً اختيار موضوع معين يختص بالعمل الاجتماعي".
وأشاد السندي بمختلف المبادرات العديدة لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، مؤكداً أن تلك المبادرات والتي تقام على مدار العام بمختلف مسمياتها وأهدافها تخدم العمل الاجتماعي في أرجاء المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن مؤسسة جائزة الأميرة صيتة تولي الشراكة مع جمعية البحرين للعمل التطوعي بشكل خاص ومع الجهات الأخرى بشكل عام أهمية كبيرة كون أن للجائزة برامج وأنشطة كثيرة تهدف من خلالها نشر ثقافة العمل الاجتماعي وازدهاره في المجتمع العربي.
من جانبه، قال الأمين العام للجائزة أ.د.فهد المغلوث، خلال حفل انطلاق الدورة الثامنة، إنه تم تحديث موقع الجائزة واطلاق الموقع الجديد وكذلك اعتماد فرع خامس للجائزة متمثل في جائزة تقديرية للمؤسسات باسم "المسؤولية الاجتماعية للشركات"، إضافة إلى إطلاق مبادرة رصد وإصدار كتاب توثيقي شامل باسم "ذاكرة للتاريخ" لرصد جميع الجهود التي بذلت من قبل جميع المبادرات والفعاليات للتصدي لجائحة كورونا من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والأفراد، حيث إن الأمانة العامة للجائزة رصدت الكثير من الجهود الكبيرة والمتميزة التي نشعر بالفخر والاعتزاز نحوها ويحق لكل مواطن الافتخار بها باعتبارها إنجازا سعوديا بكوادر وطنية تتداولها الأجيال بكل فخر واعتزاز.