شارك وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد في فعاليات الحلقة النقاشية "التعليم والمهارات والتعلم مدى الحياة" التي نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن قمة إعادة تعيين الوظائف، وشارك فيها العديد من المسؤولين والخبراء في مجال التعليم والتدريب، حيث أقيمت الحلقة النقاشية بتقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وتهدف الحلقة النقاشية إلى وضع أطر جديدة، ووضع حلول مبتكرة، وتسريع العمل ببرنامج التعليم والمهارات والتعلم مدى الحياة، وكيفية العمل بشكل وثيق مع كافة الشركاء في جميع أنحاء العالم لوضع رؤية من قطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني ووسائط الإعلام والجمهور وتشكيل جدول أعمال جديد للنمو في مجال التعليم والتدريب وفرص العمل والمهارات والإنصاف.
وقال المؤيد في معرض رده على تساؤلات مدير الجلسة النقاشية حول ما هي الأولوية القصوى في برنامج التعليم والمهارات والتعلم مدى الحياة، وكيف سيتم اتخاذ إجراءات بشأن هذه المسألة؟: "في البحرين بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حرصنا على مواجهة كافة التحديات في مجال التعليم والمهارات عبر إستراتيجية واضحة، وإننا في وقت سابق من هذا العام، أعلنا عن شراكتنا مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإطلاق مشروع "سد فجوة المهارات" والهدف هو زيادة قابلية التوظيف والتأهب لمستقبل العمل بين القوى العاملة الحالية والجيل القادم، ويسرني أن أمثل بلدي في هذا المشروع كرئيس للقطاع العام في البحرين، وأن أكون جزءاً من ثورة إعادة المهارات على مستوى العالم".
وأضاف: "إن البحرين تعمل بنشاط على تشخيص وحل الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وتعمل المملكة على تشخيص وإيجاد حلول لسد الفجوة بين نتائج التعليم وسوق العمل بالإضافة إلى أهمية بناء المرونة في القوى العاملة ومؤهلاتنا الوطنية للسماح للمواطنين بتغيير المهن بطريقة سهلة وسلسة، الأمر الذي سيمكن البحرينيين من الحصول على المهارات اللازمة بشكل أسرع من أجل الحصول على فرص عمل أفضل، كما نريد أن نتأكد من أن الشعب البحريني، والشباب على وجه التحديد، يشعرون بالأمل والتمكين، من خلال إعادة المهارات ورفع مستوى المهارات لهم، وسنعمل على تقديم فرص جديدة للنمو"، مبيناً: "إن المملكة تعمل بنشاط على معالجة هذه المجالات، وقد قامت المملكة مؤخراً بتشكيل 11 فريق عمل برئاسة عدد من الوزراء لمعالجة مسألة التعليم بشكل عام، فضلاً عن إطلاق مبادرات تتعلق بالمهارات والتعلم مدى الحياة.
وختم المؤيد بقوله: "إن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ستسهم في التعرف على مزيد من التجارب الناجحة في هذا المجال، الأمر الذي سيمكن البحرين من تبني فضل الممارسات في فئتها".
{{ article.visit_count }}
وتهدف الحلقة النقاشية إلى وضع أطر جديدة، ووضع حلول مبتكرة، وتسريع العمل ببرنامج التعليم والمهارات والتعلم مدى الحياة، وكيفية العمل بشكل وثيق مع كافة الشركاء في جميع أنحاء العالم لوضع رؤية من قطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني ووسائط الإعلام والجمهور وتشكيل جدول أعمال جديد للنمو في مجال التعليم والتدريب وفرص العمل والمهارات والإنصاف.
وقال المؤيد في معرض رده على تساؤلات مدير الجلسة النقاشية حول ما هي الأولوية القصوى في برنامج التعليم والمهارات والتعلم مدى الحياة، وكيف سيتم اتخاذ إجراءات بشأن هذه المسألة؟: "في البحرين بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حرصنا على مواجهة كافة التحديات في مجال التعليم والمهارات عبر إستراتيجية واضحة، وإننا في وقت سابق من هذا العام، أعلنا عن شراكتنا مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإطلاق مشروع "سد فجوة المهارات" والهدف هو زيادة قابلية التوظيف والتأهب لمستقبل العمل بين القوى العاملة الحالية والجيل القادم، ويسرني أن أمثل بلدي في هذا المشروع كرئيس للقطاع العام في البحرين، وأن أكون جزءاً من ثورة إعادة المهارات على مستوى العالم".
وأضاف: "إن البحرين تعمل بنشاط على تشخيص وحل الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وتعمل المملكة على تشخيص وإيجاد حلول لسد الفجوة بين نتائج التعليم وسوق العمل بالإضافة إلى أهمية بناء المرونة في القوى العاملة ومؤهلاتنا الوطنية للسماح للمواطنين بتغيير المهن بطريقة سهلة وسلسة، الأمر الذي سيمكن البحرينيين من الحصول على المهارات اللازمة بشكل أسرع من أجل الحصول على فرص عمل أفضل، كما نريد أن نتأكد من أن الشعب البحريني، والشباب على وجه التحديد، يشعرون بالأمل والتمكين، من خلال إعادة المهارات ورفع مستوى المهارات لهم، وسنعمل على تقديم فرص جديدة للنمو"، مبيناً: "إن المملكة تعمل بنشاط على معالجة هذه المجالات، وقد قامت المملكة مؤخراً بتشكيل 11 فريق عمل برئاسة عدد من الوزراء لمعالجة مسألة التعليم بشكل عام، فضلاً عن إطلاق مبادرات تتعلق بالمهارات والتعلم مدى الحياة.
وختم المؤيد بقوله: "إن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ستسهم في التعرف على مزيد من التجارب الناجحة في هذا المجال، الأمر الذي سيمكن البحرين من تبني فضل الممارسات في فئتها".