أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في البحرين أن "الصين ستواصل العمل مع جميع البلدان للحفاظ على بيئة أعمال عادلة ومنصفة ومنفتحة وغير تمييزية، بما يجعل التكنولوجيا المعلوماتية الآمنة والموثوقة والمميزة توفر قوة دافعة جديدة لإنعاش الاقتصاد العالمي وتحسين رفاهية الشعوب".
وأضاف في بيان "حضر وكيل الخارجية الأمريكي السيد كيث كراش لقاء المائدة المستديرة الصحفي، الذي نظمته السفارة الأمريكية في البحرين في 24 أكتوبر، حيث أبدى التعليقات المناهضة للصين المتمثلة في تشويه سمعة شركة هواوي وغيرها من شركات التكنولوجيا المتقدمة الصينية وتقنية شبكة الجيل الخامس في الصين، إضافة إلى القيام بالضجة لتشكيل ما يسمى بـ"تحالف الدول النظيفة"، مع بث الفرقة والتقليل من شأن التعاون بين الصين والبحرين الصديقة. تدين وتعارض السفارة الصينية في البحرين بشدة ما قاله من الأقوال المعنية للسيد كيث كراش".
وتابع المتحدث في البيان "تود السفارة التأكيد هنا بنقطتين تاليتين: أولاً، توفر شركة هواوي اليوم شبكة الخدمات لثلاثة مليارات نسمة في أكثر من 170 دولة ومنطقة حول العالم، لم تقدم من بينهم أي دولة أو منظمة أو شركة أو فرد دليلاً ملموساً على أن منتجات الشركة الصينية تمثل أي تهديد أمني، وتعتبر شركة هواوي أول شركة تتعهد علناً باستعدادها للتوقيع على اتفاق بشأن عدم وجود "أبواب خلفية" مع أي بلد وشركة الاتصالات الوحيدة التي قبلت إجراء اختبارات وإشراف من طرف ثالث. تعمل شركة هواوي على المساهمة في تنمية البحرين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ورفع تنافسية البحرين الاقتصادية والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للبحرين ودفع التعاون العملي بين الصين والبحرين الصديقة. وتتمتع شركة هواوي بسمعة ممتازة لدى كل دوائر المجتمع البحريني وعملائها، الأمر الذي نالت بالتقدير العالي من الحكومة البحرينية والجماهير. وإنها حقائق دامغة، ثانياً، شنت الولايات المتحدة، بدون أي دليل حقيقي، حملة الضغط والملاحقة العالمية ضد شركات خاصة صينية بكافة السبل المتاحة في كل أنحاء العالم. يكون الأمر جلياً أمام الجميع أن هدف الولايات المتحدة هو الحفاظ على احتكارها في مجال التكنولوجيا وحرمان الدول الأخرى من الحق المشروع في التنمية. إن هذه الهيمنة غير المبررة لا تقوض قواعد التجارة الدولية المنصفة فحسب، بل تضرّ بالبيئة الحرة للأسواق العالمية. إن الولايات المتحدة ليست مؤهلة لتشكيل ما يسمى بـ"تحالف الدول النظيفة". وقد أصبحت تصرفاتها السيئة للتجسس والرقابة للدول الأخرى أمراً معروفاً في العالم. وإن التشويه أو التشهير أو القمع السياسي للشركات التي تحتل المرتبة الأولى في تكنولوجيا الجيل الخامس هي تصرفات حقيرة، ولن يجعلها تكتسب الاحترام والتقدم".
وقال المتحدث في البيان "ستواصل الصين العمل مع جميع البلدان للحفاظ على بيئة أعمال عادلة ومنصفة ومنفتحة وغير تمييزية، بما يجعل التكنولوجيا المعلوماتية الآمنة والموثوقة والمميزة توفر قوة دافعة جديدة لإنعاش الاقتصاد العالمي وتحسين رفاهية الشعوب. نأمل من الولايات المتحدة نبذ عقليتها الضيقة والأنانية والعودة إلى المسار الصحيح للانفتاح والتعاون".
وختم المتحدث البيان بالقول "تربط بين الصين والبحرين صداقة تاريخية، وحقق التشارك في بناء "الحزام والطريق" بين البلدين التقدم الجديد المستمر، بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين. ويمكن القول إن جوهرية التعاون الثنائي الصيني البحريني يتمثل في النفع المتبادل والاكتساب المشترك. نثق بأن البحرين الصديقة ستواصل تعزيز بيئة منفتحة وعادلة وشفافة وغير تمييزية هنا في هذه البلاد أمام الشركات الصينية من ضمنها شركة هواوي، الأمر الذي يحقق التعاون والتنمية واكتساب المشتركين".
وأضاف في بيان "حضر وكيل الخارجية الأمريكي السيد كيث كراش لقاء المائدة المستديرة الصحفي، الذي نظمته السفارة الأمريكية في البحرين في 24 أكتوبر، حيث أبدى التعليقات المناهضة للصين المتمثلة في تشويه سمعة شركة هواوي وغيرها من شركات التكنولوجيا المتقدمة الصينية وتقنية شبكة الجيل الخامس في الصين، إضافة إلى القيام بالضجة لتشكيل ما يسمى بـ"تحالف الدول النظيفة"، مع بث الفرقة والتقليل من شأن التعاون بين الصين والبحرين الصديقة. تدين وتعارض السفارة الصينية في البحرين بشدة ما قاله من الأقوال المعنية للسيد كيث كراش".
وتابع المتحدث في البيان "تود السفارة التأكيد هنا بنقطتين تاليتين: أولاً، توفر شركة هواوي اليوم شبكة الخدمات لثلاثة مليارات نسمة في أكثر من 170 دولة ومنطقة حول العالم، لم تقدم من بينهم أي دولة أو منظمة أو شركة أو فرد دليلاً ملموساً على أن منتجات الشركة الصينية تمثل أي تهديد أمني، وتعتبر شركة هواوي أول شركة تتعهد علناً باستعدادها للتوقيع على اتفاق بشأن عدم وجود "أبواب خلفية" مع أي بلد وشركة الاتصالات الوحيدة التي قبلت إجراء اختبارات وإشراف من طرف ثالث. تعمل شركة هواوي على المساهمة في تنمية البحرين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ورفع تنافسية البحرين الاقتصادية والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للبحرين ودفع التعاون العملي بين الصين والبحرين الصديقة. وتتمتع شركة هواوي بسمعة ممتازة لدى كل دوائر المجتمع البحريني وعملائها، الأمر الذي نالت بالتقدير العالي من الحكومة البحرينية والجماهير. وإنها حقائق دامغة، ثانياً، شنت الولايات المتحدة، بدون أي دليل حقيقي، حملة الضغط والملاحقة العالمية ضد شركات خاصة صينية بكافة السبل المتاحة في كل أنحاء العالم. يكون الأمر جلياً أمام الجميع أن هدف الولايات المتحدة هو الحفاظ على احتكارها في مجال التكنولوجيا وحرمان الدول الأخرى من الحق المشروع في التنمية. إن هذه الهيمنة غير المبررة لا تقوض قواعد التجارة الدولية المنصفة فحسب، بل تضرّ بالبيئة الحرة للأسواق العالمية. إن الولايات المتحدة ليست مؤهلة لتشكيل ما يسمى بـ"تحالف الدول النظيفة". وقد أصبحت تصرفاتها السيئة للتجسس والرقابة للدول الأخرى أمراً معروفاً في العالم. وإن التشويه أو التشهير أو القمع السياسي للشركات التي تحتل المرتبة الأولى في تكنولوجيا الجيل الخامس هي تصرفات حقيرة، ولن يجعلها تكتسب الاحترام والتقدم".
وقال المتحدث في البيان "ستواصل الصين العمل مع جميع البلدان للحفاظ على بيئة أعمال عادلة ومنصفة ومنفتحة وغير تمييزية، بما يجعل التكنولوجيا المعلوماتية الآمنة والموثوقة والمميزة توفر قوة دافعة جديدة لإنعاش الاقتصاد العالمي وتحسين رفاهية الشعوب. نأمل من الولايات المتحدة نبذ عقليتها الضيقة والأنانية والعودة إلى المسار الصحيح للانفتاح والتعاون".
وختم المتحدث البيان بالقول "تربط بين الصين والبحرين صداقة تاريخية، وحقق التشارك في بناء "الحزام والطريق" بين البلدين التقدم الجديد المستمر، بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين. ويمكن القول إن جوهرية التعاون الثنائي الصيني البحريني يتمثل في النفع المتبادل والاكتساب المشترك. نثق بأن البحرين الصديقة ستواصل تعزيز بيئة منفتحة وعادلة وشفافة وغير تمييزية هنا في هذه البلاد أمام الشركات الصينية من ضمنها شركة هواوي، الأمر الذي يحقق التعاون والتنمية واكتساب المشتركين".