دعا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامة، إلى وقفة جادة وصريحة من جميع دعاة السلام والخير لوقف التطاول والتعدي والازدواجية الفكرية، في قضية الإساة للرسل والأنبياء عليهم السلام.
وأشار في بيان، إلى أن الإساءة للرسل والأنبياء (عليهم السلام) لا ينتقص من فضلهم ومقامهم الرفيع عند الله سبحانه وتعالى وعند المؤمنين بهم، ولكنه سلوكٌ ينطوي على عنصريةٍ وكراهيةٍ، بما يغذِّي التطرُّف، ويشجِّع على العنف والصراع، ويقوِّض جهود تحقيق التعايش والسلام بين الناس.
وجاء في نص البيان ما يلي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الكريم، وآله وصحبه أجمعين.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [آل عمران: 164] صدق الله العظيم.
أما بعد، فإن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين ليستنكر أشد الاستنكار الإساءة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)، ويرفض رفضًا قاطعًا الزج برموز المسلمين ومقدساتهم في الأجندات الضيقة.
ويؤكد المجلس أن الإساءة للرسل والأنبياء (عليهم السلام) لا ينتقص من فضلهم ومقامهم الرفيع عند الله سبحانه وتعالى وعند المؤمنين بهم، ولكنه سلوكٌ ينطوي على عنصريةٍ وكراهيةٍ، بما يغذِّي التطرُّف، ويشجِّع على العنف والصراع، ويقوِّض جهود تحقيق التعايش والسلام بين الناس.
وعليه فإن المجلس ليؤكد أن استفزاز الناس والنيل من مقدساتهم وعقائدهم لهو أسلوبٌ مرفوضٌ لا يمكن القبول به، ولا السكوت عنه، خصوصًا إذا ما دخل ضمن الأطر الممنهجة للدول والقيادات، داعيًا إلى وقفةٍ جادةٍ وصريحةٍ وعاجلةٍ من جميع دعاة السلام والخير في العالم لوقف التطاول والتعدي والازدواجية الفكرية، ولصون السِّلم الأهلي، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتن والصراعات، وعدم اتخاذ عناوين مثل حرية التعبير لتبرير الإساءات والاستفزازات والازدراء بالأديان وأتباعها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مملكة البحرين
9 ربيع الأول 1442هـ الموافق 26 أكتوبر 2020م
وأشار في بيان، إلى أن الإساءة للرسل والأنبياء (عليهم السلام) لا ينتقص من فضلهم ومقامهم الرفيع عند الله سبحانه وتعالى وعند المؤمنين بهم، ولكنه سلوكٌ ينطوي على عنصريةٍ وكراهيةٍ، بما يغذِّي التطرُّف، ويشجِّع على العنف والصراع، ويقوِّض جهود تحقيق التعايش والسلام بين الناس.
وجاء في نص البيان ما يلي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الكريم، وآله وصحبه أجمعين.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [آل عمران: 164] صدق الله العظيم.
أما بعد، فإن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين ليستنكر أشد الاستنكار الإساءة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)، ويرفض رفضًا قاطعًا الزج برموز المسلمين ومقدساتهم في الأجندات الضيقة.
ويؤكد المجلس أن الإساءة للرسل والأنبياء (عليهم السلام) لا ينتقص من فضلهم ومقامهم الرفيع عند الله سبحانه وتعالى وعند المؤمنين بهم، ولكنه سلوكٌ ينطوي على عنصريةٍ وكراهيةٍ، بما يغذِّي التطرُّف، ويشجِّع على العنف والصراع، ويقوِّض جهود تحقيق التعايش والسلام بين الناس.
وعليه فإن المجلس ليؤكد أن استفزاز الناس والنيل من مقدساتهم وعقائدهم لهو أسلوبٌ مرفوضٌ لا يمكن القبول به، ولا السكوت عنه، خصوصًا إذا ما دخل ضمن الأطر الممنهجة للدول والقيادات، داعيًا إلى وقفةٍ جادةٍ وصريحةٍ وعاجلةٍ من جميع دعاة السلام والخير في العالم لوقف التطاول والتعدي والازدواجية الفكرية، ولصون السِّلم الأهلي، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتن والصراعات، وعدم اتخاذ عناوين مثل حرية التعبير لتبرير الإساءات والاستفزازات والازدراء بالأديان وأتباعها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مملكة البحرين
9 ربيع الأول 1442هـ الموافق 26 أكتوبر 2020م