شاركت وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في اختتام فعاليات الاحتفال بمرور عام على إطلاق الاتحاد العالمي للشبكات الإقليمية للنساء الوسيطات.
وأشارت إلى عدد من المبادئ التي لا بد من الاسترشاد بها لتنسيق الجهود التي ترمي إلى تعزيز قيادة المرأة في السلام والأمن ومنها بناء التحالفات والتعليم لتحقيق التقدم في هذا المجال، لا سيما فيما يتعلق بالتعامل مع الرجال على مستوى المجتمع وكذلك الرجال في مواقع صنع القرار، وتكييف التدابير لتتناسب مع سياقات محددة وغيرها، مؤكدة على أهمية التدريب لتعزيز المهارات الشخصية فيما يتعلق بالتعرف على تقنيات الهيمنة أو التخويف والتصدي لها.
وأكدت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أهمية وجود حاجة لمزيد من الفرص للتعلم من مبادرات الشبكات الإقليمية الأخرى من أجل النظر فيما قد يستحق التكيف مع السياق الإقليمي، وإنه لا بد من الاستثمار في توطين المعرفة والخبرة في الوساطة وبناء السلام، خاصة في ضوء هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها دول العالم (كوفيد 19).
وقدمت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة في الجلسة الخامسة بعنوان " تعزيز القيادة النسائية في السلام والأمن"، عرضاً اشتمل على مجموعة من التوصيات والمقترحات والمخرجات إلى صانعي السياسات منها إنشاء ومنح ائتمان عالمي وإقليمي لتقديم الدعم المالي وموارد التطوير المهني للوسيطات، مع ضمان توجيه الثقة نحو النساء العاملات على جميع المستويات من خلال تطوير قدراتهن الإدارية ومهاراتهن المختلفة، والانخراط في سياسات الدفاع عن المرأة والسلام والأمن من خلال جعل الدعم الرمزي والمالي لعمليات السلام على جميع المستويات، بالإضافة إلى جعل برامج الوساطة مشروطة بالإدماج الأساسي والكامل للمرأة وخاصة في مناصب القيادة.
كما قدمت توصيات أخرى إلى الشبكة الإقليمية للنساء الوسيطات، منها أهمية مشاركة قواعد البيانات والمعلومات عبر الشبكات بهدف توحيد المناهج وإضفاء الشرعية على الأعضاء كوسطاء، وتوسيع نطاق الخبرة، والاتفاق على استراتيجية لتبادل أفضل الممارسات والفرص، بالإضافة إلى إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في التحالف العالمي لتحقيق المساعي المرجوة منها.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الاحتفال تضمنت مجموعة من الجلسات وناقشت عدداً من ورش العمل بهدف تبادل الخبرات والتجارب والممارسات في مجال وساطة النساء بين شبكات النساء وسيطات السلام في كل ما من شأنه بناء السلام والأمن وتحقيق الأهداف المشتركة المنشودة.
وأشارت إلى عدد من المبادئ التي لا بد من الاسترشاد بها لتنسيق الجهود التي ترمي إلى تعزيز قيادة المرأة في السلام والأمن ومنها بناء التحالفات والتعليم لتحقيق التقدم في هذا المجال، لا سيما فيما يتعلق بالتعامل مع الرجال على مستوى المجتمع وكذلك الرجال في مواقع صنع القرار، وتكييف التدابير لتتناسب مع سياقات محددة وغيرها، مؤكدة على أهمية التدريب لتعزيز المهارات الشخصية فيما يتعلق بالتعرف على تقنيات الهيمنة أو التخويف والتصدي لها.
وأكدت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أهمية وجود حاجة لمزيد من الفرص للتعلم من مبادرات الشبكات الإقليمية الأخرى من أجل النظر فيما قد يستحق التكيف مع السياق الإقليمي، وإنه لا بد من الاستثمار في توطين المعرفة والخبرة في الوساطة وبناء السلام، خاصة في ضوء هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها دول العالم (كوفيد 19).
وقدمت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة في الجلسة الخامسة بعنوان " تعزيز القيادة النسائية في السلام والأمن"، عرضاً اشتمل على مجموعة من التوصيات والمقترحات والمخرجات إلى صانعي السياسات منها إنشاء ومنح ائتمان عالمي وإقليمي لتقديم الدعم المالي وموارد التطوير المهني للوسيطات، مع ضمان توجيه الثقة نحو النساء العاملات على جميع المستويات من خلال تطوير قدراتهن الإدارية ومهاراتهن المختلفة، والانخراط في سياسات الدفاع عن المرأة والسلام والأمن من خلال جعل الدعم الرمزي والمالي لعمليات السلام على جميع المستويات، بالإضافة إلى جعل برامج الوساطة مشروطة بالإدماج الأساسي والكامل للمرأة وخاصة في مناصب القيادة.
كما قدمت توصيات أخرى إلى الشبكة الإقليمية للنساء الوسيطات، منها أهمية مشاركة قواعد البيانات والمعلومات عبر الشبكات بهدف توحيد المناهج وإضفاء الشرعية على الأعضاء كوسطاء، وتوسيع نطاق الخبرة، والاتفاق على استراتيجية لتبادل أفضل الممارسات والفرص، بالإضافة إلى إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في التحالف العالمي لتحقيق المساعي المرجوة منها.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الاحتفال تضمنت مجموعة من الجلسات وناقشت عدداً من ورش العمل بهدف تبادل الخبرات والتجارب والممارسات في مجال وساطة النساء بين شبكات النساء وسيطات السلام في كل ما من شأنه بناء السلام والأمن وتحقيق الأهداف المشتركة المنشودة.