استنكر مجلس الأوقاف الجعفرية الإساءة لمقام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تمثل خروجاً صارخاً عن قيم التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات، كما تمثل إساءة مرفوضة بحق أعظم رمزٍ عرفته البشرية.
وقال المجلس في بيان امس انه "يدين ويستهجن الإساءة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم كما يرفض رفضًا قاطعًا الزج برموز المسلمين وكافة الديانات والمقدسات في الأجندات الضيقة التي لا تخدم التعايش والانسجام، بل تغذي خطابات الكراهية والعنف ولا تصون السلم العالمي، مشيداً بالبيان الذي أصدره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والذي عبّر بوضوح عن الرفض القاطع لتلك الأعمال والممارسات".
وأكد "أنّ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قامة شامخة وخالدة مدى الزمان لن تنال من قداستها الإساءات المرفوضة، وستبقى سيرة النبي العطرة وسنته المطهرة وهدي أهل بيته الكرام وصحابته الهداة منارة للتسامح والتآخي والعدل والمساواة بين بني البشر كافة ونبراساً يهتدي به ليس المسلمون فحسب وإنما كافة محبي الخير والعدل والسلام في العالم".
وشدد المجلس "أنّ العالم يتوق إلى تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الحضارات والأديان ونبذ العنف والكراهية والازدراء وووقف التعدي على المعتقدات والأديان، آملاً من أصحاب الممارسات المنبوذة إلى العودة إلى الرشد والمنطق، داعيا لصيانة المقدسات والرموز لكافة الأديان حفاظاً على القيم الإنسانية والحضارية والعمل على تعزيز أواصر التواصل والتعايش والسلام بين جميع الشعوب والحضارات".
وقال المجلس في بيان امس انه "يدين ويستهجن الإساءة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم كما يرفض رفضًا قاطعًا الزج برموز المسلمين وكافة الديانات والمقدسات في الأجندات الضيقة التي لا تخدم التعايش والانسجام، بل تغذي خطابات الكراهية والعنف ولا تصون السلم العالمي، مشيداً بالبيان الذي أصدره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والذي عبّر بوضوح عن الرفض القاطع لتلك الأعمال والممارسات".
وأكد "أنّ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قامة شامخة وخالدة مدى الزمان لن تنال من قداستها الإساءات المرفوضة، وستبقى سيرة النبي العطرة وسنته المطهرة وهدي أهل بيته الكرام وصحابته الهداة منارة للتسامح والتآخي والعدل والمساواة بين بني البشر كافة ونبراساً يهتدي به ليس المسلمون فحسب وإنما كافة محبي الخير والعدل والسلام في العالم".
وشدد المجلس "أنّ العالم يتوق إلى تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الحضارات والأديان ونبذ العنف والكراهية والازدراء وووقف التعدي على المعتقدات والأديان، آملاً من أصحاب الممارسات المنبوذة إلى العودة إلى الرشد والمنطق، داعيا لصيانة المقدسات والرموز لكافة الأديان حفاظاً على القيم الإنسانية والحضارية والعمل على تعزيز أواصر التواصل والتعايش والسلام بين جميع الشعوب والحضارات".