وأكد السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، موقف مملكة البحرين الثابت في تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الرويعي في البيان الكتابي للسفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية" التي عقدت يوم الاثنين، على دعم مملكة البحرين لكافة الجهود الدولية لنشر ثقافة السلام كحاجة ماسة إلى البشرية في التوصل إلى قيم الانفتاح والاعتدال والتسامح الذي يستوعب الجميع، وعلى أهمية نهوض المجتمع الدولي من أجل وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والصحية، بما يساهم في إحلال السلام، وتوفير مسببات الأمن والاستقرار للجميع.
وأضاف أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، أكد في كلمته السامية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين على أن الأمم المتحدة ساهمت طوال العقود الماضية في تكريس التعاون الدولي والمحافظة على السلام العالمي لما فيه خير البشرية جمعاء، وعلى تمسك واحترام مملكة البحرين لالتزاماتها الدولية المتمثلة في المحافظة على قوة واستقرار النظام الدولي واستمرار دوره في تحقيق السلم العام.
وشدد على أهمية حل النزاعات والخلافات من خلال الحوار البنّاء وبالطرق السلمية استنادا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأن يعمل المجتمع الدولي وفق سياسات متكاملة وأكثر كفاءة في مواجهة ما تعانيه المنطقة من تحديات وخاصة في مواجهة تفشي جائحة كوفيد-19، والذي تتجلى فيه أهمية التضامن وتنحية الخلافات جانبًا وتقوية مجالات التكاتف الإنساني ورفع الجاهزية المستقبلية للوقاية من الأزمات العالمية.
وأشار إلى أنه تماشيًا مع سياستها الثابتة في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح والتفاهم وقبول الآخر واحترام دول الجوار، وقعت مملكة البحرين إعلان تأييد السلام مع إسرائيل وبجهود من الولايات المتحدة الأمريكية في خطوة تاريخية نحو إحلال السلام في الشرق الأوسط، وهي خطوة شجاعة واستثنائية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق إلى توقيع مملكة البحرين مع دولة إسرائيل على بيان مشترك حول إقامة علاقات دبلوماسية، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، مما يؤسس لتعاون ثنائي مثمر بين الطرفين يمكّن ويسهم في ترسيخ أسس السلام في المنطقة والدفع بعملية السلام نحو آفاق أكثر إيجابية.
كما جدد ترحيب مملكة البحرين بتوقيع الإمارات العربية المتحدة الشقيقة معاهدة سلام مع إسرائيل، وبالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لبدء العلاقات بين جمهورية السودان الشقيقة ودولة إسرائيل برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتطرق إلى إدانة مملكة البحرين للاعتداءات المتكررة على المنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية الشقيقة من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مجددا دعم مملكة البحرين لكافة الجهود والسياسات التي تتبناها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
كما جدد دعم مملكة البحرين ومساندتها لكافة الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل التوصل لحل سياسي دائم يحفظ الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية الشقيقة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، ودعمها الكامل للجهود المخلصة والدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية من أجل حماية أمن واستقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أشار إلى ترحيب مملكة البحرين بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في كافة أرجاء دولة ليبيا، الذي تم التوصل إليه في مقر الأمم المتحدة بجنيف بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي، معتبرا إياه إنجازا مهما وخطوة ضرورية ستسهم في استتباب الأمن والاستقرار في دولة ليبيا.
كما أشاد بكافة الجهود والمساعي التي بذلت وتوجت بهذا الاتفاق، والتطلع لمواصلة الجهود من قبل جميع الدول والأطراف المعنية لضمان استقرار ليبيا ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والرخاء والازدهار والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وإنهاء التدخلات الأجنبية في شؤونها.
وأكد السفير موقف مملكة البحرين الثابت الداعي إلى تعزيز ثقافة السلام والدبلوماسية الوقائية بما يمنع نشوب النزاع، ونشر قيم التسامح والتعايش بما يفضي إلى تحقيق الأمن والازدهار لشعوب العالم.
{{ article.visit_count }}
وشدد الرويعي في البيان الكتابي للسفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية" التي عقدت يوم الاثنين، على دعم مملكة البحرين لكافة الجهود الدولية لنشر ثقافة السلام كحاجة ماسة إلى البشرية في التوصل إلى قيم الانفتاح والاعتدال والتسامح الذي يستوعب الجميع، وعلى أهمية نهوض المجتمع الدولي من أجل وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والصحية، بما يساهم في إحلال السلام، وتوفير مسببات الأمن والاستقرار للجميع.
وأضاف أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، أكد في كلمته السامية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين على أن الأمم المتحدة ساهمت طوال العقود الماضية في تكريس التعاون الدولي والمحافظة على السلام العالمي لما فيه خير البشرية جمعاء، وعلى تمسك واحترام مملكة البحرين لالتزاماتها الدولية المتمثلة في المحافظة على قوة واستقرار النظام الدولي واستمرار دوره في تحقيق السلم العام.
وشدد على أهمية حل النزاعات والخلافات من خلال الحوار البنّاء وبالطرق السلمية استنادا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأن يعمل المجتمع الدولي وفق سياسات متكاملة وأكثر كفاءة في مواجهة ما تعانيه المنطقة من تحديات وخاصة في مواجهة تفشي جائحة كوفيد-19، والذي تتجلى فيه أهمية التضامن وتنحية الخلافات جانبًا وتقوية مجالات التكاتف الإنساني ورفع الجاهزية المستقبلية للوقاية من الأزمات العالمية.
وأشار إلى أنه تماشيًا مع سياستها الثابتة في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح والتفاهم وقبول الآخر واحترام دول الجوار، وقعت مملكة البحرين إعلان تأييد السلام مع إسرائيل وبجهود من الولايات المتحدة الأمريكية في خطوة تاريخية نحو إحلال السلام في الشرق الأوسط، وهي خطوة شجاعة واستثنائية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق إلى توقيع مملكة البحرين مع دولة إسرائيل على بيان مشترك حول إقامة علاقات دبلوماسية، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، مما يؤسس لتعاون ثنائي مثمر بين الطرفين يمكّن ويسهم في ترسيخ أسس السلام في المنطقة والدفع بعملية السلام نحو آفاق أكثر إيجابية.
كما جدد ترحيب مملكة البحرين بتوقيع الإمارات العربية المتحدة الشقيقة معاهدة سلام مع إسرائيل، وبالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لبدء العلاقات بين جمهورية السودان الشقيقة ودولة إسرائيل برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتطرق إلى إدانة مملكة البحرين للاعتداءات المتكررة على المنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية الشقيقة من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مجددا دعم مملكة البحرين لكافة الجهود والسياسات التي تتبناها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
كما جدد دعم مملكة البحرين ومساندتها لكافة الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل التوصل لحل سياسي دائم يحفظ الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية الشقيقة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، ودعمها الكامل للجهود المخلصة والدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية من أجل حماية أمن واستقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أشار إلى ترحيب مملكة البحرين بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في كافة أرجاء دولة ليبيا، الذي تم التوصل إليه في مقر الأمم المتحدة بجنيف بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي، معتبرا إياه إنجازا مهما وخطوة ضرورية ستسهم في استتباب الأمن والاستقرار في دولة ليبيا.
كما أشاد بكافة الجهود والمساعي التي بذلت وتوجت بهذا الاتفاق، والتطلع لمواصلة الجهود من قبل جميع الدول والأطراف المعنية لضمان استقرار ليبيا ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والرخاء والازدهار والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وإنهاء التدخلات الأجنبية في شؤونها.
وأكد السفير موقف مملكة البحرين الثابت الداعي إلى تعزيز ثقافة السلام والدبلوماسية الوقائية بما يمنع نشوب النزاع، ونشر قيم التسامح والتعايش بما يفضي إلى تحقيق الأمن والازدهار لشعوب العالم.