صادف أمس السبت اليوم العالمي للمدن الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة لتعزيز التعاون الدولي في المجال الحضري والمساهمة في التنمية الحضرية في مختلف دول العالم.
وتنعكس هذه الرؤية العالمية محلياً في البحرين عبر جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في الارتقاء بالمشهد الحضري لمدن المملكة، وخصوصاً مدينتي المنامة والمحرّق.
وشهدت السنوات الماضية مشاريع ضخمة لتحسين البنية التحتية الثقافية في المنامة والمحرّق، وهو ما أدى إلى حصول هاتين المدينتين العريقتين على عدد من الاعترافات الدولية والألقاب والجوائز.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "مدننا ليست مجرّد أماكن نعيش فيها، بل هي مخزون ذاكرتنا الثقافية وهي روح هويتنا الوطنية التي نعتز بها، لذلك نواصل العمل في تنفيذ استراتيجيتنا من أجل أن تكون مدن البحرين تمثيلاً واقعياً وحقيقياً لما نمتلكه من مقوّمات حضارية وثقافية ومواقع تاريخية وتراث مادي وغير مادي يتميز بالخصوصية والفرادة".
وأضافت: "هذه المناسبة، اليوم العالمي للمدن، فرصة سنوية لكي نتعرّف أكثر على مدننا التاريخية، فعاصمتنا الإدارية المنامة نموذج حي للتعايش والسلام، وعاصمتنا الثقافية المحرّق مثال لمركز حضاري أثرى المنطقة والعالم بكل ما هو جميل".
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن نموذج هيئة الثقافة في تطوير المشهد الحضري والعمراني لمدينتي المنامة والمحرق يسعى إلى توفير فرص جديدة مبتكرة للمجتمع المحلي ويقوم على مشاركة الأفراد في صناعة المنجز الحضاري، موضحة أن التنمية المستدامة هي الهدف الأسمى الذي تسعى الهيئة إلى تحقيقه بالتعاون مع كافة الجهات العامة والخاصة.
وأشارت إلى أن هيئة الثقافة وضعت اسم مدن البحرين على الخارطة العالمية فوصلت المحرّق إلى أعرق اعتراف عالمي مع تسجيل موقع مسار اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي، فيما يستمر الجهد من أجل وضع المنامة على القائمة كمدينة إبداعية عالمية.
وفي مدينة المنامة، نفذت هيئة البحرين للثقافة والآثار عدداً من المشاريع الهادفة إلى الاعتناء بالمدينة والحفاظ على مكوناتها التاريخية التي تنفرد بها، حيث تم إنجاز مبنى دائرة البريد بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومبنى الجمارك الذي تم ترميمه وإعادة إحيائه بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.
كما وتواصل الهيئة العمل على إنجاز عدد من المشاريع المستقبلية كمشروع مبنى بلدية المنامة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومنارة جامع الفاضل بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة وبنك البحرين والكويت، هذا إضافة إلى اشتغال هيئة الثقافة على إعادة إحياء المدارس التاريخية بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة التربية والتعليم.
يذكر أن القطاع الأهلي ساهم في إثراء الملامح العمرانية للمدينة، حيث تضم المنامة العديد من البيوت التاريخية المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث كبيت إبراهيم العريض - بيت الشعر، بيت خلف - ذاكرة المنامة ومنامة القصيبي. ومن بين أبرز المشاريع المستقبلية التي تسعى هيئة الثقافة إلى تحقيقها في المنامة، مشروع بحيرة المنامة الذي تم تبنيه بعد مسابقة تم طرحها عام 2012 بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية، حيث أن المشروع يهدف إلى تأسيس منطقة مركزية للعاصمة تعمل كمساحة ثقافية وحضارية، عوضاً عن ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك، غير المستخدمة بأفضل طريقة، هذا إضافة إلى إعادة المياه إلى واجهة باب البحرين من جديد وتأسيس نقطة جذب وربط ما بين المنامة القديمة والمنامة الحديثة وتوفير مساحات متعددة الاستخدامات وتهيئة أجواء لنمو الفرص والمشاريع المبتكرة.
أما مدينة المحرّق، فتعد مدينة رائدة شكل إرثها التاريخي والفني والمعماري مصدر الإلهام الأساسي لمشاريع تجديد الحياة الحضرية التي تقوم عليها هيئة الثقافة والقطاع الأهلي، حيث ساهمت هذه المشاريع في وضع المحرّق على خارطة المراكز الثقافية العالمية وتم اختيارها عام 2018 لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية وتم إدراجها على قائمة المدن المبدعة لمنظمة اليونيسكو في مجال التصميم.
كذلك فازت المدينة بجائزة الأغا خان للعمارة، والتي تعد من أعرق الجوائز في هذا المجال، وذلك نظير مشروع "إحياء منطقة المحرّق" والذي تم تنفيذه بجهد مشترك ما بين هيئة الثقافة ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. وتضم مدينة المحرّق عدداً كبيراً من المواقع الثقافية التي تثري مشهدها الحضري والعمراني، كمشروع موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو متضمناً ساحاته وبيوته المتعلقة بمهنة اللؤلؤ وتاريخيه، دار المحرّق، المكتبة الخليفية، المدرسة الخليفية، والبيوت والمواقع المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بيت الشيخ عيسى بن علي، جناح البحرين في إكسبو ميلانو 2015 "آثار خضراء" وغيرها.
وتنعكس هذه الرؤية العالمية محلياً في البحرين عبر جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في الارتقاء بالمشهد الحضري لمدن المملكة، وخصوصاً مدينتي المنامة والمحرّق.
وشهدت السنوات الماضية مشاريع ضخمة لتحسين البنية التحتية الثقافية في المنامة والمحرّق، وهو ما أدى إلى حصول هاتين المدينتين العريقتين على عدد من الاعترافات الدولية والألقاب والجوائز.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "مدننا ليست مجرّد أماكن نعيش فيها، بل هي مخزون ذاكرتنا الثقافية وهي روح هويتنا الوطنية التي نعتز بها، لذلك نواصل العمل في تنفيذ استراتيجيتنا من أجل أن تكون مدن البحرين تمثيلاً واقعياً وحقيقياً لما نمتلكه من مقوّمات حضارية وثقافية ومواقع تاريخية وتراث مادي وغير مادي يتميز بالخصوصية والفرادة".
وأضافت: "هذه المناسبة، اليوم العالمي للمدن، فرصة سنوية لكي نتعرّف أكثر على مدننا التاريخية، فعاصمتنا الإدارية المنامة نموذج حي للتعايش والسلام، وعاصمتنا الثقافية المحرّق مثال لمركز حضاري أثرى المنطقة والعالم بكل ما هو جميل".
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن نموذج هيئة الثقافة في تطوير المشهد الحضري والعمراني لمدينتي المنامة والمحرق يسعى إلى توفير فرص جديدة مبتكرة للمجتمع المحلي ويقوم على مشاركة الأفراد في صناعة المنجز الحضاري، موضحة أن التنمية المستدامة هي الهدف الأسمى الذي تسعى الهيئة إلى تحقيقه بالتعاون مع كافة الجهات العامة والخاصة.
وأشارت إلى أن هيئة الثقافة وضعت اسم مدن البحرين على الخارطة العالمية فوصلت المحرّق إلى أعرق اعتراف عالمي مع تسجيل موقع مسار اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي، فيما يستمر الجهد من أجل وضع المنامة على القائمة كمدينة إبداعية عالمية.
وفي مدينة المنامة، نفذت هيئة البحرين للثقافة والآثار عدداً من المشاريع الهادفة إلى الاعتناء بالمدينة والحفاظ على مكوناتها التاريخية التي تنفرد بها، حيث تم إنجاز مبنى دائرة البريد بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومبنى الجمارك الذي تم ترميمه وإعادة إحيائه بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.
كما وتواصل الهيئة العمل على إنجاز عدد من المشاريع المستقبلية كمشروع مبنى بلدية المنامة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومنارة جامع الفاضل بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة وبنك البحرين والكويت، هذا إضافة إلى اشتغال هيئة الثقافة على إعادة إحياء المدارس التاريخية بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة التربية والتعليم.
يذكر أن القطاع الأهلي ساهم في إثراء الملامح العمرانية للمدينة، حيث تضم المنامة العديد من البيوت التاريخية المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث كبيت إبراهيم العريض - بيت الشعر، بيت خلف - ذاكرة المنامة ومنامة القصيبي. ومن بين أبرز المشاريع المستقبلية التي تسعى هيئة الثقافة إلى تحقيقها في المنامة، مشروع بحيرة المنامة الذي تم تبنيه بعد مسابقة تم طرحها عام 2012 بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية، حيث أن المشروع يهدف إلى تأسيس منطقة مركزية للعاصمة تعمل كمساحة ثقافية وحضارية، عوضاً عن ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك، غير المستخدمة بأفضل طريقة، هذا إضافة إلى إعادة المياه إلى واجهة باب البحرين من جديد وتأسيس نقطة جذب وربط ما بين المنامة القديمة والمنامة الحديثة وتوفير مساحات متعددة الاستخدامات وتهيئة أجواء لنمو الفرص والمشاريع المبتكرة.
أما مدينة المحرّق، فتعد مدينة رائدة شكل إرثها التاريخي والفني والمعماري مصدر الإلهام الأساسي لمشاريع تجديد الحياة الحضرية التي تقوم عليها هيئة الثقافة والقطاع الأهلي، حيث ساهمت هذه المشاريع في وضع المحرّق على خارطة المراكز الثقافية العالمية وتم اختيارها عام 2018 لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية وتم إدراجها على قائمة المدن المبدعة لمنظمة اليونيسكو في مجال التصميم.
كذلك فازت المدينة بجائزة الأغا خان للعمارة، والتي تعد من أعرق الجوائز في هذا المجال، وذلك نظير مشروع "إحياء منطقة المحرّق" والذي تم تنفيذه بجهد مشترك ما بين هيئة الثقافة ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. وتضم مدينة المحرّق عدداً كبيراً من المواقع الثقافية التي تثري مشهدها الحضري والعمراني، كمشروع موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو متضمناً ساحاته وبيوته المتعلقة بمهنة اللؤلؤ وتاريخيه، دار المحرّق، المكتبة الخليفية، المدرسة الخليفية، والبيوت والمواقع المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بيت الشيخ عيسى بن علي، جناح البحرين في إكسبو ميلانو 2015 "آثار خضراء" وغيرها.