اختتم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى فعاليات نسخته التاسعة والعشرين مساء اليوم السبت الموافق 31 أكتوبر 2020م، وذلك مع حفل قدمته الفنانة المصرية رحاب مطاوع برفقة فرقة البحرين للموسيقى، بجانب متحف موقع قلعة البحرين، وبحضور الجمهور عبر السيارات. ويأتي هذا الحفل بتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة المصرية لدى مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة قالت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إن المهرجان شكّل فرصة للتأكيد على أهمية العمل الثقافي ودوره في صناعة الأمل في ظل الأزمات، مشيرة إلى أن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى يعكس رؤية ونهج هيئة الثقافة في مواصلة بناء جسور التواصل الإنساني مع الشعوب والثقافات الأخرى. وأوضحت سعادتها أن المهرجان أقيم بطريقة مغايرة تجاوزت العقبات التي تسببت بها أزمة تفشي فيروس كورونا فكان الجمهور حاضراً مباشرة عبر السيارات وتم بث الحفلات مباشرة عبر إذاعة البحرين وقناة هيئة الثقافة على موقع يوتيوب. وتوجهت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بالشكر إلى تلفزيون وإذاعة البحرين على دعم تغطية ونقل فعاليات المهرجان للجمهور، إضافة إلى شكر السفارة المصرية لدى المملكة والتي تستمر في دعم وإثراء الحراك الثقافي في البحرين، كما وشكرت كل من ساهم في إنجاح نسخة مهرجان الموسيقى هذا العام من فنانين وفرق موسيقية وكوادر وموظفي الهيئة.
واستحضرت الفنانة رحاب مطاوع مزيجاً من أجمل الأغنيات العربية من الزمن الجميل والتي أبدعها أبرز الفنانين العرب الكبار كأمثال أم كلثوم، نجاة الصغيرة، وردة الجزائرية، صباح، محمد عبد الوهاب، فايزة أحمد وهدى سلطان. ومن بين أهم ما قدمه الحفل من أغنيات: ألف ليلة وليلة، العيون السود، زي العسل، تمر حنه وإن كنت ناسي.
يذكر أن الفنانة مطاوع خريجة المعهد العالي للموسيقى العربية وهي المغنية المنفردة (Soloist) لفرقة أم كلثوم الأكاديمية، الفرقة العربية (عبد الحليم نويرة) بدار الأوبر المصرية وفرقة نجوم الأوبرا. أما فرقة البحرين للموسيقى فقد حققت نجاحاً باهراً في حفلاتها خارج النطاق المحلي ومثلت البحرين في المحافل الخارجية والمناسبات الإقليمية والدولية وأقامت العديد من الأمسيات الموسيقية في المملكة.
هذا وكان مهرجان البحرين الدولي للموسيقى قد انطلق يوم 22 أكتوبر مع حفل الفنانة العالمية عبير نعمة بعنوان "موسيقى دلمون إلى العالم"، حيث أخذ الحفل الجمهور في رحلة موسيقية عكست تراث العالم الثقافي بغناه وتنوعه. وقدّمت الفنانة نعمة حفلاً استثنائياً بعشر لغات جمع تراثاً غير مادي من العالم، وتضمن أغنيات تراثية عربية، أندلسية، أمازيغية، أرمنية، كردية، إيطالية، تركية، هندية وأذربيجانية.
من بعدها تابع المهرجان إلقاء الضوء على توليفة من الأنماط الموسيقية والغنائية التي تراوحت ما بين الفنون الشعبية والغناء الشرقي والأنغام اللاتينية والجاز. وقدّم المهرجان للجمهور الفنانة اللبنانية باميلا فرحات والتي غنّت بعدة لغات وأمتعت الجمهور بحضورها القوي على المسرح وأدائها القوي. وفي ثالث أمسيات المهرجان قدّم الفنان والعازف ماريو ريس حفلا أخذ الجمهور في رحلة إلى عالم الموسيقى الغجرية الأصيلة. وغنّى ريس مجموعة من أشهر الأغاني الغجرية التي اشتهرت حول العالم مثل "بامبوليو"، "بيم بيم ماريا"، "فولاري"، "ألجيريا"، "بايلا مي"، "دجوبي دجوبا" وغيرها.
واستضاف مهرجان البحرين الدولي للموسيقى أمسيتين للفنون الشعيبة، الأولى قدّمتها فرقة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، وألقت الضوء خلالها على معاناة الغواصين ومواقف الوداع وفراق الوطن والأهل على شواطئ البحر وغيرها من الأغاني التي صاحبت العمل الصعب وهونت من مشقته، كذلك فنون الأفراح والمناسبات السعيدة. ومن بين ما قدمته الفرقة من أغاني: لو خيروني وآه يا زماني وعديل الروح ويطري علي الأول وتبين عيني وشويخ بالإضافة إلى الفن السامري. أما الأمسية الثانية فأحيتها فرقة إسماعيل دواس وقدّمت خلالها نماذج من الفنون الشعبية البحرينية الأصيلة ومن مدينة المحرّق على وجه الخصوص، وأخذت الجمهور في رحلة للاطلاع على جزء هام من الموروث السماعي التراثي لمملكة البحرين.
وكان مهرجان البحرين الدولي للموسيقى نظّم ورش عمل موسيقية متنوعة في المسرح المرن بمسرح البحرين الوطني مثل ورشة عمل "الأنواع الموسيقية والتأليف"، ورشة عمل "دور الموسيقى في المجتمع"، ورشة عمل "مقدمة في الآلات الموسيقية" وورشة "العزف الارتجالي". وأقيمت ورش العمل بالتعاون مع معهد البحرين للموسيقى.
كما وشارك كافيه ليلو هذا العام من جديد في مهرجان البحرين الدولي 29 للموسيقى، وذلك عبر تقديم قائمة طعام خاصّة وحصريّة تضمّ مجموعة متنوّعة من ألذ المأكولات والمشروبات التي تلاءمت مع تنوّع المهرجان ثقافياً، وكانت مستوحاة من تلك الأنماط الموسيقيّة وتم تقديمها بالتزامن مع فترة مهرجان الموسيقى.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة قالت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إن المهرجان شكّل فرصة للتأكيد على أهمية العمل الثقافي ودوره في صناعة الأمل في ظل الأزمات، مشيرة إلى أن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى يعكس رؤية ونهج هيئة الثقافة في مواصلة بناء جسور التواصل الإنساني مع الشعوب والثقافات الأخرى. وأوضحت سعادتها أن المهرجان أقيم بطريقة مغايرة تجاوزت العقبات التي تسببت بها أزمة تفشي فيروس كورونا فكان الجمهور حاضراً مباشرة عبر السيارات وتم بث الحفلات مباشرة عبر إذاعة البحرين وقناة هيئة الثقافة على موقع يوتيوب. وتوجهت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بالشكر إلى تلفزيون وإذاعة البحرين على دعم تغطية ونقل فعاليات المهرجان للجمهور، إضافة إلى شكر السفارة المصرية لدى المملكة والتي تستمر في دعم وإثراء الحراك الثقافي في البحرين، كما وشكرت كل من ساهم في إنجاح نسخة مهرجان الموسيقى هذا العام من فنانين وفرق موسيقية وكوادر وموظفي الهيئة.
واستحضرت الفنانة رحاب مطاوع مزيجاً من أجمل الأغنيات العربية من الزمن الجميل والتي أبدعها أبرز الفنانين العرب الكبار كأمثال أم كلثوم، نجاة الصغيرة، وردة الجزائرية، صباح، محمد عبد الوهاب، فايزة أحمد وهدى سلطان. ومن بين أهم ما قدمه الحفل من أغنيات: ألف ليلة وليلة، العيون السود، زي العسل، تمر حنه وإن كنت ناسي.
يذكر أن الفنانة مطاوع خريجة المعهد العالي للموسيقى العربية وهي المغنية المنفردة (Soloist) لفرقة أم كلثوم الأكاديمية، الفرقة العربية (عبد الحليم نويرة) بدار الأوبر المصرية وفرقة نجوم الأوبرا. أما فرقة البحرين للموسيقى فقد حققت نجاحاً باهراً في حفلاتها خارج النطاق المحلي ومثلت البحرين في المحافل الخارجية والمناسبات الإقليمية والدولية وأقامت العديد من الأمسيات الموسيقية في المملكة.
هذا وكان مهرجان البحرين الدولي للموسيقى قد انطلق يوم 22 أكتوبر مع حفل الفنانة العالمية عبير نعمة بعنوان "موسيقى دلمون إلى العالم"، حيث أخذ الحفل الجمهور في رحلة موسيقية عكست تراث العالم الثقافي بغناه وتنوعه. وقدّمت الفنانة نعمة حفلاً استثنائياً بعشر لغات جمع تراثاً غير مادي من العالم، وتضمن أغنيات تراثية عربية، أندلسية، أمازيغية، أرمنية، كردية، إيطالية، تركية، هندية وأذربيجانية.
من بعدها تابع المهرجان إلقاء الضوء على توليفة من الأنماط الموسيقية والغنائية التي تراوحت ما بين الفنون الشعبية والغناء الشرقي والأنغام اللاتينية والجاز. وقدّم المهرجان للجمهور الفنانة اللبنانية باميلا فرحات والتي غنّت بعدة لغات وأمتعت الجمهور بحضورها القوي على المسرح وأدائها القوي. وفي ثالث أمسيات المهرجان قدّم الفنان والعازف ماريو ريس حفلا أخذ الجمهور في رحلة إلى عالم الموسيقى الغجرية الأصيلة. وغنّى ريس مجموعة من أشهر الأغاني الغجرية التي اشتهرت حول العالم مثل "بامبوليو"، "بيم بيم ماريا"، "فولاري"، "ألجيريا"، "بايلا مي"، "دجوبي دجوبا" وغيرها.
واستضاف مهرجان البحرين الدولي للموسيقى أمسيتين للفنون الشعيبة، الأولى قدّمتها فرقة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، وألقت الضوء خلالها على معاناة الغواصين ومواقف الوداع وفراق الوطن والأهل على شواطئ البحر وغيرها من الأغاني التي صاحبت العمل الصعب وهونت من مشقته، كذلك فنون الأفراح والمناسبات السعيدة. ومن بين ما قدمته الفرقة من أغاني: لو خيروني وآه يا زماني وعديل الروح ويطري علي الأول وتبين عيني وشويخ بالإضافة إلى الفن السامري. أما الأمسية الثانية فأحيتها فرقة إسماعيل دواس وقدّمت خلالها نماذج من الفنون الشعبية البحرينية الأصيلة ومن مدينة المحرّق على وجه الخصوص، وأخذت الجمهور في رحلة للاطلاع على جزء هام من الموروث السماعي التراثي لمملكة البحرين.
وكان مهرجان البحرين الدولي للموسيقى نظّم ورش عمل موسيقية متنوعة في المسرح المرن بمسرح البحرين الوطني مثل ورشة عمل "الأنواع الموسيقية والتأليف"، ورشة عمل "دور الموسيقى في المجتمع"، ورشة عمل "مقدمة في الآلات الموسيقية" وورشة "العزف الارتجالي". وأقيمت ورش العمل بالتعاون مع معهد البحرين للموسيقى.
كما وشارك كافيه ليلو هذا العام من جديد في مهرجان البحرين الدولي 29 للموسيقى، وذلك عبر تقديم قائمة طعام خاصّة وحصريّة تضمّ مجموعة متنوّعة من ألذ المأكولات والمشروبات التي تلاءمت مع تنوّع المهرجان ثقافياً، وكانت مستوحاة من تلك الأنماط الموسيقيّة وتم تقديمها بالتزامن مع فترة مهرجان الموسيقى.