استكمالاً للمساعدات الإنسانية لمملكة البحرين لإعادة إعمار بيروت جراء الانفجار الكبير الذي تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت، قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بإرسال مجموعة من المباني والمكاتب الخشبية المتنقلة (Caravan) لضمان استمرار عمل مرفأ بيروت ولدعم الشعب اللبناني الشقيق بعد الوقوف على احتياجاته لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من الكارثة الإنسانية الكبيرة التي يمرون بها.
وفي هذا الجانب، بين الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد أنه مواصلة لتوجيهات جلالة الملك المفدى، لدعم جمهورية لبنان الشقيقة فإن مملكة البحرين تواصل تقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني وتوفير الاحتياجات الضرورية، وذلك بعد أن تم التباحث مع المسؤولين عن أهم الاحتياجات العاجلة.
وأشار السيد إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سلمت الجمارك اللبنانية مجموعة من المباني والمكاتب الخشبية المتنقلة استعداداً لتشغيل مرفأ بيروت وذلك ضمن المبادرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين من أجل دعم ومساندة الأشقاء في لبنان جراء هذا الحادث الأليم وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية لبنان الشقيقة.
وقال الدكتور مصطفى السيد بأن هذا الدعم يأتي للمساهمة في إعادة إعمار وتيسير العمل في الجمارك اللبنانية وتقديم الدعم الفني لهم والاحتياجات الطارئة وقصيرة الأجل لتقوم بدورها الحيوي في رفد لبنان بالسلع والبضائع وتقديم الدعم المناسب لتجاوز تداعيات انفجار المرفأ.
وقام وفد من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة الدكتور مصطفى السيد بزيارة عاجلة إلى لبنان بعد الانفجار، وتسليم شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة تحتوي على المواد الإغاثية الطبية اللازمة لمثل هذه الظروف الإنسانية، كما تم التباحث مع المسؤولين عن أهم الاحتياجات العاجلة.
{{ article.visit_count }}
وفي هذا الجانب، بين الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد أنه مواصلة لتوجيهات جلالة الملك المفدى، لدعم جمهورية لبنان الشقيقة فإن مملكة البحرين تواصل تقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني وتوفير الاحتياجات الضرورية، وذلك بعد أن تم التباحث مع المسؤولين عن أهم الاحتياجات العاجلة.
وأشار السيد إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سلمت الجمارك اللبنانية مجموعة من المباني والمكاتب الخشبية المتنقلة استعداداً لتشغيل مرفأ بيروت وذلك ضمن المبادرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين من أجل دعم ومساندة الأشقاء في لبنان جراء هذا الحادث الأليم وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية لبنان الشقيقة.
وقال الدكتور مصطفى السيد بأن هذا الدعم يأتي للمساهمة في إعادة إعمار وتيسير العمل في الجمارك اللبنانية وتقديم الدعم الفني لهم والاحتياجات الطارئة وقصيرة الأجل لتقوم بدورها الحيوي في رفد لبنان بالسلع والبضائع وتقديم الدعم المناسب لتجاوز تداعيات انفجار المرفأ.
وقام وفد من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة الدكتور مصطفى السيد بزيارة عاجلة إلى لبنان بعد الانفجار، وتسليم شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة تحتوي على المواد الإغاثية الطبية اللازمة لمثل هذه الظروف الإنسانية، كما تم التباحث مع المسؤولين عن أهم الاحتياجات العاجلة.