أيمن شكل
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الحكم الصادر بحبس آسيويين 3 سنوات عن إدانتهما بالاعتداء على آخرين من جنسية أخرى بأدوات حادة «منجل»، وأمرت بإبعادهما عن البلاد نهائياً بعد تنفيذ العقوبة.
وأشارت أوراق القضية إلى تلقي مركز شرطة النعيم بلاغاً من شخص يفيد بحدوث مشاجرة كبيرة بين ما يقرب من 14 آسيوياً، فقام وآخرون بفض الشجار بينهم وأخبرهم أنه سيقوم بإبلاغ الشرطة، وبالفعل ابتعدوا عن بعضهم، وبعد مدة قصيرة تجمعوا مجدداً وحضر شخص وكان بيده آلة حادة «سكين طويلة أشبه بالمنجل»، وكان يريد استخدامها في الشجار، وعندما شاهد المبلغ ذلك قام بالابتعاد عن الموقع وتم إرسال دورية أمن إلى الموقع واتضح وجود إصابة في المجني عليهم وبناء عليه تم استدعاء سيارة الإسعاف، والقبض على المتهمين.
وأنكر المتهم الأول الواقعة وقال إنه كان برفقة صديقيه يتناولون المسكرات وحضر إليه آخر وتحدث معه بطريقة مزعجة وتطور الأمر إلى مشاجرة، وبناء عليه توجه وجلب سكيناً كبيرة بغرض تهديد المجني عليه وكان برفقته صديقاه وعند وصولهما إلى منزل المجني عليهم شاهد مجموعة تقرب من 8 أشخاص برفقة المجني عليه بحوزتهم عصيّ وأخشاب، مضيفاً: «فشعرت بالخوف وقمت بضربهم بواسطة السكين»، فيما أشار المتهم الثاني إلى أنه حضر الواقعة فقط وأقر بما جاء في أقوال المتهم الأول، مشيراً إلى أن الأخير قام بضرب المجني عليهم بواسطة سكين عدة مرات وبعدها رمى السكين ولاذ بالفرار.
أحالت النيابة العامة المستأنفين إلى المحاكمة بعد أن أسندت لهما أنهما في 23 أغسطس 2019 أولاً: شرعا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهم عمداً بأن اتحدت إرادتهما على قتل أي من المجني عليهم وأعدا أداة لهذا الغرض بأن أخذ المتهم الأول المنجل المعدني وتوجها إلى مقر سكن المجني عليهم قاصدين من ذلك إزهاق روح أي منهم وقابلين المخاطرة بحدوث هذه النتيجة، فقام المتهم الأول بإحداث جرح قاطع في رقبة المجني عليه الثاني بواسطة ذات الأداة وقام بضرب المجني عليهما الثالث والرابع بواسطة ذات الأداة على يد كل منهما، وقام باقي المتهمين بمؤازرة وتشجيع المتهم الأول على ذلك بأن قاموا بحمل الألواح الخشبية وتوجهوا برفقته إلى مقر المجني عليهم وشاهدوه يقوم بضرب المجني عليهم، واشترك معه المتهم الثاني أيضاً في ضرب المجني عليه الثالث بواسطة لوح خشبي فأحدثوا بهم الإصابات المبينة بتقرير الطبيب الشرعي المرفق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم هو تدارك إصابتهم بالعلاج، وقد اقترنت هذه الجناية بجنحتين.
وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 3 سنوات على المستأنفين وأمرت بإبعادهما عن البلاد، فطعنا على الحكم بالاستئناف، وطلبا البراءة واحتياطياً استعمال الرأفة، فقضت المحكمة بقبول الاستئنافين شكلاً، وفي الموضوع برفضهما وتأييد الحكم المستأنف.
{{ article.visit_count }}
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الحكم الصادر بحبس آسيويين 3 سنوات عن إدانتهما بالاعتداء على آخرين من جنسية أخرى بأدوات حادة «منجل»، وأمرت بإبعادهما عن البلاد نهائياً بعد تنفيذ العقوبة.
وأشارت أوراق القضية إلى تلقي مركز شرطة النعيم بلاغاً من شخص يفيد بحدوث مشاجرة كبيرة بين ما يقرب من 14 آسيوياً، فقام وآخرون بفض الشجار بينهم وأخبرهم أنه سيقوم بإبلاغ الشرطة، وبالفعل ابتعدوا عن بعضهم، وبعد مدة قصيرة تجمعوا مجدداً وحضر شخص وكان بيده آلة حادة «سكين طويلة أشبه بالمنجل»، وكان يريد استخدامها في الشجار، وعندما شاهد المبلغ ذلك قام بالابتعاد عن الموقع وتم إرسال دورية أمن إلى الموقع واتضح وجود إصابة في المجني عليهم وبناء عليه تم استدعاء سيارة الإسعاف، والقبض على المتهمين.
وأنكر المتهم الأول الواقعة وقال إنه كان برفقة صديقيه يتناولون المسكرات وحضر إليه آخر وتحدث معه بطريقة مزعجة وتطور الأمر إلى مشاجرة، وبناء عليه توجه وجلب سكيناً كبيرة بغرض تهديد المجني عليه وكان برفقته صديقاه وعند وصولهما إلى منزل المجني عليهم شاهد مجموعة تقرب من 8 أشخاص برفقة المجني عليه بحوزتهم عصيّ وأخشاب، مضيفاً: «فشعرت بالخوف وقمت بضربهم بواسطة السكين»، فيما أشار المتهم الثاني إلى أنه حضر الواقعة فقط وأقر بما جاء في أقوال المتهم الأول، مشيراً إلى أن الأخير قام بضرب المجني عليهم بواسطة سكين عدة مرات وبعدها رمى السكين ولاذ بالفرار.
أحالت النيابة العامة المستأنفين إلى المحاكمة بعد أن أسندت لهما أنهما في 23 أغسطس 2019 أولاً: شرعا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهم عمداً بأن اتحدت إرادتهما على قتل أي من المجني عليهم وأعدا أداة لهذا الغرض بأن أخذ المتهم الأول المنجل المعدني وتوجها إلى مقر سكن المجني عليهم قاصدين من ذلك إزهاق روح أي منهم وقابلين المخاطرة بحدوث هذه النتيجة، فقام المتهم الأول بإحداث جرح قاطع في رقبة المجني عليه الثاني بواسطة ذات الأداة وقام بضرب المجني عليهما الثالث والرابع بواسطة ذات الأداة على يد كل منهما، وقام باقي المتهمين بمؤازرة وتشجيع المتهم الأول على ذلك بأن قاموا بحمل الألواح الخشبية وتوجهوا برفقته إلى مقر المجني عليهم وشاهدوه يقوم بضرب المجني عليهم، واشترك معه المتهم الثاني أيضاً في ضرب المجني عليه الثالث بواسطة لوح خشبي فأحدثوا بهم الإصابات المبينة بتقرير الطبيب الشرعي المرفق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم هو تدارك إصابتهم بالعلاج، وقد اقترنت هذه الجناية بجنحتين.
وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 3 سنوات على المستأنفين وأمرت بإبعادهما عن البلاد، فطعنا على الحكم بالاستئناف، وطلبا البراءة واحتياطياً استعمال الرأفة، فقضت المحكمة بقبول الاستئنافين شكلاً، وفي الموضوع برفضهما وتأييد الحكم المستأنف.