في قصة نجاح جديرة بالتقدير والاعتزاز والإشادة، تمكّن الطالب محمد فضل حليم من تحدي ظروفه الصحية المتمثلة في فقدانه للبصر، واستطاع أن يحفظ القرآن كاملاً في فترة قياسية، عند بلوغه سن العاشرة، وأن يتميز في التلاوة، حيث وجد كل الدعم والمساندة في مدارس وزارة التربية والتعليم منذ المرحلة الابتدائية، مما أدى لترشيحه للمشاركة كقارئ في أهم فعاليات الوزارة، وتكرار دعوته للمشاركة، لتألقه.
ويعد الطالب محمد حالة نادرة، لأنه تمكن من حفظ القرآن كاملاً في غضون خمس سنوات فقط، باستخدام البرنامج النصي للكتابة والقراءة للمكفوفين، والاستماع إلى تلاوات والده وآخرين، وقد وصل إلى مستوى من الإجادة بحيث يستطيع عند سؤاله عن أي آية قرآنية تحديد السورة الخاصة بها، والجزء الذي يتضمنها، كما أنه يجيد العديد من القراءات الشهيرة.
وفي وقفة معه قال: حظيت بالدعم بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، ثم في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين، وبعد أن انتقلت إلى المعهد الديني، حيث أتيحت لي فرصة المشاركة في المسابقات التي تنظمها الوزارة، والتي حصلت فيها على المراكز الأولى، إلى جانب المسابقات المحلية مثل مسابقة البحرين الكبرى.
وقال إنه وزملاؤه من ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون بالدعم على صعيد التعليم والأنشطة المعززة للإبداع، حيث تقوم الوزارة بهذه المهمة بامتياز، واجتهدت في توفير البيئة التعليمية المناسبة، من أجل أن يتفوقوا دراسياً، وتتطور مواهبهم.
وينظر معلمو محمد إليه بكثير من الفخر والإعجاب، حيث يصفه الأستاذ جلال عبد العال معلم اللغة الإنجليزية بالنموذج المشرف.
{{ article.visit_count }}
ويعد الطالب محمد حالة نادرة، لأنه تمكن من حفظ القرآن كاملاً في غضون خمس سنوات فقط، باستخدام البرنامج النصي للكتابة والقراءة للمكفوفين، والاستماع إلى تلاوات والده وآخرين، وقد وصل إلى مستوى من الإجادة بحيث يستطيع عند سؤاله عن أي آية قرآنية تحديد السورة الخاصة بها، والجزء الذي يتضمنها، كما أنه يجيد العديد من القراءات الشهيرة.
وفي وقفة معه قال: حظيت بالدعم بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، ثم في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين، وبعد أن انتقلت إلى المعهد الديني، حيث أتيحت لي فرصة المشاركة في المسابقات التي تنظمها الوزارة، والتي حصلت فيها على المراكز الأولى، إلى جانب المسابقات المحلية مثل مسابقة البحرين الكبرى.
وقال إنه وزملاؤه من ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون بالدعم على صعيد التعليم والأنشطة المعززة للإبداع، حيث تقوم الوزارة بهذه المهمة بامتياز، واجتهدت في توفير البيئة التعليمية المناسبة، من أجل أن يتفوقوا دراسياً، وتتطور مواهبهم.
وينظر معلمو محمد إليه بكثير من الفخر والإعجاب، حيث يصفه الأستاذ جلال عبد العال معلم اللغة الإنجليزية بالنموذج المشرف.