أيمن شكل
تلقت سيدة عربية في العقد الخامس من العمر، صدمة عند استدعائها للتحقيق معها بتهمة إنشاء حساب على "سناب شات" تستدرج فيه راغبي المتعة لممارسة الجنس مقابل تحويل مبالغ مالية لحسابها البنكي، لكن المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برأتها بعد أن تبين أن زوجة ابنها هي صاحبة حساب "سناب شات" وأنها استغلت طيبتها واستخدمت حسابها البنكي لتلقي أموالاً مشبوهة، وأن هاتفها لا يوجد به أي دليل على استخدامها الحساب أو أي من الصور ومقاطع الفيديو المنشورة عليه.
الواقعة تتحصل فيما ذكرته المحامية دلال الذوادي وكيلة السيدة، حيث أشارت إلى أنه وعلى إثر انتشار حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي سناب شات تحت اسم "منحرفة" يروج لمقاطع فيديو وصور وتقوم صاحبته بالاتفاق مع الزبائن والأشخاص الراغبين بممارسة الجنس تلقاء الحصول على مبالغ مالية تتراوح ما بين 25 غلى 100 دينار وتطلب من الزبون إرسال المبلغ على حسابها البنكي، فتم إجراء تحريات حول صاحب الحساب ليتبين أنه للسيدة، فتم استدعاؤها إلى إدارة مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الآداب وسؤالها في محضر الاستدلالات عن علاقتها بالحساب فأنكرت.
وأحالت النيابة العامة السيدة إلى المحكمة بعد أن أسندت إليها أنها في غضون عام 2020 بدائرة أمن المحافظة الشمالية اعتمدت في حياتها بصفة جزئية على ما تكسبه من ممارسة الدعارة ، كما حرضت علناً الغير في مكان عام على ممارسة الدعارة .
ودفعت المحامية الذوادي ببطلان محضر الاستدلال وعدم وجود اعتراف للمتهمة بالأوراق وقالت إن الاعتراف لا يرد في محاضر جمع الاستدلالات لأنه إذا كان لمأمور الضبط القضائي أن يسأل المتهم عن التهمة المنسوبة إليه طبقاً للقانون فليس له أن يوجه اتهاماً إليه.
وقالت السيدة المتهمة: أنا أم ولدي أربعة أبناء وأعمل في بعض الأحيان كمندوب توصيل طلبات خاصة بمطعم أختي وتخليص بعض المعاملات الحكومية وأتلقى من خلالها مبالغ بسيطة عبر حسابي في برنامج البنفت باي ولا علم لدي بشأن الواقعة التي تم توقيفي عليها، وطلبت التأكد من حساب "سناب شات" ومستخدمه الحقيقي، فقامت النيابة العامة بإرسال الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمة إلى الجهة المختصة بوزارة الداخلية وأمرت بالدخول إلى نظام تقنية المعلومات حيث ورد محضر تفريغ الهاتف ليؤكد عدم وجود أي محادثات أو صور متعلقة بالواقعة.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن المتهمة ذكرت في أقوالها إن زوجة ابنها وشقيقتها كانتا تستخدمان حسابها البنكي لإيداع مبالغ لصالحهما، ومن ثم يأخذان بطاقة الصراف الآلي الخاصة بها لسحب تلك المبالغ، وقد سبق وتبين للمتهمة بأن زوجة ابنها كان لديها حساب على سناب شات تقوم من خلاله بتصيد الزبائن ومحاولة استغلالهم بإيهامهم بالخروج معهم وتطلب منهم إرسال مبالغ نقدية عبر البنفت بي على حساب المتهمة، وقد تم استدعاء زوجة ابنها، الأمر الذي تشككت معه المحكمة في إسناد التهمة للمتهمة وقضت ببراءتها مما إسند إليها.
تلقت سيدة عربية في العقد الخامس من العمر، صدمة عند استدعائها للتحقيق معها بتهمة إنشاء حساب على "سناب شات" تستدرج فيه راغبي المتعة لممارسة الجنس مقابل تحويل مبالغ مالية لحسابها البنكي، لكن المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برأتها بعد أن تبين أن زوجة ابنها هي صاحبة حساب "سناب شات" وأنها استغلت طيبتها واستخدمت حسابها البنكي لتلقي أموالاً مشبوهة، وأن هاتفها لا يوجد به أي دليل على استخدامها الحساب أو أي من الصور ومقاطع الفيديو المنشورة عليه.
الواقعة تتحصل فيما ذكرته المحامية دلال الذوادي وكيلة السيدة، حيث أشارت إلى أنه وعلى إثر انتشار حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي سناب شات تحت اسم "منحرفة" يروج لمقاطع فيديو وصور وتقوم صاحبته بالاتفاق مع الزبائن والأشخاص الراغبين بممارسة الجنس تلقاء الحصول على مبالغ مالية تتراوح ما بين 25 غلى 100 دينار وتطلب من الزبون إرسال المبلغ على حسابها البنكي، فتم إجراء تحريات حول صاحب الحساب ليتبين أنه للسيدة، فتم استدعاؤها إلى إدارة مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الآداب وسؤالها في محضر الاستدلالات عن علاقتها بالحساب فأنكرت.
وأحالت النيابة العامة السيدة إلى المحكمة بعد أن أسندت إليها أنها في غضون عام 2020 بدائرة أمن المحافظة الشمالية اعتمدت في حياتها بصفة جزئية على ما تكسبه من ممارسة الدعارة ، كما حرضت علناً الغير في مكان عام على ممارسة الدعارة .
ودفعت المحامية الذوادي ببطلان محضر الاستدلال وعدم وجود اعتراف للمتهمة بالأوراق وقالت إن الاعتراف لا يرد في محاضر جمع الاستدلالات لأنه إذا كان لمأمور الضبط القضائي أن يسأل المتهم عن التهمة المنسوبة إليه طبقاً للقانون فليس له أن يوجه اتهاماً إليه.
وقالت السيدة المتهمة: أنا أم ولدي أربعة أبناء وأعمل في بعض الأحيان كمندوب توصيل طلبات خاصة بمطعم أختي وتخليص بعض المعاملات الحكومية وأتلقى من خلالها مبالغ بسيطة عبر حسابي في برنامج البنفت باي ولا علم لدي بشأن الواقعة التي تم توقيفي عليها، وطلبت التأكد من حساب "سناب شات" ومستخدمه الحقيقي، فقامت النيابة العامة بإرسال الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمة إلى الجهة المختصة بوزارة الداخلية وأمرت بالدخول إلى نظام تقنية المعلومات حيث ورد محضر تفريغ الهاتف ليؤكد عدم وجود أي محادثات أو صور متعلقة بالواقعة.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن المتهمة ذكرت في أقوالها إن زوجة ابنها وشقيقتها كانتا تستخدمان حسابها البنكي لإيداع مبالغ لصالحهما، ومن ثم يأخذان بطاقة الصراف الآلي الخاصة بها لسحب تلك المبالغ، وقد سبق وتبين للمتهمة بأن زوجة ابنها كان لديها حساب على سناب شات تقوم من خلاله بتصيد الزبائن ومحاولة استغلالهم بإيهامهم بالخروج معهم وتطلب منهم إرسال مبالغ نقدية عبر البنفت بي على حساب المتهمة، وقد تم استدعاء زوجة ابنها، الأمر الذي تشككت معه المحكمة في إسناد التهمة للمتهمة وقضت ببراءتها مما إسند إليها.